الرئيسيةعريقبحث

مسجد العصبة

مسجد تاريخي في المدينة المنورة

☰ جدول المحتويات


لمعانٍ أخرى، انظر مسجد التوبة (توضيح).

مسجد العصبة أو مسجد التوبة أو مسجد النور في المدينة المنورة والمسجد مجاور لكل من بئر الهجيم وقصر ابن ماه أحد المساجد التي صلى فيها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

مسجد العصبة
الدولة Flag of Saudi Arabia.svg السعودية 

الموقع

يقع داخل المزرعة المسماة العصبة في قباء جنوي غرب المسجد النبوي الشريف.

الاستيلاء على موقع المسجد والبئر

أستولى رجل أعمال على على المسجد وبئر الهجيم التاريخي الواقع في حي العصبة في المدينة المنورة والمجاور لمنطقة قباء التاريخية وضمها إلى مزرعته. [1] .

ماذكره المؤرخون

  • روى ابن زبالة عن أفلح بن سعيد وغيره أن رسول الله صلى في مسجد التوبة بالعصبة. ونقل العباسي : مسجد التوبة بالعصبة لبني جحجبا من الأوس عند بئرهم المسماة بالهجيم. وقيل أن سيدنا سالم مولى أبي حذيفة كان يؤم المهاجرون الأولين والصحابة فيه، وفيهم أبي بكر وعمر وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين .[2]
  • مسجد التوبة: بالعصبة منازل بني جحجبا من بني عمرو بن عوف من الأوس، روى ابن زبالة عن أفلح بن سعد وغيره أن رسول الله صلّى في مسجد التوبة بالعصبة ببئر هجيم، قال المطري: وليست بمعروفة اليوم، يعني البئر. والعصبة: في غربي مسجد قباء فيها مزارع وآبار كثيرة. قلت: يستفاد مما ذكرناه في المنازل من أنهم ابتنوا أطما يقال له الهجيم عند المسجد الذي صلّى فيه النبي أن بئر هجيم مضافة للأطم المذكور؛ فيطلب المسجد عند ذلك، وما علمت السبب في تسميته بمسجد التوبة.[3]
  • مسجد النور: قال ابن زبالة: حدثنا محمد بن فضالة عن أبيه أن رسول الله صلّى في موضع مسجد النور. قال المطري: ولا يعلم اليوم مكانه. قلت: وما علمت سبب تسميته بذلك، ورأيت الأسدي في منسكه ذكر في المساجد التي تزار في ناحية مسجد قباء مسجد النور، ثم ذكر في المساجد التي تزار بناحية المدينة وما حولها مسجد النور أيضا، ولعل هذا المسجد هو الموضع الذي انتهى إليه أسيد بن حضير و عباد بن بشر، وهما من بني عبد الأشهل، وكانا عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة ظلماء، فتحدثا عنده حتى إذا خرجا أضاءت لهما عصا أحدهما، فمشيا على ضوئها، فلما تفرق بهما الطريق أضاءت لكل واحد منهما عصاه فمشى في ضوئها، كما أخرجه البخاري؛ فيكون المسجد المذكور بدار بني عبد الأشهل.

وروى أحمد برجال الصحيح حديث قتادة بن النعمان الظفري في إعطاء النبي صلى الله عليه وسلم له العرجون في ليلة مظلمة فأضاء له من بين يديه عشرا ومن خلفه عشرا- الحديث.[3] وروى أبو نعيم عن أنس رضي الله تعالى عنه أن رسول الله وعمر رضي الله تعالى عنه سهرا عند أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه يتحدثان عنده، حتى ذهب ثلث الليل، ثم خرجا وخرج أبو بكر رضي الله تعالى عنه معهما في ليلة مظلمة ومع أحدهما عصا، فجعلت تضئ لهما وعليها نور حتى بلغوا المنزل.[3]

مقالات ذات صلة

مصادر

مراجع

  1. رجل أعمال يستولي على بئر الهجيم ومسجد النور التاريخي ويضمهما لمزرعته. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. الشيخ إبراهيم عباس المدني الصديقي-المناهل الصافية العذبة في بيان ما خفي من مساجد طيبة
  3. وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى

موسوعات ذات صلة :