الرئيسيةعريقبحث

مساعد الرفاعي

شاعر كويتي

☰ جدول المحتويات


السيّد مساعد بن عبد الله الرّفاعي (1883 - 1936) شاعر كويتي. ولد في مدينة الكويت ونشأ فيها. تميّز بحبّه للإصلاح ووقوفه ضد التزمّت في الدين. كان هجّاءٌ مقذعًا، لا يماري ولا ينافق، يعرّض بالسيّئين والمتملّقين فنفر منه الناس. تميّز بعزّة نفسه وكرم أخلاقه ورأيه الحرّ الصريح ولم يعرف عنه أنّه قال قصيدة في مدح أيّ إنسان. كان معظم شعره ينقسم بين أمرين الهجاء والغزل، وكان مجيدًا في الاثنين. اعتزل الناس في أخريات أيّامه، وأحرق كثيرًا من شعره. كان من أوائل المنادين بتعليم المرأة. أقام في مزرعة له بعد اعتزاله للوسط الأدبي حتى وفاته. [1][2]

السيد 
مساعد الرفاعي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1883 
مدينة الكويت 
الوفاة سنة 1936 (52–53 سنة) 
الفنطاس 
مواطنة Flag of Kuwait 1956-1961 For maritime use style 1.png مشيخة الكويت 
الحياة العملية
المهنة شاعر 

سيرته

ولد مساعد بن عبد الله الرفاعي سنة 1301 هـ/ 1883م في مدينة الكويت ونشأ بها ودرس في الكتاتيب. واستوفى تعليمه حسب مستوياتها، وتعلم شيئًا من الفقه واللغة. اشتغل بالوساطة التجارية (التصدير والاستيراد) لبعض البضائع البسيطة بين الهند والكويت.
تعلم نظم الشعر واشتهر به، كان يسلك في شعره مسلك الهجاء وقد نفر الأدباء من حوله من جراء مسلكه هذا، وقد استفاده من تردده على مدينة البصرة فجالس وخالط الكثير من أدبائها.
امتلك مزرعة في منطقة الفنطاس، اعتزل فيها الناس في أواخر حياته. فقام بحرق أكثر قصائده الشعرية قبل وفاته بعد اعتزاله للوسط الأدبي، فأقام في مزرعة له حتى وفاته في 1355 هـ/ 1963م.

شعره

له قصائد نشرت في مصادر دراسته في مقدمتها كتاب تاريخ الكويت، وضاعت قصائده أو أقدم بنفسه على إحراق كثير منها زمن اعتزاله.
وصفه خالد سعود الزيد في كتابه أدباء الكويت في قرنين بأنه شاعر هجاء مقذع لم يقل قصيدة واحدة في المدح أو الرثاء أو الغزل إلا كان للهجاء نصيب فيها.
قال عنه عبد العزيز البابطين في معجمه "ربما كان لخبر الإحراق والضياع وإرادة العزلة صلة بنزعته الهجائية في شعره، تلك النزعة التي أشار إليها كل من كتب عن هذا الشاعر، ولكن من الظلم أن نتصوره - فنيًا - في حدود هذا الغرض، فشعره - من ناحية المضمون - إصلاحي تحريضي يدعو إلى التجديد ويحرض على بناء مستقبل راق، ومن ناحية الشكل - وهو سابق على فهد العسكر في هذه الخاصية - نجد الطابع السردي يشكل عددًا من قصائده، كما نجد الحرص على الحوار، مما يضفي طابعًا دراميًا وتشويقًا وطرافة على مسار القصيدة، وتعد قصيدته: «تعليم البنين والبنات» علامة على اتجاه التعليم في الكويت والدعوة إلى تحديثه وتعميمه، كما تعد قصيدته «إلى العلجي» علامة أخرى على دعوة الاعتدال الديني في الكويت وبدء التطلع إلى النظم الحديثة."[3]

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. المجلد الأول (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 520-21.
  2. كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الشعراء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. المجلد الخامس. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. صفحة 374.
  3. سيد مساعد الرفاعي - بوابة الشعراء - تصفح: نسخة محفوظة 20 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :