منصب المستشار المعروف باللغة العليم الذي يؤْخذ رأْيه في أمر هامٍّ علميّ أو فنيّ أو سياسيّ أَو قضائيّ أو نحوه.[1]
المهام
- تقديم المعلومة الصحيحة، الدقيقة في الوقت المناسب لاتخاذ القرار.[2]
- طرح الخيارات المكملة والمتاحة لصانع القرار في موضوع الاستشارة، وتحليل الخيارات الاجتماعية والاقتصادية والإدارية، على المدى القصير والبعيد.
- العمل على إيصال مشاعر وردود فعل المجتمع تجاه قراراته وعمله، حيث طبيعة المسؤولية تسبب أحياناً في حجب ردود الفعل الاجتماعية عن المسؤول، بعكس المستشار الذي يفترض أن يكون ذا حساسية تجاه ما يدور في المجتمع.
السلبيات
بعض الظواهر السلبية في عمل ما يسمى بالمستشار في القطاعات المختلفة، والتي منها:
- عدم التفريق بين المستشار والسكرتير الخاص
- عدم الوضوح في توظيف المستشار، هل يكون ممن يحملون الرؤية المهنية والعلمية المتميزة التي ستفيد العمل أم تتم مجاملة صديق أو قريب أو زميل بوضعه مستشار
- عدم الوضوح في ترقية أحدهم إلى مستشار، هل الهدف هو الرغبة في الاستفادة الفعلية من تجارب المرقى إلى وظيفة مستشار في موقع أكثر تفرغاً وإبداعاً أم إبعاده عن الموقع الذي كان يحتله بطريقة مقبولة وظيفيا
- عدم وضوح توصيف وظيفة ومهام المستشار وكذا سهولة انشاء وظيفة المستشار، التي يسهل تسويغها وتبريرها كما يسهل التعيين عليها
- استغلال وظيفة المستشار كوسيلة يمكن من خلالها ازالة مسؤول تنفيذي في القطاع يصعب إزاحته من موقعه بشكل مباشر.
عدم الفصل بين التنفيذي والاستشاري، حيث يفترض أن لا توكل المهام التنفيذية للمستشار، لأن ذلك يلغي، في كثير من الأحيان، حيادية المستشار ونزاهته في تقديم المشورة الصحيحة المخلصة.[2]
- وظيفة المستشار تستخدم لدى البعض، كعتبة لتعيين شخص غير مؤهل أو لا تنطبق عليه الشروط الوظيفية للعمل في وظيفة بذاتها.
مراجع
- موقع المعاني نسخة محفوظة 06 مارس 2014 على موقع واي باك مشين.
- صحيفة الرياض- المستشار المظاهر والسلبيات (مرجع اول رءيسي/ ولوج بتاريخ 9/8/2015 - تصفح: نسخة محفوظة 29 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.