بدأ المسرح مع يعقوب صنوع وأبو خليل القباني ثم تدرج الحال إلى فرق مسرحية حرة منها فرقة يوسف بك وهبى التي تقدم التراجيديا أو المأساة وأبو السعود الإبياري وإسماعيل ياسين وبديع خيري وعلي الكسار ونجيب الريحاني في تقديم الكوميديا على نحو آخر .
وبعد الثورة كان هناك مجموعة من الكتاب المسرحيين امثال ألفريد فرج .. وعلي سالم .. نعمان عاشور .. سعد الدين وهبة .. وغيرهم
هذا بالإضافة إلى المسرح الشعري امثال صلاح عبد الصبور .. عبد الرحمن الشرقاوي وغيرهما.
المسرح الآن
ونحن في الألفية الثالثة بدأ كل شيء يأخذ اتجاه مغاير ففى اواخر القرن الماضي وبالتحديد عندما بدأ عهد الأنفتاح ظهرت طبقة الأغنياء التي فرضت ذوقها وترعرع المسرح الخاص ليقدم لها وللسائحين العرب القالب التي يتكون من كوميدي وامرأة جميلة والكثير من النكات.
وحتى الآن لم يتحدد مسار للمسرح العربي وان كانت بدأت تظهر بوادر صحوة قى اقطار شقيقة مثل سوريا وتونس.