مدفع بابا مرزوق[1]، هو مدفع تاريخي ارتبط اسمه بالتاريخ الجهادي البحري الجزائري في عصر الدولة العثمانية، يبلغ من الطول سبعة أمتار ويبلغ مداه من مكانه أي ميناء الجزائر حاليا إلى حصن تامنفوست بالمرسى الكبير أي حوالي خمس كيلومترات (4872 متر بالضبط) وقدر ثقله ب12 طن، أستحداث بابا مرزوق عند انتهاء أشغال تعزيز مدينة الجزائر العاصمة سنة 1542.
مدفع بابا مرزوق | |
---|---|
تقديم | |
البلد | فرنسا |
الموقع الجغرافي | |
لقد صنع المدفع من قبل سباك من البندقية بطلب من "الباشا حسان" الذي جاء خلفا لخير الدين، مدفع بابا مرزوق قطعة من المدفعية فريدة من نوعها دافعت عن الجزائر العاصمة، وقد تم تصويب المدفع نحو لا بوانت بيسكاد (غرب الجزائر العاصمة) لمنع اقتراب السفن الغازية من الجزائر العاصمة.
تاريخ
يسميه الفرنسيون بالمدفع القنصلي (بالفرنسية: consulaire)، بعد أن قام حاكم الجزائر أواخر القرن السابع عشر "الباشا حسن" بقذف الطاقم الدبلوماسي الفرنسي الواحد تلوى الآخر في عرض البحر باستخدام بابا مرزوق وتكررت الحادثة سنة 1688م كذلك وبعد احتلال مدينة الجزائر المحروسة بأيام قليلة حوله الجيش الفرنسي الذي احتلال المدينة ووهبوه لملك فرنسا كغنيمة حرب.
في القرن ال15، كانت الجزائر العاصمة عبارة عن قلعة منيعة أطلق عليها سكانها اسم "المحروسة"، وخلال تلك الحقبة التي تميزت بتحولات سياسية وعسكرية في منطقة البحر الابيض المتوسط، كان هذا المدفع يلعب بالنسبة لمدينة الجزائر العاصمة دور "الحامي" القوي بحيث أنه كان الوحيد الكفيل بالتصدي لكل الهجومات التي تستهدف مدينة الجزائر العاصمة، مدينة "الرياس حسان" وقورصو، ومن أولى أيام سقوط الجزائر العاصمة في جويلية 1830، سارع البارون "غي دوبيري" للاستيلاء على "بابا مرزوق" لينقله على الفور إلى بريست، تطالب منظمات المجتمع المدني و"مؤسسة القصبة" باسترداد هذا المدفع "التاريخي" من الدولة الفرنسية التي وضعته بساحة مدينة برست دون جدوى وذلك لتعنت الممجدين لاحتلال الجزائر.
معرض صور
وصلات خارجية
المراجع
- وزيرة فرنسية: مدفع بابا مرزوق سيعود إلى الجزائر قريبا - تصفح: نسخة محفوظة 26 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.