الرئيسيةعريقبحث

مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث العلمية


☰ جدول المحتويات


أطلق مسمى مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية King Abdullah International Medical Research Center بموافقة ملكية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، في التاسع عشر من شهر رمضان عام 1427ه‍ الموافق للحادي عشر من شهر نوفمبر عام 2006م، وقد أتاح ذلك للمركز آفاقاً أرحب للتوسع في نشاطاته البحثية وجودة أدائه بقدر عالٍ من منطلق الإيمان برسالته العلمية باعتباره أحد مكونات منظومة الحرس الوطني الصحية ومن أبرز إنجازاتها العلمية وروافدها الأساسية التي تسهم بفعالية في تمويل برامجها ومشاريعها البحثية، وفي دعم سمعتها باعتبارها مركز علاجي مرموق مع توسيع دائرة مصداقيتها علمياً ومهنياً.

بدأ مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية King Abdullah International Medical Research Center نشاطه الرسمي ضمن منظومة الشؤون الصحية بالحرس الوطني في شهر نوفمبر تشرين الثاني عام 1994م مع تشكل أول لجنة توجيهية لمركز الأبحاث، حيث تولت هذه اللجنة مسؤولية تطوير الأبحاث، ووضع المبادئ التوجيهية العلاجية، ورسم السياسات والإجراءات، وكذلك دراسة جميع المقترحات البحثية المقدمة للحصول على التمويل المناسب. ونتيجة لإنشاء المركز برزت الرغبة والسعي الهادف والجاد من أجل تحقيق الأهداف والغايات التي أنشئ من أجلها مع العمل على خلق مركزٍ قادرٍ على المنافسة والتميز عالمياً.

البنك الحيوي السعودي

يهدف تأسيس البنك إلى إنشاء دراسات مصممة من أجل معرفة العوامل البيئية التي تؤثر في حدوث وتطور بعض الأمراض المزمنة لدى الرجال والنساء من الأصحاء. كما تزداد الحاجة لمزيد من المعلومات التي تنشأ من حقيقة أن وبائيات الأمراض القلبية الوعائية والسكري والسرطان وارتفاع ضغط الدم هي أمراض غير معروفة تماماً وتقديرات المخاطر ليست دقيقة ونمط انتشار المرض آخذ في التغير وهذه التغييرات يجب أن تكون موثقة. إضافة للأنماط المتغيرة مثل تدخين السجائر والعادات الغذائية والممارسات الرياضية، فضلاً عن التغييرات في الجوانب الأخرى للحياة والتقدم في الرعاية الطبية التي قد تؤثر جميعاً مستقبلياً في الاعتلال والوفيات لهذه الأمراض. وبالتالي فإن التغيرات التي طرأت على الاكتشاف المبكر والعلاج من أمراض القلب والأوعية الدموية وعلم الأوبئة المحتملين؛ تدل على أن هناك حاجة إلى توثيق هذه القيم وتأثير هذه التغييرات بشكل منظم. هناك هدف هام آخر للدراسة وهو تحديد مدى الآليات التي تستخدمها هذه الأمراض في الأسر. وسوف تضاف إليها الأمراض الحيوية الموازية، حيث الأمراض الشائعة أو الأمراض التي تشكل مشكلة صحية عامة سيتم رصدها من المستشفيات وعيادات الشئون الصحية بالحرس الوطني لتعزيز القدرة البحثية للعينات المتاحة من السكان الأصحاء.

بنك دم الحبل السري

يمكن أن تستخدم الخلايا الجذعية المستخلصة من دم الحبل السري في عمليات الزرع لمعالجة مجموعة متنوعة من الاضطرابات منها اللوكيميا، مرض الخلايا المنجلية، والاضطرابات الايضيه. والمرضى الذين يحتاجون إلى زرع خلايا جذعية يمكن حاليا محاولة إيجاد شخص تتطابق سماته الوراثية سواء كان من اقاربه أو شخص لا تربطه به علاقة قربى. وتسمى زرع الخلايا الجذعية المستخلصة من نفس الشخص إليه بالذاتية أو الاحادية ويمكن ان يتم ذلك إذا كان دم الحبل السري للطفل قد تم تخزينه في بنك الدم الخاص بالخلايا الجذعية على الرغم من أن الشخص قد لا يستفيد من هذا التخزين لإذا كان الطفل مولود به.

إن بنك دم الحبل السري في مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث غير ربحي، وسيكون مسؤولاً عن اقناع العائلة بتخزين دم الحبل السري ومعالجته واجراء الاختبارات للتأكد من خلوه من الأمراض وتخزينه وإعادة استخدامه مستقبلاً لمن يحتاجه من المرضى ممن هم بحاجة إلى زراعة خلايا جذعية.

ان انشطة وعمليات التعامل مع دم الحبل السري في جميع مراحله سوف يتم وفق جودة عالية تخضع وتتوافق مع المعايير الدولية في هذا المجال. ويتمثل الهدف الرئيسي لبنك دم الحبل السري في جمع وإنتاج وحدات عالية الجودة من المتبرعين السعوديين ليستفيد منها مجتمع المرضى والذين قد لا تربطهم صلات قربى بالمتبرع. اما الوحدات غير الصالحة للاستعمال السريري فسوف تستخدم في البحث في مختبر علاج الخلايا الجذعية.


أبحاث الإصابات

تعتبرالإصابات العامل الرئيسي للوفيات في المملكة وتشمل الغرق والحروق وحوادث السيارات وغيرها، ومما يدعو للقلق هو ارتفاع نسبة الإصابات في المملكة حيث احتلت المركز الثاني عالميا بالنسبة لحوادث السيارات عام 2008 ونظراللحاجة إلى معرفة أنواع وأماكن الإصابات كالغرق والحروق وحالات السقوط ودراستها بشكل مستفيض لمعرفة أسبابها وطرح التوصيات والحلول للحد من آثارها، قام مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية والشؤون الصحية في الحرس الوطني بإنشاء برنامج الإصابات وهو نظام مطبق في كثير من دول العالم والهدف الرئيسي منه تحسين البقاء على قيد الحياة والحد من مضاعفات الإصابات حيث أثبتت الدراسات إمكانية تقليص الوفيات إلى نسبة 25٪ عند تطبيق هذا النظام. يُعنى نظام الإصابات بالتعامل مع الإصابات منذ حدوثها حتى عودة المصاب لحياته الطبيعية.

برنامج المنح الدراسية

يقوم قسم المنح الدراسية في مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية باجتذاب الطلاب المتميزين وزيادة فرصهم في التعليم، وتوسيع معارفهم، وتمكينهم من تطوير مهارات التحليل وعمل الأبحاث، وتحقيقاً لهذه الغاية فإن المركز يقوم بتسهيل تقديم المنح الدراسية للدارسين السعوديين المتخصصين في هذا المجال. وقد بنيت الخطة الدراسية للمركز للسنوات الخمس على أساس الاحتياجات الفورية والمستقبلية، حيث أنشئت في عام 2005 م مع المرونة اللازمة لدعم الاحتياجات من التخصصات المختلفة داخل مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية.

وصلات خارجية

موقع جامعة الملك سعود بن عبد العزيز الرسمي

الشؤون الصحية للحرس الوطني

مصادر

http://www.kaimrc.med.sa/