الرئيسيةعريقبحث

مسجد الشيخ علي بن حماد


يقع في قرية باربار من المحافظة الشمالية، ويضم ضريح العالم الأديب الشيخ علي بن حماد (باربار - 999هـ).

صفاته

عالم، أديب، زاهد، تحكى عنه بعض الكرامات. جاء ذكره في كتاب (الذخائر في جغرافيا البنادر) للشيخ محمد علي العصفور (ت 1365هـ/1945م) قال: الشيخ علي بن حماد البحراني : كان أديبا شاعرا زاهدا تقيا، فأشعاره مطلوبة عند العلماء، وله ديوان كبير في مديح الأئمة، وذكره جدي في كشكوله فعظمه، وكذا الشيخ محمد تقي المجلسي فأكرمه، ومن أبياته:

لله قوم إذا ما الليل جنهم قاموا من الفرش للرحمن عبّادا ويركبون مطايا لا تملهم إذا هم بمنادي الصبح قد نادى الأرض تبكي عليهم حين تفقدهم لأنهم جُعلوا للأرض أوتادا هم المطيعون في الدنيا لخالقهم وفي القيامة سادوا كل من سادا محمد وعلي خير من خلقوا وخير من مسكت كفّاه أعوادا

وجاء ذكره في كتاب (ماضي البحرين وحاضرها): الشيخ علي حماد مزار كبير وعليه قبة ومسجد في باربار ولم نعرف عنه شيئا سوى ما نسب إليه الطريحي من المراثي في المنتخب وشعره مبتذل ليس هناك. كما ذكره العلامة الشيخ باقر العصفور في (فضل البحرين) الملحق بكتاب (المزايا والأحكام لإسم نبي الإسلام) فقال: ومنهم الشيخ ابن حماد وقبره مجرب في استجابة الدعاء عنده لشفاء الأمراض وتحصيل المراد وقبره في قرية (باربار). أقول: ووجدت كراسا صغيرا ينسب إليه وهو (دعاء ختم القرآن) مطبوع سنة 1405هـ بعناية وتصحيح الحاج محسن بن طاهر المحاري، يقول أنه ورثه من عمه الملا حسن بن محمد علي المحاري المتوفى في حدود سنة 1371هـ /1951م. ولا زال هذا الدعاء يقرأ عندنا في البحرين عند ختم القرآن في ليلة النصف من شهر رمضان وفي ليلة الثلاثين منه. ويتضمن الدعاء على مديح مسجوع لأهل البيت بدءا من النبي الخاتم إلى الحجة القائم، منه قوله: والصلاة والسلام على خيرة الله من البشر، وصفوته من بني مُضر، والشفيع إذا وجِلت القلوبُ وشخص البصر، الحاكم الذي بيده مفاتيح الجنة وسقر، الذي حدّثت عن جلالِ نعته السور، وسارت بانوار علمه السير، شعرا: ماذا يقولون في أوصافه الشعراءُ وكلّ مدحٍ طويلٍ فيه قد قصُرا لو قيل ما قيل في معناهُ ما حُصِرا أعْيَ الورَى فهم معناه فليس يُرى.. الخ.

وفاته ومرقده

وتوفي سنة 999هـ/1590م. يقع مرقده في قرية باربار 11 كم غرب المنامة تقع على الساحل الشمالي الغربي من جزيرة البحرين. ويوجد قبر أبيه الشيخ حماد المعروف بـ(المحاري) عند مدخل قرية المقشع وهو مزار أيضا. يقول الشيخ إبراهيم المبارك في كتابه ماضي البحرين تحت عنوان المزارات في البحرين: الشيخ حمّاد، وقبره في محاري جنوبا عن المقشاع قريبا من شارع البديع، وهو والد الشيخ علي بن حمّاد المدفون في باربار.

المراجع

  1. المزارات في البحرين - محمد باقر الناصري

موسوعات ذات صلة :