مراجعة أقران مفتوحة هي فكرة وأسلوب متبع في مجال الأدبيات العلمية والتي تشترط شفافية في عمليات مراجعة الأقران. وبخلاف المتبع في إجراءات مراجعة الأقران للأدبيات التقليدية، وردا على الانتقادات التي واجهها النظام الشائع، فإن المراجعة المفتوحة تنشر أسماء المراجعين وهوياتهم وكل مايتعلق بمجالهم بشفافية.
المنطلق
تلقى النظام التقليدي لإنتقادات أن مراجعاته التي تعتمد تجهيل المراجعين تفتقد للنزاهة وعدم إمكانية مساءلة المراجعين وسوء معاملتهم وانحيازهم[1] وضروب أخرى من العيوب.[2][3] بينما لا توجد أدلة على أن المراجعة المفتوحة تحسن جودة العملية أو المنتوج أو تحسين الوقت. إلا أنه من الواضح أن عددا كبيرا من المراجعين يرفضون العمل بالأسلوب المفتوح.[4][5]
مراجع
- بيتر م. روثويل, كريستوفر ن. مارتن (2000). "إعادة تجربة مراجعات الأقران سريريا: ما الفرق بين إتفاق المراجعين والحظ?". براين. 123 (9): 1964–1969. doi:10.1093/brain/123.9.1964. PMID 10960059. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020.
- "إجراء مراجعة الأقران" ( كتاب إلكتروني PDF ). مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 21 ديسمبر 20124 يناير2012.
- أليسون ماكوك (2006). "هل مراجعة الأقران معطوبة?". مجلة العالم]]. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2017.
- سوزان فان رويين, فيونا غودلي, ستيفن إيفان, نيك بلاك, ريتشارد سميث (1999). "تأثير المراجعة المفتوحة على المراجعين والمراجعات' توصيات: تجربة عشوائية". BMJ. 318 (7175): 23–27. doi:10.1136/bmj.318.7175.23. PMID 9872878. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
- إليزابيث والش, مايف رووني, لويس أبلبي, غريغ ويلكنسون (2000). "مراجعة الأقران المفتوحة: aتجربة متحكم بها عشوائية". The مجلة طب النفس البريطانية. 176 (1): 47–51. doi:10.1192/bjp.176.1.47. PMID 10789326. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.