هو مصطلح يطلق بشكل عام على كل المركبات التي تتنقل على سطح الماء مثل السفن و القوارب و الحوامات و الغواصات. هذا المصطلح يطلق على السفن التي تتحرك بقوة دفع (سواء عن طريق شراع أو محرك أو مجداف) و لا تمثل الأشياء التي تكاد تطفوا مثل الطوف الخشبي.
المصطلح
يطلق أسم المركبات المائية أما على السفن أو القراب، و لكن هناك عدد من الطوافات التي يعتبر الناس ليست سفن أو مراكب مثل: ركمجة أو الروبتات اعماق البحار أو الطائرات المائية و اخيرا الطربيدات.
برغم ان السفن في العادة أكبر من القوارب، فإن ما يوضح الفارق بينهم ليس الحجم فقط و لكن:
- السفن مصممه لكي تبحر في المحيطات المفتوحه. أما المراكب فهي اصغر و مصممه لكي تبحر على السواحل أو في البحار الإقليمية.
- القاعدة الأساسية تقول "أن السفن تستطيع ان تحمل القوارب و لكن القوارب لا تستطيع ان تحمل سفن". في الغالب توجد مساحات كافية على ظهر السفينة لكي تحمل القوارب الخاصة بها مثلقوارب النجاة أو الشخطورة أو القوارب السريعة (اللنش).
- القوانين المحلية تعرف الحجم (أو عدد الصواري) التي فرق بين السفينة و القارب.
- السفن التجارية هي اي مركبة مائية تطفو على سطح الماء لنقل البضائع بغرض الحصول على عائد مادي. و من هذا التعريف من الممكن إطلاق على سفينة ركاب "تجارية" على إساس ان الركاب هم البضائع.
الأستخدامات
تسخدم المركبات المائية في الإبحار للأغراض التجارية مثل: استخراج المواد الخام أو الصيد أو لنقل البضائع أو البشر، أو للأغراض الترفيهية أو للأغراض العسكرية مثل تأمين السواح أو العمليات العسكرية أو الابرار البحري أو لعمليات الإنقاذ و تأمين السواحل.
التصميم
يراعي في تصميم المركبات المائيه التوازن بين السعة و السرعة و صلاحيتها للملاحة البحرية. تأخذ سعه المركبة المائية كالعامل الأساسي في النقل البحري، أما السرعة فهي مهمه في السفن الحربية، أما عوامل الأمان فهو العامل الأساسي في سفن الركاب أو المراكب التي تستخدم للأغراض الترفيهيه.
قوة الدفع
في البداية كان يتم استخدام المجاديف أو الأشرع كالقوة الاساسية لتحريك المركبات. و بداية الثورة الصناعيه تم استخدام المحركات البخارية ثم تم استبدال المحرك البخاري بمحركات الديزل. و مع اكتشاف الطاقة النوويه اصبحت بعض المركبات الحربية كالغواصات أو حاملات الطائرات تستخدم هاته الطاقة النووية لتلبية حاجة التنقل و الحاجيات الاخرى مثل الطاقة الكهربائية الازمة لعمل المعدات الكهربائية في السفينة وتستخدم الطاقة النووية في السفن نظرا لطول فترة عملها(سنوات) بكمية قليلة نسبيا من الوقود النووي وايضا للقوة الهائلة التي تمنحها نتيجة للتفاعلات النووية .
التشيد
يتم استخدام الخشب و الجلد و المعادن و السليكات و البلاستك بجانب مواد اخرى. بالاضافه إلى نظم الملاحة المختلفه و الاسلحه في حالة السفن الحربية.
الملاحة
تطورت نظم الملاحة عبر الزمن أبتداءً بأستخدام النجوم و البوصلة مروراََ بالأسطرلاب و الطرق الألية و حالياََ يتم استخدام الحواسيب الرقمية التي تعتمد على الأقمار الصناعية بإستخدام نظام التموضع العالمي (GPS).
الأسلحة
الأسلحة البحرية إتبعت نفس التطور الذي لحق بالأسلحة الأرضية من حيث:
- حاملات الطائرات
- البنادق الألية
- مقذوفات المدافع
- الصواريخ
- الألغام البحرية
- الطربيدات
- السفن الحربيه التي تحتوي على اسلحه التوجيه المباشر
- المدافع
قبل الثورة الصناعية التي صاحبت إنتاج الكثير من البنادق الألية و المدافع، كانت المعارك البحرية يتم حسمها عن طريق المحاربة على سطح المركبات بين طاقم السفن المتحاربتين. أما بعد بدايات القرن العشرين اصبح هناك تطور في التكنولجيا جعل استخدام المدافع و الصواريخ الموجه تستخدم في إغراق السفن أو القوارب المعادية، كذلك تستخدم السفن في عمليات الإنزال البحري للمشاة البحرية.