الرئيسيةعريقبحث

مدرسة الأمراء


☰ جدول المحتويات


الملك عبد العزيز, مؤسس مدرسة الأمراء.

مدرسة الأمراء ، تعتبر من المدارس المنظمة في المملكة العربية السعودية.

سنة التأسيس

فُتحت مدرسة الأمراء في سنة 1354هـ/1935م، وتعتبر أول مدرسة منظمة في الرياض،وكانت للأمراء انجال الملك عبدالعزيز آل سعود، وتولى التدريس بها احمد العربي وحامد حابس، ورشح حامد حابس أحمد علي للعمل معهم في مدرسة الأمراء، وفي شهر صفر 1365هـ/1937م ذهب الثلاثة بصحبة طاهر الدباغ إلى القصر للتشرف بالسلام على الملك عبد العزيز.[1]

بدايات عمل المدرسة

أُسندت رئاسة المدرسة إلى عبدالله خياط سنة 1356هـ/1937م، ويعاونه صالح خزامي وأحمد علي، وبدأوا في تدريس الامراء بمكة في بناية المدرسة المحمدية الواقعة في المعابدة، وقد بلغ اهتمام الملك عبد العزيز بالتعليم أنهُ كان يراجع كراس ابنائه الصغار والكبار ويسأل كل واحد منهم.[2]، وانتقل العمل بالمدرسة إلى الرياض؛ فبدأت في يوم 13 /2/ 1357هـ بمقدار أربع حصص داخل الرياض وحصتان في قصر المربع، وقد بدأت بوادر النجاح لهذه المدرسة حين ختم الأمير عبد الرحمن القرآن الكريم يوم الخميس 13 /3 /1357هـ، واحتفلت المدرسة بهذه المناسبة بمشاركة أهالي الرياض.[3] وكان من اوائل من التحق من الامراء للدراسة بهذه المدرسة بندر ومساعد وعبد المحسن ومشعل وسلطان وعبد الرحمن وطلال ومشاري وبدر وتركي ثم تبعهم فهد بن محمد بن عبد العزيز وفهد بن سعود بن عبد العزيز وفيصل بن سعود بن عبد العزيز، وكانت الفصول ثلاثة فصول فصلاً للأنجال الخمسة الكبار وفصلاً آخر للأنجال الصغار وفصلاً للأتباع والخدم.[4]

زوار المدرسة

أبرز الأحداث

  • في تاريخ 9 /5 /1357هـ انضم إلى المدرسة بعض أنجال الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود ثم أخذت المدرسة تستقبل طلبة العلم غير الأمراء رغبةً منها في انتشار العلم والمعرفة.
  • أمر الملك عبد العزيز في عام 1357هـ أن تقتصر الدراسة على أربع حصص قبيل الظهر نظراً لموجة الحر التي عمت الرياض.
  • في تاريخ 6 /9 /1359هـ بإمر من الملك عبد العزيز زارت المدرسة دورة تفتيشية تتألف من خالد أبو الوليد، وبشير السعداوي، ورشدي ملحس، وكانت مهمتها اختبار الطلاب في مختلف العلوم وفق المنهج المدروس.[7]

الطلاب الذين درسوا فيها

انظر ايضاً

وصلات خارجية

المراجع

  1. ذكريات، أحمد علي، ط1، مطبوعات نادي الطائف الأدبي، 1397هـ، ص85-86.
  2. ذكريات، أحمد علي، ص86-87.
  3. لمحات من الماضي، مُذكرات الشيخ عبدالله خياط، دارة الملك عبدالعزيز، الرياض، 1425هـ/2004م، ص121.
  4. يوميات الرياض، من مُذكرات أحمد علي بن أسد الله الكاظمي، ج1، دارة الملك عبدالعزيز، الرياض، 1419هـ/1999م، ص57.
  5. لمحات من الماضي، مُذكرات الشيخ عبدالله خياط، ص121-122.
  6. ذكريات، أحمد علي، ص113.
  7. لمحات من الماضي، مُذكرات الشيخ عبدالله خياط، ص122-140.
  8. "His royal highness Prince Salman bin Abdulaziz" - تصفح: نسخة محفوظة 2013-09-30 على موقع واي باك مشين.. Ministry of Interior. Retrieved 12 May 2012.
  9. "10 luxurious perks of being the new Saudi king". CBS News. مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 201719 يناير 2019. Salman attended the Princes’ School in Riyadh. Not much is known about it, but it’s said that a previous king founded it specifically for royals and the children of prominent Saudis.
  10. "The King of The Kingdom of Saudi Arabia". وزارة التعليم (السعودية). مؤرشف من الأصل في 19 يناير 201919 يناير 2019. King Salman received his early Education in the Princes' School in the Capital City Riyadh, a school established by Ibn Saud specifically to provide Education for his Children. He studied Religion, and Modern Science.
  11. "King Fahd Bin Abdulaziz His Childhood (Birth and Upbringing)". مؤرشف من الأصل في 20 يناير 201920 يناير 2019.
  12. "King Fahd bin Abdul Aziz Al-Saud (1921-2005)". البوابة (صحيفة). 1 August 2015. مؤرشف من الأصل في 02 أكتوبر 201519 يناير 2019. Fahd's education took place at the Princes' School in Riyadh, a school established by Ibn Saud specifically for the education of members of the House of Saud (the royal family of Saudi Arabia). While studying at the Princes' School, Fahd studied under well-known tutors including Sheikh Abdul-Ghani Khayat. Following his education at the Princes' School, Fahd moved on to the Religious Knowledge Institute in Mecca, where he studied Wahhabi Islam.
  13. "Key figures". www.telegraph.co.uk (باللغة الإنجليزية). 1 January 2001. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 201919 يناير 2019. He was born in Riyadh in 1923 and educated at the Princes' School, which was established by his father, King Abdul Aziz.
  14. "Saudi royal court mourns Prince Fawaz bin Abdulaziz". Ain al Yaqeen. 29 يوليو 2008. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 20134 مايو 2012.
  15. Riedel, Bruce (2015). The Prince of Counterterrorism: Washington's favorite Saudi, Muhammad bin Nayef, is the scourge of al-Qaida and Iran but no friend of those who want to see major reforms in the kingdom (باللغة الإنجليزية). مؤسسة بروكينغز.  . مؤرشف من الأصل في 19 يناير 201919 يناير 2019.
  16. "Prince Sattam Bin Abdulaziz Al Saud". 21 November 2016. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 201820 يناير 2019. He began his early study in the princes school in Riyadh
  17. "King Salman Leads Funeral Prayers for Prince Turki". Asharq Al-awsat. 13 November 2016. مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 201920 يناير 2019. Born in 1934, Prince Turki studied at Princes’ School.

موسوعات ذات صلة :