الرئيسيةعريقبحث

مريم المقدسة (مسلسل)

فيلم أُصدر سنة 2002، من إخراج شهريار بحراني

☰ جدول المحتويات


مريم المقدسة (بالفارسية: مريم مقدس) مسلسل إيراني مدبلج من 12 حلقة يروي سيرة آية الطهر مريم العذراء البتول بنت عمران منذ ولادتها إلى انجابها للمسيح النبي عيسى (ع) وقد لاقى هذا المسلسل اعجاب الكثير من المشاهدين.[1]

مريم المقدسة
Saint Mary cover.jpg
معلومات عامة
الصنف الفني
تاريخ الصدور
2002
مدة العرض
114 دقيقة
اللغة الأصلية
الفارسية
البلد
الطاقم
الإخراج
البطولة
مريم رضوي، مريم 6 سنوات
شبنم قلي خاني، مريم 16 سنة
برويز بور حسيني، النبي زكريا (ع)
الموسيقى
صناعة سينمائية
التوزيع

أحداث المسلسل

المقدمة

القصة تبدأ عندما كان اليهود ينتظرون ولادة المسيح (ع) بعد أن أخبرهم عمران (ع) قبل موته بمدة أن الله بشره بأنه سيأتي له ابن سيكون شافي للأعمى والأبرص ويحي الموتى وسيخلصهم من عذابهم وآلامهم في ذاك الزمان وكان الكثير من الأعداء ينتظرونه ليقتلوه.

ولادة السيدة مريم (ع)

بمشيئة الله جاء المولود أنثى ولم يقدر الناس أن هذه كانت حكمة من الله للحفاظ على حياته وكانت حنة زوجة عمران (ع) تتمناه ذكرا لتهبه لخدمة المعبد واستطاعت بمشيئة الله وبمساعدة النبي زكريا زوج أختها ايلصبات أن تهب ابنتها لخدمة المعبد وأسمتها مريم أي (العابدة)

تربية السيدة مريم (ع)

وترعرعت على يد النبي زكريا وعندما بلغة السادسة من عمرها ذهبت إلى المعبد بعد أن أصبح النبي زكريا كفيلها بمشيئة الله وبعد قرعة أجريت بين الكهنة فاز فيها زكريا (ع) بأن قلمه قد طفا على الماء حينما كانت أقلام منافسيه قد غطست في الماء ولقد كان هو أجدرهم لأنه نبي الله وزوج خالتها يقول سبحانه: ﴿وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ﴾

ولكن أمها حنة لم تستطع تحمل الم الفراق فتوفيت

حياة السيدة مريم (ع) في المعبد

ظلت مريم (ع) في المعبد في العبادة وكانت طاهرة وعفيفة وقديسة إلى درجة إن الناس يقصدون المعبد لرؤيتها والتبرك بها كانت تصوم النهار وتقوم الليل بالعبادة، وكانت على درجة كبيرة من التقوى ومعرفة الله. وعندما كان زكريا يزورها في المحراب يجد عندها طعامًا خاصًا، فيأخذه العجب من ذلك. سألها يومًا: ﴿يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾

ولادة النبي يحيى (ع)

إنّ زوجة زكريّا وأُم مريم كانتا أُختين، وكانتا عاقرين، وعندما رزقت أُمّ مريم بلطف من الله الذرية الصالحة، تمنّى أن يرزق هو أيضًا ذرّية صالحة وطاهرة وتقيّة مثل مريم، بحيث تكون آية على عظمة الله وتوحيده. وعلى الرغم من كبر سن زكريّا وزوجته، قَالَ رَبِّ(هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ وليا يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا) لم يمض وقت حتّى أجاب الله دعاء زكريّا (يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا) وقد آمن به الكثير من الناس على هذه المعجزة

خطاب الملائكة للسيدة مريم (ع)

كانت الملائكة تكلم مريم وهي في محرابها ﴿قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ﴾.

إن الملائكة بعد أن بشروها بأن الله قد اصطفاها، قالوا لها: ( يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ) وقد ادا هذا الفعل إلى قيام الكهنة عليها وعلى النبي زكريا (ع) أي ذهابها للصلاة داخل القدس مع الرجال ولكن كل هذا لم يشغلها عن ربها.

بداية ولادة المسيح (ع)

كانت مريم (ع) تذهب إلى مكان بعيد وهادئ لتناجي ربها وحدها دون إزعاج كي لا تنشغل عن عبادة ربها وارسل إليها الله أحد الملائكة العظام حيث تجسد لمريم على شكل إنسان جميل لا عيب فيه ولا نقص، فخافت مريم وقالت (إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا فقال انما انا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا) فحملته بمشيئة الله.

ولادة المسيح عيسى (ع)

بعد أن حملت مريم غادرت المعبد دون أن يعرف أحد وجهتها حتى النبي زكريا فشك الناس فيها واخذ الناس يتهمونها حينما كانت السيدة مريم تعاني وحدها من الحمل وبمشيئة الله اقترب موعد ولادتها وأخذها المخاض إلى جذع نخلة يابسة وقله تعالى ﴿فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا﴾ وولدت السيدة مريم بالمسيح في خوفها ووحدتها إلا أن هذه الحالة لم تدم طويلاً، فقد سطعت ومضة الأمل التي كانت موجودة دائمًا في أعماق قلبها، وطرق سمعها صوت ﴿فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا﴾فقد تفجر لها نبع تحت رجليها وانظري إلى الأعلى كيف أن هذا الجذع اليابس قد تحول إلى نخلة مثمرة ﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا / فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا﴾ بالمولود الجديد ﴿فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا﴾

المسيح يتكلم في المهد

بعد ولادة مريم لابنها رجعت إلى أورشليم بأمر من الله وعند وصولها وتعجب الناس واتهموها ﴿قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا﴾ والبعض الآخر واجهها، بالقول: ﴿يا أخت هارون ما كان أبوك امرء سوء وما كانت أمك بغيا﴾ فأشارت السيدة مريم لأبنها فقالو لها ﴿ كيف نكلم من كان في المهد صبيا﴾ إلا إن هذا التساؤل لم يدم طويلا لأن ذلك الطفل الذي ولد حديثًا قد فتح فاه وتكلم: ﴿قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة مادمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا﴾ فصدم الحاقدون والكارهون لمريم وزكريا (ع) وفرح محبيهم بوصول المخلص وببراءة السيدة مريم العذراء المقدسة (ع).

كلمات المقدمة

أداء : فرقة اللإسراء


بكى الليل والدمع سرُّ مباح
فهزي إليك بجذع الصبا
يساقط عليك صلاةً رجاء
لبشرى خلاص وصوتي فلاح
خلوت بسرب العلا يرنمو
بظل الجوى والجوى محرم
إلى أن جعلت يناجيك لطف
فبوركت بوركت يا مريم
تقبلك الله حمداً صبوحا
وعذب دعاء وطهراً صريحا
وسماك أماً بتولاً فطوبى
لروح من النبل تحمل روحا
ترفعت نجماً بأيدي السماء
وأزهرت في محفل الأنبياء
فأضحى بمحرابك المنتهى
وأصبحت سيدة للنساء
لأن ابتهالك روض الجنان
تغشاه طلّ الرضا والحنان
ولم يبقى بين مصلاك يدعو
خشوعاً وعرش الجلال مكان


الممثلون

الممثل الشخصية ممثل الصوت
مريم رضوي مريم 6 سنوات رنية غوش
شبنم قلي خاني مريم 16 سنة جومانة الزنجي
برويز بور حسيني النبي زكريا (ع) جهاد الأطرش
محمد كاسبي يسكار صبحي عيط
جعفر دهقان الملك هيرودوس محمد إبراهيم
- الوحي علي شقير
حسين ياري ناتال
رويا تيموريان حنا أم مريم
زهراء سعيدي حنه بنت فنويل
شيرين بينا اليصبات
محسن زهاب يربعان

الأصوات العربية

مراجع

  1. ITV Documentary 'The Muslim Jesus' Draws Fiery Debate - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

مقالات ذات صلة

موسوعات ذات صلة :