الرئيسيةعريقبحث

مرحل جوي


☰ جدول المحتويات


المرحل الجوي، (Flight Dispatcher)‏. أو ضابط عمليات جوية (Aircraft Dispatcher)‏[1]. هو الشخص المؤهل والمجاز قانونا لترحيل الطائرات بعد دراسة كافة المعلومات الفنية للرحلة وتجميعها وتجهيزها لقائد الطائرة قبل الإقلاع والتوقيع معه على نموذج إذن الترحيل الجوي الدال على مشاركته في تحمل مسؤولية سلامة الرحلة آخذاً في الاعتبار العناصر التالية: دقة التخطيط، سلامة الرحلة، وقانون الترحيل[2]. مسميات هذه المهنة تتعدد كضابط عمليات جوية، مرحل جوي، طيار أرضي، رواتبها تمثل قفزة اجتماعية، حيث إن مرتباتها عالية، ومن المهن ذات السلطة[3].

مرحل جوي
الاسم الرسمي مرحل جوي (Dispatcher)
تسمية الإناث مرحلة جوية (Dispatcher)
فرع من العمليات الجوية
المجال طيران
مهن متعلقة طيار
معدل الراتب رواتبها تمثل قفزة أجتماعية لموظفيها

تعريف الترحيل الجوي

الترحيل الجوي، هي الإدارة المسؤولة في المؤسسة عن إرسال الرحلات إلى مقاصدها وتجهيز كافة المعلومات الفنية والمستندات اللازمة لكل رحلة ومراقبة هذه الرحلات ومتابعتها من لحظة الإقلاع حتى لحظة وصولها. وحسب الأنظمة الصادرة من هيئة الطيران الفدرالي FAA فأن المرحل الجوي يعتبر أحد الركائز في تنظيم عمليات الطيران والتي تستوجب أن يحصل المرحل الجوي على رخصة للعمل كمرحل. ومن خلال دراسة المرحل الجوي للحصول على رخصة العمل فأنه يدرس المبادئ الأساسية في قراءة ومعرفة النشرات الجوية، وكذلك المبادئ الأساسية في معرفة جميع الأجهزة الملاحية التي تشغل بالمطارات مثل أنظمة الهبوط ومواقف الطائرات وتصنيف ودرجة استعداد المطارات لاستقبال الطائرات.

علماً أن المرحل الجوي يتحمل جزء من المسؤولية عن تنظيم وأعداد البيانات المطلوبة للرحلة من حيث صياغاتها مثله مثل قائد الطائرة. فمن خلال الجزء 121 من أنظمة الطيران الفدرالي FAR فأنه يتوجب موافقة وتوقيع المرحل الجوي على خطة الرحلة مثله مثل قائد الطائرة. ويقوم المرحل الجوي على أعداد مجمل البيانات المطلوبة للموافقة على تنفيذ الرحلة الجوية، ومن بين ذلك الإرساليات التي ترسل إلى أبراج المراقبة ووحدات مراقبة الطائرات في المطارات[4].

المرحل الجوي

رسم بياني، خرائط (Enroute Chart) - كامبو غراندي، البرازيل

المرحل الجوي هو الفني المرخص من قبل الهيئة العامة للطيران المدني ويتشارك مسئولية الطيار في كل مايتعلق بأمور السلامة وإدارة الرحلة بالإضافة إلى المسؤوليات الأخرى من تخطيط وتشغيل الرحلة[5]. مسميات هذه المهنة تتعدد كضابط عمليات جوية، مرحل جوي، طيار أرضي، رواتبها تمثل قفزة أجتماعية، حيث ان مرتباتها عالية، و من المهن ذات السلطة[3].

فالمرحل الجوي يقوم بالأعداد و التخطيط للرحلة، و يستلم تقارير و خرائط الأرصاد الجوية و يرسم المسار الآمن و يحدد المساعدات الملاحية اللازمة للطيران علي هذا المسار، يحدد أحداثيها و أكوادها و تردداتها ان وجد، و يكتب مسار الرحلة أو ما يعرف بالـ (Route) بعد ان يرسم المسار علي خرائط تسمي (High / Low Enroute Charts)، محتوياً علي الممرات الجوية (Airways). و يستلم (Sheets) توازن و أتزان الطائرة و يتأكد من ان مركز الثقل في مكانه السليم و انه سوف لن يؤثر علي سلامة الرحلة، و يأخذ أوزان الطائرة و يدخل بها خرائط Graphs لتحديد الأرتفاع المثالي للرحلة، و يحدد سرعات الطائرة علي هذه الأرتفاعات بناءاً علي كثافة الهواء و محصلة أتجاه الرياح و سرعتها و تأثيرها علي السرعة، ثم يحدد الزمن من نقطة لأخري علي المسار الملاحي و يستنتج معدل استهلاك الوقود ثم يقوم بحساب كمية الوقود الذي ستحرقه المحركات حتي تصل للنقطة التالية، ثم يجمعهم و يضيف عليهم كميات وقود أحتياطية كوقود الـ (Holding) ان كان هناك توقع بأزدحام جوي عند مطار الوصول يتطلب الدوران عدة مرات قبل الهبوط، و أحتياطي عام يقدر بـ 5 % من وقود الرحلة، و يقوم بالعمليات السابقة مرة أخري ليحسب الوقود المطلوب للوصول للمطار الاحتياطي، و يحدد إذا كان المطار الأصلي للوصول الظروف الجوية له و التي تشير أليها التقارير الخاصة بالأرصاد الجوية في وقت الوصول (ETA) تتيح للطائرة بتجهيزاتها الملاحية و رخص طياريها من الهبوط في ظروف جوية معينة ام لا .. و ان لم تتح يؤجل الرحلة أو يلغيها، و يكون القرار قراره 100 % بألغاء الرحلة بعد التنسيق مع قائد الرحلة[6].

مسؤوليات وصلاحيات المرحل الجوي

Postazione CCL B-P.jpg

حسب أنظمة وقوانين إداراة الطيران الفيدرالية فإن المرحل الجوي له الصلاحية العليا على جميع الموظفين الأرضيين فيما يتعلق بالعمليات الجوية. وإن المرحل الجوي يشارك قائد الطائرة مسؤولية التخطيط للرحلة، سلامة الرحلة، تأخير الرحلة، تغيير مسار الرحلة، وإيقاف أو إلغاء الرحلة في إطار المسؤوليات المناطة بهما. وفي وصف لحجم مسؤلية المرحل الجوي نشرت إحدى أكاديميات الطيران الأجنبية الآتي: "المرحل الجوي يجب أن يكون الشخص الخبير في شركة الطيران فيما يتعلق بقوانين وأنظمة الطيران والعمليات الجوية وإنه ذلك الشخص الذي يدرك ويقرر بأنه لايمكن لرحلة طيران أن تبدأ إذا كانت تلك الرحلة نهايتها كارثة (لاقدر الله)، وأنه يجب عليه أن يتخذ القرار العملي السريع والصحيح آخذاً بالاعتبار كل الجوانب التي تؤثر على الرحلة، ولذلك فإن الانفعال الذي يتعرض له والجهد الذي يبذله المرحل الجوي يجعله تحت ضغط ذهني وفكري ضخم وجدير بالتقدير".

  • يتعين على المرحل الجوي أن يكون لديه إلمام تام بجميع الإمكانيات المعلوماتية التي تعمل بالمطارات التي سوف يعمل على لترحيل منها وإليها مثل: أجهزة الاقتراب الآلي، وإضاءة المدرج وتوزيع الأرضيات المخصصة بمواقف هبوط الطائرات وما إلى ذلك.
  • يتعين على المرحل الجوي معرفة مسار الرحلة والإطلاع على ظروف الأحوال الجوية الخاصة بالمطار الذي سوف تقلع منه الطائرة وكذلك المطار التي سوف تهبط بها الطائرة وكذلك يحدد المسارات والمطارات البديلة في حال تغير الظروف الجوية.
  • تعد خطة الطيران وثيقة قانونية ذات مسؤولية عالية يتم تدوين عدد من البيانات فيها ومن خلالها يحصل المسئول عن الطائرة على الإذن بتنفيذ الرحلة من عدمه، لذلك يتعين على المرحل الجوي أن يقوم على عداد خطة الطيران ويكون مسئولا عن المعلومات التي تحتويها مثل وزن الطائرة وعدد الأشخاص الذين سوف يكونوا على متن الطائرة وكمية الوقود المطلوبة لتنفيذ الرحلة.
  • يتعين على المرحل الجوي أن يقوم على مراجعة جميع المعلومات الصادرة من خلال النشرات الملاحية وهي: METARs - TAFs - NOTAMs - PIREPs وغيرها من معلومات وذلك من أجل تأدية الاستخدام الآمن للطائرة.
  • يتعين على المرحل الجوي التفاهم مع الجهات الرسمية الحكومية عند حدوث أي تغيير في مسار الرحلة سواء كان ذلك بسبب تغير ظروف الأحوال الجوية أو بسبب طارئ يتوجب التعديل على مسار الرحلة.
  • يقوم المرحل الجوي بتقديم المشورة لقائد الطائرة ومشاركته في قراراته قبل إرسال خط الطيران وذلك من أجل الالتزام بأنظمة الأمن والسلامة العالمي.
  • كذلك فأن لا تنتهي مهمة المرحل الجوي عند هبوط الطائرة بل يلزم الأمر أن يقوم على إيصال تقارير ما بعد الرحلة إلى الأقسام والإدارات المعنية
  • القيام بأي مهام أخرى سواء مهام إدارية أو عملياتية يمكن أن تعين قائد الطائرة خلال تأديته مهمته[4].

مدى حساسية مسئولية المرحل الجوي

يطلق على موظف المرحل الجوي باسم "الدسباتشر" (DISPATCHER) أو ضابط عمليات جوية أو طيار الأرضي. ويتعلق سبب تسميته بهذه الاسم لانه يعتبر المرجع الرئيسي للطيار و مساعده على الأرض من بداية جدولة الرحلة ومن ثم إلى انطلاقها وانتهاءاً بوصولها وعودتها إلى موطنها بتزويده أي معلومه أو تنفيذ أي طلب يطلب منه. مع توجب سرعة البديهة في اتخاذ قرارات وتزويدها للقائد الطائرة، وبعض الاحيان تكون هذه القرارات مصيرية حيث يكون المرحل الجوي مشاركاً المسئولية مع كابتن الرحلة وتكون تلك المسئولية موثقة (بتوقيع) من الكابتن والمرحل الجوي على ورقة (تصريح اطلاق الرحلة - FLIGHT RELEASE) وتتوزع المشاركة بينهما كل على حده في اداء عمل كل منهما.. لذلك يتوجب على المرحل الجوي الحرص ثم الحرص والتركيز والدقة والجدية في تجهيز مخطط الرحلة قبل الرحلة بأربع ساعات أو أقل[1].

الضغط النفسي والذهني

من الشائع لهذا التخصص ان تكون طبيعتة بنظام -النوبات- الشفتات (SHIFTS) في معظم شركات ومؤسسات الطيران بالعالم. هذا النظام من العمل مرهق على المدى البعيد، ومن مميزاته عدم الشعور بالروتين بحكم تقلبات فترات الدوام مابين النهار والليل واختلاف الموظفين في النوبة.

والضغط الذهني يكون في قوة التركيز بكثرة الرحلات ومشاكلها والعواقب والظروف اللتي تواجه الكابتن أو تواجهه لانه أي مشكلة تواجه الكابتن سيتم الرجوع إلى المرحل الجوي لايجاد الحل أو القرار أو المشاركة في القرار.

ومن جهه اخرى يكون الضغط في التزكيز من خلال تعدد مهام المرحل الجوي في وقت واحد من متابعة اخبار الارصاد الجوية عبر النظام وعبر القنوات الاخبارية والتواصل المستمر مع الكابتن ولاطمئنان على كل مايلزم علية من متابعه والرد على كل الايميلات الصادرة من مناطق الوجهات وغيرها واستقبال الرحلات القادمة والمغادرة مع استلام معلومات الوصول والمغادرة وادخالها في النظام عن طريق وسائل الاتصال والتكنولوجيا المتعدده في مكتب العمليات واستخدام جميع ادوات المرحل الجوي من خرائط وكتب ومراجع ...الخ. وفي النهاية تلخيص لمدى اهمية هذا الموظف في أي رحلة لانه يعتبر مركز معلومات يجمع ويعطي من كل اقسام المطار .. الصيانة – المباحث الجنائية – الشرطة – الجوازات –الخدمات الارضية –الإدارة الخاصة والعامة – امن المطار - الحجز – إدارة طاقم الرحلة[1].

مهام ومسؤوليات المرحل الجوي

يسخدم المرحل الجوي الرسم البياني المنخفض للاستخدام في الملاحة الجوية. أبعاد هذا المجال يصور اطراف واشنطن العاصمة ما يقرب من 280 و 220 ميلا بحريا.
رسم بياني، خرائط مدرج (SBCT Approach Chart)

المرحل الجوي يعد بمنزلة القائد الأرضي، وهو المؤهل والمجاز قانوناً لترحيل الطائرات بعد دراسة كل المعلومات الفنية وتجهيز كل المستندات اللازمة للرحلة وتجميعها لقائد الطائرة قبل الإقلاع وتسليمها له والتوقيع معه سوياً على نموذج (إذن الترحيل الجوي)، آخذاً في الاعتبار دقة التخطيط، سلامة الرحلة، قانونية الترحيل.

دور المرحل الجوي من أكثر الأدوار أهمية في صناعة النقل الجوي، وتتطلب مهارات عالية وتأهيلاً مكثفاً يشمل الدراسة النظرية والتدريب على رأس العمل لفترة قد تستمر لمدة خمسة أعوام، حتى يتولى القيادة الأرضية للرحلات الجوية ويصبح شخصاً مؤهلاً ومجازاً قانوناً لترحيل الطائرات. ولن نكون مبالغين إذا قلنا إن المرحل الجوي يعد طياراً آخر على الأرض.

وتتعدد مهام ومسؤوليات (المرحل الجوي) التي من أبرزها دراسة كل المعلومات الفنية وتجهيز المستندات اللازمة للرحلة كافة وتجميعها لقائد الطائرة قبل الإقلاع وتسليمها له والتوقيع معه سوياً على نموذج (إذن الترحيل الجوي) الدال على مشاركته في تحمل مسؤولية سلامة الرحلة، حيث لا ينتهي عمل المرحل الجوي، بل يستمر في مراقبة هذه الرحلات ومتابعتها من لحظة الإقلاع حتى لحظة وصولها بالسلامة بواسطة عدد من وسائل التواصل مع قمرة القيادة في الجو.

يخطط المرحل الجوي للرحلة قبلها بساعات، يتم أختيار الأرتفاع المثالي لنسب حرق وقود أقل أقتصادياً , فكلما أرتفعنا لأعلى يقل معدل أستهلاك الوقود، و لكن حمولة الطائرة هي التي تحدد هذا الأرتفاع، كذلك لابد من مراجعة المعلومات الواردة عن مكاتب الأرصاد الجوية علي طول مسار الرحلة، و يتم تجميعها في صورة خرائط توضح العوامل الجوية من سرعة رياح و أتجاهها و درجات الحرارة علي أرتفاع معين أو علي سطح الأرض، كمية السحب و اماكن تواجدها و نسب الأضطرابات الهوائية بها و كمية الثلوج التي تحتويها و مخاطرها علي الطائرة يعرفها الطيار جيداً، و يتم رسم مسار جوي بعيداً عن أي عامل من عوامل الطقس يؤثر علي سلامة الرحلة كالعواصف الرعدية، الأضطرابات الهوائية القوية، مناطق أختلال الضغط الجوي... ألخ، و بعد رسم المسار الجوي الآمن، يتم حساب متوسطات سرعات الرياح و درجات الحرارة علي طول هذا المسار للوصول لسرعة رياح متوسطة سائدة علي طول المسار، و يتم حساب معدل أستهلاك الوقود بناءاً علي الأرتفاع الذي تم حسابه كأرتفاع مثالي بالنسبة لوزن الطائرة و لقوانين الـ Semi-Circular و الـ RVSM، و يتم تحديد المساعدات الملاحية علي طول المسار الجوي و التي سيستخدمها الطيار للقيام بالملاحة الجوية لمطار الوصول، ثم يتم حساب المسافات الجغرافية و الوقت المتاح للوصول من نقطة لأخري علي المسار حسب السرعة، ثم يتم حساب معدل استهلاك الوقود لكل نقطة علي طول المسار.

و بالتالي يتم حساب كمية الوقود الذي تحتاجه الطائرة للطيران علي هذا المسار، و لا يعتمد الأمر علي الحظ أو التخمين، فنجد ان هناك مسارات بديلة تأخذ كالمطارات الاحتياطية و كميات وقود أضافية تضخ للخزانات كوقود الوصول للمطار الاحتياطي في حالة عدم أمكانية الوصول لمطار الجهة الاخيرة بسبب الطقس أو أجراءات المطار أو تعطل أحد المساعدات الملاحية، و وقود احتياطي.

يتم تجميع كل هذا فيما يسمي الـ Flight Log حيث ان كل مسار جوي بين نقطة و أخري علي المسار تحتوي علي معلوماتها الخاصة كالسرعة، الأرتفاع، درجة الحرارة علي هذا الأرتفاع , المسافة الجغرافية علي الأرض، الـ Track في حالة هبوب رياح جانبية، محصلة سرعة و أتجاه الرياح، معدل أستهلاك الوقود علي هذا الأرتفاع، كمية الوقود المطلوبة للطيران من النقطة الحالية و النقطة التي تليها، وزن الطائرة بعد حرق هذه الكمية من الوقود عندما تصل للنقطة التالية.

في الواقع هناك نظم حاسوبات متطورة تقوم بهذه العمليات الحسابية و التي تحتاج لوقت طويل و لمجهود ذهني كبير، و لكن لأن الحاسوب يخطأ احياناً لابد ان يكون هناك تصور بشري للتخطيط، و من المفترض ان يقوم بهذا التخطيط الطيار أو قائد الرحلة، و لكن لتقليل حمل العمل عليه، تم تقاسم هذه المهمة بينه و بين المرحل الجوي .[6].

مهام المرحل الجوي قبل الرحلة

تصنيف السحب بحسب ارتفاعات حدوثها .

أولا :

  • تقارير حالة الطقس في بلد المغادرة وبلد الوصول.
  • خرائط حالة الطقس في طبقة الجو العليا.
  • التأكد من صلاحية كافة الأجهزة والملاحة في بلد المغادرة وبلد الوصول والطرق الجوية التي ستسلكها الطائرة.
  • التأكد من صلاحية الطائرة للرحلة بالتنسيق مع إدارة الصيانة.
  • عمل خطة طيران للرحلة الذي يشمل الوقت الذي تستغرقة الرحلة / الارتفاع الذي ستحلق فية الطائرة الممرات الجوية التي ستسلكها الطائرة.
  • حساب كمية الحمولة الممكن نقلها على الطائرة.
  • طلب تصريح عبور الأجواء والهبوط من الدول الآخرى إذا لزم الأمر.

ثـانياً : بعد تجميع المعلومات المطلوبة ودراستها يتخذ المرحل الجوي قراره المبدئي والذي يحدد مايلي :

  • هل يمكن أن تتم الرحلة بسلامة تامة؟
  • هل يجب تأخير الرحلة لوجود عوائق مؤقتة مثل سوء الأحوال الجوية أو تعطيل الأجهزة الملاحة الجوية.
  • هل يجب إلغاء الرحلة لوجود عوائق تؤثر على سلامة وسير الرحلة.
  • هل يجب تغيير خط طيران الرحلة لتفادي بعض العوائق في الطرق الجوية.

ثالثا : عندما يتأكد المرحل الجوي بأن جميع العوامل مناسبة وقانونية لسير الرحلة فإنة يقوم بالآتي :

  • وضع جميع أوراق ومستندات الرحلة في مظروف يسمى (مظروف الرحلة) ليسلم لاحقا لقائد الطائرة.
  • تجهيز نموذج إذن الترحيل الجوي (FLYGHT DISPATCH RELEASE) والذي يكون على شكل وثيقة اعتماد تشغيل الرحلة ويحتوي على كمية الوقود اللازمة للرحلة / المطار البديل الذي يمكن الهبوط فية إذا تعذر الهبوط في محطة الوصول / الوزن المسموح به لإقلاع الطائرة/ اسم قائد الطائرة واسم مرحلها.
  • إطلاع قائد الطائرة عند حضوره لمكتب الترحيل الجوي على جميع المعلومات الملاحية والفنية للرحلة والتباحث معه في جميع العوامل التي تؤثر في الرحلة كحالة الطقس وسرعة واتجاه الريح، وبعد الاتفاق بينهما على قانونية وسلامة الرحلة يقوم قائد الطائرة والمرحل الجوي بالتوقيع سويا على إذن الترحيل وبهذا يكون كل منهما مسؤلا عن سلامة الرحلة حسب أنظمة وقوانين إدارة الطيران الفيدرالية. بعد ذالك تغادر الرحلة حسب التخطيط المتفق علية بين المرحل الجوي وقائد الطائرة.

إذن الترحيل الجوي

في قسم المتابعة والمدير المناوب، تتم الآلية الخاصة بتسليم المرحل الجوي لقائد الطائرة عند حضوره لمكتب الترحيل الجوي جميع المعلومات الملاحية والفنية للرحلة والتباحث معه في جميع العوامل التي تؤثر في الرحلة كحالة الطقس وسرعة واتجاه الريح، وبعد الاتفاق بينهما على قانونية وسلامة الرحلة يقوم قائد الطائرة والمرحل الجوي بالتوقيع سوياً على إذن الترحيل وبهذا يكون كل منهما مسؤولاً عن سلامة الرحلة حسب الأنظمة والقوانين المتعارف عليها، بعد ذلك تغادر الرحلة بحسب التخطيط المتفق علية بين المرحل الجوي وقائد الطائرة. [7]

متابعة الرحلة

يقوم المرحل الجوي بمتابعة سير الرحلة من حين مغادرتها حتى وصولها من خلال الاتصال بين قائد الطائرة والمرحل الجوي لمعرفة الوقت المتوقع للوصول والنقاط التي تعبرها الطائرة وحالة الطقس في الأجواء العليا، مراقبة وتسجيل أي تغير في مسار الرحلة، إبلاغ قائد الطائرة فوراً بأي معلومات جديدة قد تؤثر على الرحلة، وضع البدائل المناسبة والتقرير مع قائد الطائرة في الحالات الطارئة إما الهبوط في أقرب مطار مناسب أو العودة إلى محطة المغادرة أو الاستمرار والهبوط في محطة الوصول، تقديم المساعدة لقائد الطائرة عند حدوث خلل فني طارئ مستعينا بما لديه من مراجع أو بإيصال قائد الطائرة مع مسؤولي الصيانة.

مهام المرحل الجوي إثناء الرحلة

عمل المرحل الجوي لا ينتهي عند إقلاع الطائرة بل يستمر في مراقبة سير الرحلات ومتابعتها حتى وصولها بالسلامة. فهو يقوم إثناء الرحلة باللآتي:

  • متابعة سير الرحلة من حين مغادرتها حتى وصولها من خلال الاتصال اللاسلكي بين قائد الطائرة والمرحل الجوي لمعرفة الموعد الحقيقي للإقلاع والوقت المتوقع للوصول والنقاط التي تعبرها الطائرة وحالة الطقس في الأجواء العليا.
  • مراقبة وتسجيل أي تغير في مسار الرحلة وفي أوقات وصولها لتزويد الإدارات المختصة بتلك المعلومات.
  • إبلاغ قائد الطائرة فورا باي معلومات جديدة قد تؤثر على الرحلة.
  • وضع البدائل المناسبة والتقرير مع قائد الطائرة في الحالات الطارئة إما الهبوط في أقرب مطار مناسب أو العودة إلى محطة المغادرة أو الاستمرار والهبوط في محطة الوصول.
  • تقديم المساعدة لقائد الطائرة عند حدوث خلل فني طارئ مستعينا بما لدية من مراجع أو بإيصال قائد الطائرة مع مسؤولي الصيانة.

وصول الرحلة

بعد وصول الرحلة للوجهة المحددة يتم تبادل المعلومات بين قائدي الطائرة والمرحل الجوي للتعرف على العقبات التي صادفت الرحلة (إن وجدت) حتى يتم تفاديها للرحلات القادمة.

أدوات العمل

لوحة الخرائط الملاحية

يستخدم المرحل الجوي أدوات خلال عمله كالحواسيب الآلية و أجهزة الطباعة لأستخراج الخرائط الملاحية و الخرائط الخاصة بالطقس، يتعامل بحزمة برامج أوفيس و يعد التقارير، و يستخدم الهواتف للأتصال بالجهات الاجنبية كمطارات في دول أخري و محطات و مكاتب أرصاد جوية، لذلك لابد من ان تكون لغته الإنجليزية فوق الجيد تحدثاً و أستماعاً و يفضل أكثر من لغة، احياناً يستخدم راديو VHF للتواصل مع الطيار، أو برامج علي الحاسوب متصلة بنظام الـ Data Link علي الطائرة لنقل المعلومات من مقر السيطرة الجوية (مركز العمليات الجوية) للطائرة و هي علي بعد مئات الأميال و علي أرتفاعات شاهقة[3].

كما يتم تجميع المعلومات المطلوبة ودراستها، يتم إدخالها من خلال برنامج آلي خاص هو نظام جبيسون لتخطيط الرحلات الذي يستخدمه المرحل الجوي لاختيار أفضل مسار جوي ومقدار الوقود وغيرها من البيانات، بعد ذلك يتخذ المرحل الجوي قراره المبدئي، سواء بالطيران أو إلغاء الرحلة، وعندما يتأكد المرحل الجوي بأن جميع العوامل مناسبة وقانونية لسير الرحلة فإنة يقوم بوضع جميع أوراق ومستندات الرحلة في مظروف يسمى (مظروف الرحلة) ليسلم لاحقاً لقائد الطائرة، وتجهيز نموذج إذن الترحيل الجوي والذي يكون على شكل وثيقة اعتماد تشغيل الرحلة ويحتوي على كمية الوقود اللازمة للرحلة، المطار البديل الذي يمكن الهبوط فية إذا تعذر الهبوط في محطة الوصول، الوزن المسموح به لإقلاع الطائرة، اسم قائد الطائرة واسم مرحلها.[7]

وسائل الاتصال

يستخدم المرحل الجوي أدوات خلال عمله كالحواسيب الآلية وأجهزة الطباعة لاستخراج الخرائط الملاحية والخرائط الخاصة بالطقس، وهي تعد من أهم العوامل التي يعتمد عليها في تخطيط الرحلات، كما يتعامل بحزمة برامج مكتبية ويعد التقارير، ويستخدم الهواتف للاتصال بالجهات الأجنبية كمطارات في دول أخرى ومحطات ومكاتب أرصاد جوية، لذلك لابد من أن تكون لغته الإنجليزية فوق الجيد تحدثاً واستماعاً، كما أن هناك وسائل عدة للتواصل مع قائد الطائرة في الجو هي، صوتيه: الراديو (VHF) و(THF)، الستلايت، التلكس وهو عبارة عن بيانات مكتوبة، كما أن هناك بعض الحالات الإنسانية التي تستدعي هبوط اضطراري في أقرب مطار، حيث يعمل المرحل الجوي جاهداً للاستجابة لمثل هذه الظروف والتنسيق مع كابتن الطائرة وتنفيذ الإجراءات اللازمة رغم أن ذلك يكلف شركة الطيران مبالغ باهظة.

دراسة الترحيل الجوي

رخصة المرحل الجوي الصادرة وفقًا لإرشادات منظمة الطيران المدني الدولي ومن قبل وكالة الطيران الفيدرالية الألمانية

المرحل الجوي يدرس الجانب النظري المقرر لقائد الطائرة، وهي المواد التي تجيز له عملياً القدرة على التخطيط السليم للرحلة واتخاذ القرارات بناء على دراسة أكاديمية شاملة، ويكون الفرق بينه وبين الطيار هو أنه لم يدرس العملي وليس مصرحاً له بقيادة الطائرة حتى أنه يلقب أحياناً بالطيار الأرضي.[7]

يدرس المرحل الجوي منهج الـ ATP أو طيار خط جوي، الجزء النظري المتمثل في المنهج ذاته و لايدرس العملي (الطيران و التحكم في الطائرة - و المواد المؤهلة لذلك)[8]. وهي المواد التي تجيز له عملياً القدرة علي التخطيط السليم للرحلة و أتخاذ القرارات بناءاً علي دراسة أكاديمية شاملة، و يكون الفرق بينه و بين الطيار هو انه لم يدرس العملي و ليس مصرح له بقيادة الطائرة، حتي انه يلقب أحياناً بالطيار الأرضي أو بالكابتن طيار علي الأرض[3].

تكون الدراسة لهذ التخصص كثيفة جدا ومتقدمة في المستوى وكثيرة ومدة الدراسة تتراوح مابين 240 -300 ساعة على حسب الاكاديمية، حيث يشمل الكتاب أكثر من 1300 سؤال واختباراته تكون على مراحل من التقييم، مع توجب المستوى الثالث أو الرابع في اللغة الإنجليزية[1].

مواد دراسة الترحيل الجوي بالترتيب [8]:

مواد دراسة الترحيل الجوي
المادة توضيح
Aviation English للتعرف علي مصطلحات الطيران , وهي بداية الدراسة.
Aero-Dynamic للتعرف علي الأداء الإيروديناميكي للطائرة، و كيف تطير، الأسطح المستخدمة للتوجيه و المساعدة للمناورات ... ألخ.
Aircraft Performance ترجمة عملية لمادة Aero-dynamic فيما يخص الأداء المتوقع أو المحسوب للطائرة للقيام بمناورة معينة، كالأقلاع أو التسلق أو الكروز ثم الأقتراب و الهبوط، و كيفية حساب الأداء عن طريق جداول الأداء و مانيوال الطائرة و التعرف علي العوامل التي تؤثر علي أداء الطائرة ( المحركات + الأداء الإيروديناميكي ) في مراحل الطيران الخمس.
Navigation Systems التعرف علي أجهزة الملاحة الجوية سواء الأرضية أو المحمولة جواً، و طرق و أساليب الملاحة الجوية، و كيفية قراءة خرائط الطيران و الأستفادة منها.
Weather & Forecasts دراسة نظرية ليست تخصصية للطقس الجوي و العوامل المؤثرة علي أداء الطيران، كأنواع السحب و شروط تكونها، و أنواع الضباب و كيفية تفاديها، الأضطرابات الهوائية و كيفية تجنبها، العواصف الرعدية، تأثير مناطق الضغط الجوي المرتفع و المنخفض علي الطيران، الرياح و تأثيرها، الجليد و الثلوج و الأمطار ... ألخ ، و تعتبر من أطول المواد التي يدرسها المرحل الجوي، ثم يأتي الجزء العملي و هو دراسة لأنواع الرصدات و التنبؤات الجوية و كيفية قراءتها و الأستفادة منها للتخطيط لرحلة ما، دراسة خرائط الطقس و كيفية استخراج المعلومات منها و تحليل الطقس المتوقع للمسار المراد القيام بملاحة جوية عليه.
Aircraft Systems دراسة تفصيلية لأنظمة الطائرة الهيدروليكية و الكهربية و الملاحية و أنظمة الطوارىء و السيطرة علي الحرائق، و دورات الوقود و المعدات المستخدمة لذلك من خزانات و طلمبات و أعمدة إدارة هيدروليكية، ويدرس خصائص كل نظام، و ذلك لكي تتخذ قرار بصلاحية الطائرة للطيران عند استلامها من هناجر العمرة و الصيانة ام انها غير صالحة للطيران بسبب عطل في أحد الأنظمة، و في حالات الطوارىء ستكون مصدر معلومات للطيار حول الأداء الوظيفي للأنظمة المختلفة.
Communications للتعرف علي طرق الأتصالات و المعدات المستخدمة لذلك، و الأكواد و الأختصارات المستخدمة في الطيران، أبجدية الطيران و طرق نطقها، طرق الأبلاغ عن الأرتفاعات و الأتجاهات و المسارات، محاداثات الطوارىء.
ATC & Airspace التعرف علي ماهية المراقبة الجوية و مدى علاقتها بعملك كمرحل جوي، لكي تكون لديك خلفية عن الانتظارات Holdings و الأزدحامات الجوية ... ألخ. كما يدرس المجالات الجوية و شروط الطيران فيها و الحد الأدني المسموح لكل مجال جوي من المعدات علي الطائرة.
Human Factors التعرف علي الضغوط المهنية و النفسية الواقعة علي عاتق الطيار، لكي يستطيع التعامل مع الطيار في حالات الطوارىء أو أثناء أنشغاله بمراحل الطيران المختلفة ... ألخ.
Aero Medical دراسة غير تفصيلية لطب الطيران و تأثيره علي الطيار، كالأرتفاعات التي يحدث عنها حالات أغماء نقص الأكسجين، العمي المؤقت و كيفية تفاديه بسبب البرق ... ألخ.
Airport Management نظم أدارة المطارات و اللوحات الأرشادية و المنارات و التخطيطات الأرضية للمطارات و أجزاءه.
Air law & Regulations دراسة قوانين الطيران و المسموحات و الأخطار و حق و حقوق كل ما يمت بصلة للطيران مثل حقوق ملكية الطائرة، صلاحيتها للطيران في ظل القوانين الدولية، قوانين أستغلال الأجواء ... ألخ.
Flight Planning هي صلب دراسة المرحل الجوي، و ستدرس فيها كيفية الأستفادة مما قد أكتسبته من معلومات في المواد السابقة في التخطيط لرحلة سواء دولية أو محلية ، كيفية أعداد فلايت بلان و أستخدام الكمبيوتر الملاحي لذلك، حسابات الوقود، الأرتفاعات المثالية للعمليات الجوية ... ألخ ، قراءة و تحليل خطة الطيران الكمبيوترية و التأكد من سلامة محتواها.

مقالات ذات صلة

مراجع

موسوعات ذات صلة :