نسبه
الشيخ الصدوق المعمر أبو علي ، مخلد بن جعفر بن مخلد بن سهل الفارسي الباقرحي الدقاق .
من حدث عنهم
سمع يوسف القاضي ، ومحمد بن يحيى المروزي ، والحسن بن علويه القطان ، وأحمد بن يحيى الحلواني ، وأبو العباس بن مسروق ، ويحيى بن محمد بن البختري الحنائي ، وله مشيخة مروية .
حدث عنه
أبو الفتح بن أبي الفوارس، وأبو العلاء محمد بن علي الواسطي ، وأبو نعيم الحافظ ، ومحمد بن الحسين بن بكير ، وأبو طاهر محمد بن علي العلاف ، وآخرون .
آراء علماء الجرح والتعديل فيه
قال أحمد بن علي البادي : كان ثقة ، صحيح السماع ، غير أنه لم يكن يعرف شيئا من الحديث .
وقال ابن أبي الفوارس : كان له أصول كثيرة ، عن يوسف القاضي ، وجعفر الفريابي جياد بخطه .
وقال أبو نعيم : بلغنا أنه خلط بعد سفري . وقال محمد بن العباس بن الفرات : كان مخلد أصوله صحيحة ، ثم إن ابنه حمله في آخر عمره على ادعاء أشياء منها : المغازي عن المروزي ، والمبتدأ عن ابن علويه ، وتاريخ الطبري الكبير ، فشرهت نفسه ، وقبل منه ، واشترى هذه الكتب ، فحدث بها ، فانهتك .
وقال ابن أبي الفوارس : حدث " بالتاريخ " ، و " المبتدأ " من كتاب ليس له فيه سماع ، وكأنه ظن أن هذا يجوز
وفاته
توفي في ذي الحجة سنة 369 هـ .[1]
مراجع
- سير اعلام النبلاء جزء16 صفحه - تصفح: نسخة محفوظة 26 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.