مديرية خمر إحدى مديريات محافظة عمران في اليمن. بلغ عدد سكانها 73225 نسمة عام 2004[2]. تقع المديرية في وسط محافظة عمران وتضم اثنتي عشرة عزلة. مركز المديرية مدينة خمر.
مديرية خمر | |
---|---|
- مديرية - | |
تقسيم إداري | |
البلد | اليمن[1] |
المحافظة | محافظة عمران |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 721.50 كم² |
الارتفاع | 2443 متر |
السكان | |
الكثافة السكانية | 1.014 نسمة/كم2 |
التعداد السكاني 2004 | |
السكان | 73٬225 |
الكثافة السكانية | 101٫48 |
• الذكور | 37٬249 |
• الإناث | 35٬976 |
• عدد الأسر | 8٬971 |
• عدد المساكن | 8٬233 |
معلومات أخرى | |
التوقيت | توقيت اليمن (+3 غرينيتش) |
الرمز الجغرافي | 73865 |
من أشهر أعلام مدينة خمر
الشيخ عبدالله الاحمر
الشيخ حمود حمود يحي عاطف
الشيخ علي حميد جليدان
الثروات والكنوز الحضارية لمدينة خمر
مسقط رأس الملك السبائي أسعد الكامل موحد اليمن في الربع الأول من القرن الخامس الميلادي
تضم مديرية خمر الكثير من الكنوز الحضارية من الحصون والآثار، وكذا الكثير من العلماء الأعلام الذين شع نور علمهم على جميع أنحاء اليمن والعالم العربي، وتعدى ذلك إلى العالم الإسلامي. وقد أردت في هذه المقدمة القصيرة أن أنقل إلى القارئ الكريم كلمات تترجم الوضع الراهن لبلادنا، هذه الكلمات كتبها السياسي الكبير – شفاه الله وعافاه – عبد الملك الطيب قبل إعلان الوحدة المباركة في عام 1990م، حيث كتب كلماته تحت عنوان (هل حقاً يريدون الوحدة) أورده ضمن كتيب ألفه تحت عنوان (الرأي الآخر.. ولكي لا يطول الضياع).. ونص ما كتبه هو: (فإلى الذي يحبون الوطن. إلى الذين يتوقون إلى الحرية. إلى الذين يريدون الديمقراطية. إلى الذين يدعون إلى الشورى. إلى الذين يبحثون عن الأمن والاستقرار والطمأنينة. إلى الذين يعمر قلوبهم الإخلاص لأوطانهم ومواطنيهم. إلى الذين جاهدوا أو ناضلوا أو سافروا أو سهروا أو سجنوا أو تشردوا أو سيطر عليهم الخوف من بطش الجبابرة وأخطاء المستبدين، أو أوذوا في أبدانهم أو أولادهم أو أنفسهم، أو مصادر عيشهم أو وظائفهم أو مناصبهم من أجل غاية مثلى، من أجل الوطن، أو من أجل المواطنين، أو دفاعاً عن الذات، أو عن الحرية أو عن القيم. إلى الذين يريدون لليمن العزّ بوحدته. والذين يرون في الوحدة انقاذاً لشعب اليمن. وإلى الذين يتخّيلون اليمن أرضاً واسعة تشرف على بحرين. وتسيطر بوحدتها على ممر دولي من أهم ممرات العالم. إلى الذين يتطلعون إلى تجميع الثروة وتجميع العقول وتجميع الجهود لصياغة المستقبل. هل تريدون الوحدة حقاً؟؟؟ إذا كنتم تريدون الوحدة فلا يمكن أن تحصلوا عليها قبل أن تحصلوا على الحرية والديمقراطية. ولا يمكن أن تحصلوا على الحرية والديمقراطية إذا سارت الأمور على ما تسير عليه، واستمريتم متباعدين وربما متباغضين ومستهينين بالعواقب تسليم، واستسلام، وتواكل، وتهرب، وتخوف...ولذلك فمن المحتمل أن تصل المساعي والاتفاقيات بين القيادتين إلى نجاح، وتعلن الوحدة. وهذا مكسب عظيم.. خمر وردت في قواميس اللغة العربية (لسان العرب لابن منظور، وشمس العلوم لنشوان الحميري) ووردت في كتاب (اليمن في لسان العرب) كالآتي: خمر: خَامَرَ الشيءَ: قاربه وخالطه، ورجل خَمِرٌ: خالطه داء، والخَمَرُ، بالتحريك: ما واراك من الشجر والجبال ونحوها. يقال: توارى الصيدُ عني في خَمَرِ الوادي، وخَمَرُه: ما واراه من جُرُفٍ أو حَبلٍ من حبال الرمل أو غيره؛ ومنه قولهم: دخل فلان في خُمار الناسِ أي فيما يواريه ويستره منهم. والخَمَرِ يعني الشجر الملتف...، أخمر الشيء أعطاه إياه قال محمد بن كثير: هذا كلام معروف عندنا باليمن لا يكاد يتكلم بغيره يقول الرجل: أخمرني كذا وكذا أي أعطينه هبة لي ملكني إياه ونحو هذا.. مدينة خمر خمر: بفتح فكسر فسكون. مدينة مشهورة من بلاد حاشد في شمال مدينة عمران بمسافة 40كم. سُميت نسبةً إلى خَمِر بن دومان بن بكيل بن جُشم بن خيوان ابن نوف بن همدان. وتقوم المدينة الحالية شرقي المدينة القديمة التي صارت أنقاضاً وخرائب تكتنفها الكثير من الآثار الحميرية الهامة فقد كانت من معاقلهم الشهيرة. وتقع مدينة خمر شمال مدينة ريدة بمسافة (22 كيلومتراً)، وهي مدينة أثرية قديمة، يعود تأريخها إلى عصور ما قبل الإسلام، وقد ذكر أحد النقوش اليمنية القديمة الذي عُثر عليه في مدينة خمر، اسم "خمر" باعتباره اسماً لقبيلة ويحتمل أن ذلك الاسم اسم المدينة القديمة. يطل على هذه المدينة جبل توجد على قمته بقايا خرائب المدينة القديمة، ويحتمل أنها بقايا أحد معابد الإله السبئي الكبير (المقة) وكان يطلق على هذا المعبد اسم (ريمن)، وقد ذكره "الهمداني" باعتباره قصراً ملكياً سماه "قصر خمر" حيث قال: (قصر خمر: وهو قصر عجيب من عيون ما في بلد همدان، وهو مما يقاس بناعط، وهو أوسع وفيها معازب عظام، المعازب: جمع معزب وهي قطع الحجارة الضخمة الموقصة (المهندمة)ـ من (خمسة عشر ذراعاً) إلى (عشرة أذرع طولاً)، وبه آثار، وهو كثير المياه؛ هكذا وصف الهمداني قصر خمر كما رآه في عصره قبل (ألف عام) تقريباً، أما الآن فقد أصبح خرائب. وينسب إلى خمر الملك الحميري "أسعد الكامل"، والذي تطلق عليه النقوش اليمنية القديمة اســم "أب كرب أسعد"، وقد حُرف اسمه عند الإخباريين إلى "أسعد الكامل"، وأحاطته مؤلفاتهم بالأساطير، فقد ذكر "الهمداني" على لسان ذلك الملك، شعراً قال فيه: أيها الناس لست أعرف قوماً
مثل همدان خُولتي الأبطالِ
خمر مولـدي وفي مسنديها
مولدي حين تم نور الهلالِ
ويضيف "الهمداني": وفيهم تربى ونشأ (أي الهمدانيون)، وكانت فصاحته منهم، ذلك ما جاء عند "الهمداني"، ولكن يبدو أنه على سبيل الفخر لأن "أب كـرب أسعد ـ أسعد الكامل ـ" كان ملكاً ريدانياً ينتمي إلى قبائل "ذي ريدان" التي كانت حاضرتهم "ظفار ـ يريم"، وقد ذاع صيته لأنه استطاع أن يوحد اليمن كاملاً في الرُبع الأول من (القرن الخامس الميلادي)، وهو الأمر الذي ترتب عليه إضافة لقب ملكي طويل إلى اسمه (ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنات وإعرابهم طوداً وتهامة)، فقد وصل نفوذه إلى الصحراء العربية في الشمال، وشرقاً حتى أراضي نزار في البحرين، وأراضي عُمان، وتهامة اليمن في الغرب؛ ونتيجة لأنه أحد الملوك المتأخرين فقد ذاع صيته عند الإخباريين والمؤرخين المسلمين لدرجة أن "الهمداني" جعله بنسبه ينتهي إلى الهمدانيين، وهو ما يجعل الهمدانيين يضيفون إلى قبيلتهم الكثير من الكبرياء والشموخ والفخر. ومن خرائب قصر خمر أخذ الأهالي معظم الأحجار التي بنيت بها منازلهم الحديثة، وقد سكن خمر أقلية من اليهود إلا أن الكثير منهم قد غادرها ولم يبق منهم إلا القليل يميزون أنفسهم عن غيرهم بظفر خصلتين من شعرهم، وجعلها تنسدل على خدودهم، ولكنهم متساوون في الحقوق والواجبات بموجب الدستور، ويمارسون عاداتهم وتقاليدهم بحرية تامة، واشتهروا على مر الزمن بصناعاتهم التقليدية من الفضيات التي تُشكل على هيئة حُلي للنساء وغيرها، إضافة إلى مشغولاتهم الجصية كالقمريات التي تُزين نوافذ المباني وغيرها من المشغولات اليدوية والصناعات الحرفية. وقد ارتبط اسم مدينة خمر تاريخياً بثورة 1962م وما تلاها من اقتتال بين الملكيين والجمهوريين في العديد من المناطق في اليمن، فأقيم فيها مؤتمراً (مؤتمر خمر) أعتبر مدداً لمؤتمر عمران، والذي دعا إليه الشهيد المرحوم القاضي محمد محمود الزبيري، وعقد خلال الفترة من الثاني إلى الخامس من مايو عام 1965م. وقد كان المؤتمر محاولة جديدة لإقرار السلام في ربوع اليمن وجمع كلمة اليمنيين، وإيقاف عوامل التخريب والتمزق والتناحر. وكان من نتائجه وضع الدستور. مديرية خمر إحدى مديريات محافظة عمران تقع في شمال مدينة عمران بمسافة 40كم. يحدها من الشمال مديريتا بني صريم والعشة، ومن الجنوب مديريات: خارف، ريدة، جبل عيال سريح، ومن الشرق مديريتا خارف وذيبين، ومن الغرب مديريات: السودة، العشة، ظليمة حبور. ومركز المديرية مدينة خمر. وتبلغ مساحة المديرية 394كم2. وتضم المديرية 65 قرية تشكل بمجموعها 6عزل هي: أهلا بالحسين، الجراف (قريتان عامرتان متجاورتان من قرى تسيع الجراف من بني صريم إحدى بطون حاشد، وهما في الشمال الشرقي من خمر "هَجَر حاشد" ومركز بني صريم، وهي تعتبر هجرة من هجر العلم؛ ترجم المرحوم القاضي إسماعيل بن علي الأكوع في كتابه (هجر العلم ومعاقله في اليمن) لـ(10) أعلام من أعلامها، وينسب إليها القضاة الأعلام والعلماء الأفاضل من بيت الجرافي المشهورين في مدينة صنعاء منهم المرحوم القاضي أحمد بن أحمد الجرافي وأولاده المرحوم القاضي إسماعيل بن أحمد والمرحوم القاضي محمد بن أحمد)، السنتين والغيل، الظاهر، عشم، غربان. وقد بلغ عدد سكان مديرية خمر (73148نسمة)، في التعداد العام للسكان والمساكن للعام 2004م.
أهم حصون مديرية خمر
ذكر الباحث الأستاذ/ أحمد الغرسي في (موسوعة القلاع والحصون في اليمن – لا زالت تحت الطبع) العديد من الحصون التاريخية في خمر، نورد منها:
حصن العظيمة
يقع هذا الحصن ببلاد حاشد على مقربة من خمر ويبعد عن صنعاء بحوالي 90كم.. وهذا الحصن اعطاه الملك الاشرف الرسولي للشريف علي بن عبد الله الحمزي حين ناصره على حرب أخيه المؤيد، ولما توفي الاشرف وتملك المؤيد.. كتب للشريف على بن عبد الله الحمزي: ستعلم ليلى أي دين تداينت
وأي غريم في التقاضي غريمها
فأجابة الشريف: تخير من نعمان عوداً أرى له
لهذا ولكن من يبلغه هذا
حصن الميقاع
يقع في غربي مدينة خمر ببلاد حاشد محافظة عمران، ويعتبر هذا الحصن من أعظم الحصون التي ما تزال محتفظة بأنقاضها إلا أنها في الفترة الأخيرة تعرضت أنقاض هذا الحصن إلى العبث والتخريب وقيل أنه عُثر على مفتاح الحصن وهو مصنوع من النحاس وعليه اسم الملك المظفر.
حصن الصبّه
يقع بمنطقة غربان ببلاد حاشد قضاء خمر محافظة عمران ويوجد خارج هذا الحصن قبر القاضي المرحوم العلامة علي بن عبد الله الارياني المتوفي سنة 1322هجري [1]
مصادر
- "صفحة مديرية خمر في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.
- المركز الوطني للمعلومات. نبذة تعريفية عن محافظة عمران. تاريخ الولوج 30 آذار 2011. نسخة محفوظة 05 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
مدونة الأستاذ محمد محمد عبد الله العرشي