شارك المسلمون منذ العصر الذهبي الإسلامي في مختلف العلوم. لقد عانت المرأة المسلمة كثيرا من عدم السماح للعمل خارج والعمل كربات البيوت إلى ان تصبح امرأه منجزة. لا تزال هناك العديد من المفاهيم الخاطئة عن المرأة المسلمة مثل اخفائها، أو عدم احترامها أو أنها فقط تنتمي إلى المطبخ. وعلى الرغم من تلك التحديات، كان للعديد من المسلمات بصمة كبيرة في التطورات العلمية والتكنولوجية. هؤلاء هن النساء اللاتي صعدن في بلدانهن ذات قوانين صارمة وأصبحن شيئاً يذكر.
الإسلام والعلم
قبل آلاف السنين، كان للمسلمين دور كبيرلتقدم العلم. كانت معظم المفاهيم الخاطئة فالإسلام يشجع على المساواة بين الرجل والمرأة. فالقرآن الكريم يذكر أنه لا ينبغي للمسلمين فقط تعليم أبنائهم، ولكن أيضًا على بناتهم، كما أن التاريخ الإسلامي يضم أيضًا قيادات سياسية مهمة جدًا من النساء، وجميعهن معروفات بإنجازاتهن. ومع ذلك، هذا لا يعني أن الدول الإسلامية لم تمنع النساء من التقدم في دراستهن. كانت العديد من الدول الإسلامية ولا تزال تستخدم التمييز القائم على نوع الجنس، لأنهم يعتقدون أنه جزء من الإسلام، وهو باطل تمامًا. الدليل على ذلك أن عدد الآيات العلمية في القرآن الكريم تصل إلى 750 آية وتدل على ان العلم واجب على كل مسلم ومسلمة.
أنوشه أنصاري
أنوشه أنصاري، والتي تبلغ من العمر 40 عامًا، كانت أول مستكشفة خاصة للفضاء الخاص في 18 سبتمبر 2006 ، وقد انطلقت من كازاخستان في مركبة فضائية روسية سويوز هاجرت من إيران إلى أمريكا عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها عام 1984. في عام 1933 وعمل زوجها حميد أنصاري وشقيق زوجها أمير أنصاري معًا وتمويل شركة تدعى Telecom Technologies Inc. ، وقد حصلت الأنصاري على درجة البكالوريوس في هندسة الكمبيوتر والإلكترونات من جامعة جورج ميسون، فيرفاكس، فرجينيا. بعد فترة وجيزة، أكملت درجة الماجستير في واشنطن العاصمة في جامعة جورج واشنطن. تحدثت أنوشه عدة لغات مختلفة، مثل الفارسية والفرنسية والإنجليزية والروسية والتي تعلمتها لرحلتها الفضائية.
حياة السندي
حياة السندي هي عالمة طبية في المملكة العربية السعودية. كما أنها أول امرأة من بين أعضاء الجمعية الاستشارية لأعضاء المملكة العربية السعودية، وكانت مساهماتها مهمة في مجال التكنولوجيا الحيوية والاختبارات الطبية. "مهمتي هي إيجاد طرق بسيطة وغير مكلفة لمراقبة الصحة مصممة خصيصًا للأماكن البعيدة والظروف الصعبة" حرصت أجهزة الاختبار الخاصة بها على عدم طلب طاقة خارجية وكهرباء وما إلى ذلك. لم تتحدث السندي الإنجليزية مطلقًا أو حتى تسافر خارج المملكة العربية السعودية، لكنها انتهت بالانتقال إلى إنجلترا للانضمام إلى الجامعة. بعد تعلمها اللغة الإنجليزية، تقدمت بطلب لجامعة كامبريدج للتكنولوجيا الحيوية وكانت أول أنثى يتم قبولها فيها. وأظهرت السندي منذ ذلك الحين رسالة قوية للنساء والأطفال الآخرين. ودع المرأة تعرف أن بإمكانها تغيير المجتمعات إذا أرادت ذلك.
العلوم والتكنولوجيا
عقدت الأمم المتحدة المنتدى الدولي حول المرأة في العلوم والتكنولوجيا في البلدان الإسلامية حول النجازات التي أدخلتها المرأة على العلوم في البلدان المسلمة.