مدفع بابل أحد اقوى وأفضل الاسلحة العراقية محلية الصنع في العراق.
بداية الصناعه
كانت حكومة البعث في العراق تحت قيادة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين () تهتم بتقوية الجيش العراقي بأقوى الوسائل الممكنة للحماية وتقوية الدوافع المعنوية ل(الجيش الاقوى) عربيا واقليميا آنذاك، بدء العمل بمشروع هذ المدفع عام 1979 وانتهى تطوير المدفع عام 1990 وكان اسم المشروع السري PC-2في بداية الحرب مع إيران عام 1980 قامت القيادة العراقية بالتعاقد مع خبير المدفعيات العالمي Gerald V. Bull هذا العالم قد قضى جزء كبير من حياته يحاول إنتاج مدفع خارق أكبر واقوى من اي مدفع عرفته البشرية مدفع له قدرة على اطلاق قذائف بمدى يصل إلى مئات الكيلومترات مدفع له القدرة على اطلاق قذائف لها القدرة حتى على الوصول إلى الفضاء الخارجي وقد استطاع هذا العالم مع عدد من كبار علماء العراق من إنتاج اقوى مدفع عرفه التاريخ هو المدفع العراقي بابل Babylon Supergun.
انواعه
هناك نوعان من المدفع وهما:- 1-بابل الصغير 2-بابل الكبير فبابل الصغير هو أول مدفع تم اختراعه من نوعية "بابل" قد تم بناء المدقع في تلال حمرين العراقية التي تبعد مسافة 145 كيلومتر عن بغداد وكان المدفع بابل الصغير طول ماسورته تصل إلى 45 متر و المدفع من عيار 350 mm ووزن المدفع يصل إلى 102 طن وعند تجربة المدفع قد وصل المدى بالمدفع إلى 750 كيلومتر . اما عن بابل الكبير فكان المدفع بابل الكبير مدفع جبار بمعنى الكلمة حيث كان طول ماسورة المدفع 156 متر مكونة من عدة اجزاء حيث متكونة من اربعة اسطوانات تزن كل واحدة منها 220 طن وايضاً من اسطوانة خامسة طولها 26 متر تزن 1510 طن وايضاً اسطوانة في مؤخرة الماسورة وزنها 165 طن وكان قوة ارتداد المدفع تصل تقريباً إلى 27 الف طن اي ما يعادل قوة انفجار قنبلة نووية وكانت الحشوة الدافعة الخاصة التي وزنها 9 طن تقريباً لها القدرة على اطلاق قذيفة يصل وزنها إلى 600 كيلوغرام تحمل 200 كيلوغرام من المتفجرات إلى مسافة تصل إلى 1000 كيلومتر اما بأستخدام قذائف صاروخية يصل المدى إلى 2000 كيلومتر . المدفع لم يكتمل انشاؤه على الرغم من تعاقد العراق مع عدد من دول أوروبا لصناعة بعض الأجزاء و تجهيز بعض اجزاء المدفع ليتم تركيبها بالعراق لاحقا والتي تم تسجيلها على انها انابيب و اجزاء لصناعة النفط . اما فيما يخص مواصفات المدفع ف كانت على النحو الآتي 1-كان طول ماسورة المدفع 156 متر 2-تزن كل اسطوانة منها 220 طن وايضاً من اسطوانة خامسة طولها 26 متر تزن 1510 طن وايضاً اسطوانة في مؤخرة الماسورة وزنها 165 طن. 3-قوة ارتداد المدفع تصل تقريباً إلى 27 الف طن اي ما يعادل قوة انفجار قنبلة نووية 4-الحشوة الدافعة الخاصة وزنها 9 طن تقريباً لها القدرة على اطلاق قذيفة يصل وزنها إلى 600 كيلوغراة تحمل 200 كيلوغرام من المتفجرات إلى مسافة تصل إلى 1000 كيلومتر. 5-القذائف صاروخية يصل مداها إلى 2000 كيلومتر .
استخداماته
1-المدفع مصمم لضرب اهداف في عمق العدو وتوجيه ضربات كيمياوية أو بايلوجية أو نووية أو ضرب اهداف سترتيجية في عمق العدو وكان المدفع ثابت وموجه إلى إيران لذل لم تجد إسرائيل في المدفع خطر عليها في السطور القادمة الكاتب يقول ان الموساد وراء تدمير المدفع وهذا دليل انه كان موجه إلى إسرائيل وكان فيه خطرا كبيرا عليها وايضا الكاتب ذكر ان المدفع تم الانتهاء منه عام 1989 وكما هو معلوم ان الحرب بين العراق وإيران انتهت في عام 1988 بانتصار العراق لذلك فالمدفع كان خطره المحتمل ان يستهدف إسرائيل وبعد قصف العراق ل إسرائيل بالصواريخ العراقية كما هو معلوم. 2-ف اصبح من المؤكد ان السلاح سوف يستخدم ضد إسرائيل مع امكانية استخدامه كمضاد للأقمار الصناعية حيث كان لمدى المدفع الكبير تمكن القذيفة من الوصول للفضاء وقد اكتشف لاحقا عن بحث ومشروع سري عراقي لأنتاج قذيفة متشضية خاصة بالمدفع لها القدرة والقابلية عند الأنفجار بالفضاء ان تنشر اعداد كبيرة من الشظايا مما تسبب اعطاب أو على الأقل ايقاع الضرر بالأقمار الصناعية.
النهاية
كانت المخابرات الأمريكية والبريطانية تراقب مشروع المدفع بابل عن كثب وفي نهاية عام 1990 تم اغتيال العالم Gerald V. Bull في بروكسل المسؤل عن المشروع ويتوقع ان الموساد الأسرائيلة قمات بعملية الأغتيال مما ادى إلى تعرقل المشروع وبعدة عدة اسابيع قامت الجمارك البريطانية بمصادرة ثمانية اجزاء منالمدفع التي كان من المفروض ان تصل إلى العراق والتي كانت يراد استخدامها للمدفع الاخير.
اما عن مدفعي بابل الصغير والكبير الأول فقد تم تدمير المدفع الصغير على يد مفتشي الأمم المتحدة عام 2004 والكبير تم تدميره على يد الطيران الأمريكي في اولى هجمات الاحتلال الأمريكي عام 2003.
مراجع
موسوعات ذات صلة :
- مشروع بابل
- BBC - Future - The tragic tale of Saddam Hussein's 'supergun' - تصفح: نسخة محفوظة 04 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- The Man Behind Iraq's Supergun - NYTimes.com - تصفح: نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.