الرئيسيةعريقبحث

مسألة كاف 300


مسألة كاف 300 Kav 300 affair أو مسألة الباص 300 إشارة إلى عملية اختطاف باص إسرائيلي قام بها فلسطينيون في عام 1984، وما قيل عن إعدامهم على يد الجيش الإسرائيلي عقب اعتقالهم.[1][2][2]

ففي 12 أبريل 1984 قام أربعة فدائيين فلسطينيين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باختطاف الباص رقم 300 المتجه من تل أبيب إلى عسقلان، وكان به 41 راكبا وأجبره على التوجه إلى غزة. وفي دير البلح على بعد 15 كم جنوب مدينة غزة أجبر الباص على التوقف، وأحاطت به وحدات من الجيش وشرطة الحدود الإسرائيلية.

وكانت مطالب الخاطفين هي إطلاق سراح 500 من اعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المعتلقين لدى إسرائيل. لكن قبيل الفجر قامت وحدة النخبة من جيش الدفاع الإسرائيلي بقيادة إسحاق مردخاي بمهاجمة الباص. أصيب جندي واحد وأصيب سبعة من الركاب خلال العملية. وقتل اثنان من المسلحين داخل الباص، وأفادت تقارير صحفية أن الاثنين الآخرين جرحا وفارقا الحياة في الطريق إلى المشفى إثر جراحهما.

لكن ما أثار الجدل هو أنه في حين صرح الجيش الإسرائيلي ان المختطفين الأربعة قتلوا أو جرحوا أثناء عملية تحرير الرهائن وماتوا داخل الباص، قامت الرقابة في الجيش الإسرائيلي بحظر صور التقطها مصور إسرائيلي تظهر أن واحدا من المنفذين الجرحى مشى على رجليه بعد العملية خارج الباص وأنه كان على قيد الحياة.

لكن تبين أن الاثنين الجرحى أطلق عليهما الرصاص بعد إنهاء عملية تحرير الرهائن واعتقالهما، وأجبر أفراهام (شالوم) بن دور رئيس الشاباك على الاستقالة.

وقد صرح أحد الجنود الذي اصبح عضو كنيست[3] وهو إيهود ياتوم الذين أحيل إلى التقاعد لصحيفة يديعون أحرونوت وذلك خلال مقابلة صحفية عام 1996 قائلا: (لقد هشمت جماجمهم بأمر من الرئيس أفراهام شالوم وإنني فخور بكل ما فعلت)، وكان يقصد صبحي ومجدي أبو جامع.[4]

مراجع

موسوعات ذات صلة :