مخيم بونعايم هي تجربة قامت بها جماعة العدل والإحسان سنة 1998 فلاقت نجاحا كبير بضمها لأزيد من 40000 مصطاف في شاطيء بونعايم قرب مدينة الدار البيضاء. إلا أن هذه التجربة لم تعمر طويلا بسبب المنع الذي تعرضت له من طرف وزارة الداخلية المغربية آنذاك إبان حكم الحسن الثاني ووزير داخليته إدريس البصري. انتقلت تجربة شاطيء أبو النعائم إلى شواطيء أخرى بالمغرب يسهر على تنظيمها أعضاء جماعة العدل والإحسان كانت تضم مخيمات صيفية خاصة بالعائلات وأخرى بالشباب العازب وأخرى بالطلبة. نالت هذه التجربة إشادة كبيرة باعتبارها " الترفيه الحلال" الذي يمنع فيه الاختلاط بين الرجال والنساء، ويمزج فيه بين الترفيه وتزكية النفس، إلا أن السلطات كان لها رأي آخر حيث لم تمكث طويلا حتى قررت في صيف 2000 منع مخيمات العدل والإحسان باعتبار أن تلك المخيمات "ممارسة فئوية" و"مساحات الترفيه يجب أن تكون مفتوحة أمام جميع المغاربة والسياح الذين يزورون المملكة". تجدر الإشارة أنه في صيف هذا العام 2012 لوحت بعض قيادات حزب العدالة والتنمية المغربي بعدم السماح للمخيمات " الطائفية" في إشارة واضحة للعدل والإحسان. الشيء الذي اعتبره البعض سلوكا مخزنيا لا يختلف عما كان عليه الأمر في عهد الراحل الحسن الثاني.
مخيم بو نعايم | |
---|---|
معلومات شخصية |
http://hespress.com/orbites/57304.html
http://hespress.com/orbites/57079.html