الرئيسيةعريقبحث

مسكويه

فيلسوف ومؤرخ وشاعر فارسي

مسكويه (320 هـ/ 421 هـ - 932م / 1030 م) أحمد بن محمد بن يعقوب مسكويه، أبو علي: مؤرخ بحاث، أصله من الري وسكن أصفهان وتوفي بها. اشتغل بالفلسفة والكيمياء والمنطق مدة، ثم أولع بالتاريخ والأدب والإنشاء.

مسكويه
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 932
الوفاة 1030
أصفهان 
مواطنة Black flag.svg الدولة العباسية 
الديانة الإسلام، أهل السنة والجماعة
الحياة العملية
تعلم لدى يحيى بن عدي 
المهنة فيلسوف،  وشاعر،  ومؤرخ 
اللغات العربية[1] 
مجال العمل إلهيات،  وشعر،  وفلسفة،  وتاريخ،  وأخلاقيات،  وطب 
تأثر بـ الكندي 
📖 مؤلف:مسكويه

صاحب كتاب تجارب الأمم. وقد اختلف المؤرخون في تحديد اسم مسكويه، وهل كان لقباً له أم لجدّه فإذا كان لجدّه وجب أن يكتب ابن مسكويه، وإن كان له يكتب مسكويه فقط. وقد رجّح بعض هؤلاء المؤرخين أن يكون مسكويه لقباً له، وإن كان البعض الآخر يرى أن مسكويه قد يكون في الأصل لقب لجدّه. ذكر ياقوت في معجم الأدباء أن مسكويه كان مجوسياً وأسلم.[2]

حياته

هو فيلسوف ومؤرخ وشاعر فارسي بارز من أبناء مدينة الري في إيران الحالية. كان ناشطاً في الميدان السياسي زمن الدولة البويهية، حيث كان موظفاً رسمياً في تلك الدولة وعمل في بغداد وأصفهان ومدينة الري.

يعتبر مسكويه هو أول علماء المسلمين الذين كتبوا في علم الأخلاق بمفهومه العلمي و الفلسفي، و ذلك خلال كتابه تهذيب الأخلاق و تطهير الأعراق، و لمع نجمه في الفلسفة حتى لقبه البعض ب'المعلم الثالث'، ويعتبر مسكويه أول عالم مسلم بارز درس 'الأخلاق الفلسفية' من وجهة نظر علمية وذلك في كتابه تهذيب الأخلاق والذي ركز فيه على الأخلاق والمعاملات وتنقية شخصية الإنسان.

قرأ تاريخ الطبري على أبي بكر أحمد بن كامل القاضي الذي كان صحب الطبري فترة ودرس علوم الأوائل على يد ابن الخمار الذي كان واسع الاطلاع وبرع في الطب حتى لقب بلقب أبقراط الثاني ويظهر من كلام الفيلسوف الإسلامي أبي حيان التوحيدي أن ابن مسكويه لم يكن ذا عقلية فلسفية بارعة وأنه شغل بعلم الكيمياء عن الفلسفة فقرأ كتب الكيمياء لكل من أبي الطيب الكيمائي الرازي وجابر بن حيان وأبي بكر محمد بن زكريا الرازي.

عاش مسكويه طويلاً حتى توفي في [9 صفر] سنة [421 هـ]ويفترض المحققين أنه ولد في سنة [330 هـ]أو قبل ذلك بقليل أو كما ذكر بعض العلماء أنه ولد في 320 هجرية.

كان مسكويه يحيا حياة ميسورة، فقد هيئت له كل أسباب الراحة والمتعة، ولذلك مارس في صدر شبابه حياة اللهو والفجور، ويبدو أن هذه الحياة الحسية هي التي دفعته إلي النقيض كيف لا وكما يقال أن الشيء إذا زاد عن حده أنقلب إلي ضده. فقد عاد مسكويه في فترة متأخرة من حياته إلي دراسة الفلسفة والحكمة وتجارب الشعوب.

آثاره

ذكر ياقوت في معجم الأدباء كتب مسكويه فأورد منها:

  • كتاب الفوز الأكبر (في الأخلاق).
  • كتاب الفوز الأصغر (في الأخلاق).
  • كتاب تجارب الأمم (في التاريخ) ابتدأ فيه من الطوفان حتى سنة 369 هجرية.
  • أنس الفريد (يشتمل على أخبار وأشعار وحكم وأمثال).
  • ترتيب العادات (في السياسة والأخلاق)
  • المستوفي (أشعار مختارة).
  • جاويدان خرد (الحكمة الخالدة).
  • كتاب الجامع.
  • كتاب السير (وكر ما يسّر به الرجل نفسه عن أمور الدنيا).
  • كتاب في الادوية المفردة (في الطب).
  • كتاب تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق.
  • كتاب الأشربة.
  • كتاب في تركيب الباجات من الأطعمة.
  • رسالة في اللذات والآلام في جوهر النفس.
  • أجوبة وأسئلة في النفس والعقل.
  • الجواب في المسائل الثلاث.
  • رسالة في جواب سؤال علي بن محمد أبي حيان الصوفي في حقيقة العدل.
  • طهارة النفس.

فضلاً عن كتابه تهذيب الأخلاق فإن له كتاب آخر هو الفوز الأصغر والذي يعتقد العالم محمد حميد الله أنه ضم أحد أول الإشارات إلى أفكار النشوء والارتقاء في الأحياء والتي سبق بها نظرية تشارلز داروين بمئات السنين. حيث يرى مسكويه في كتابه هذا أن النباتات ارتقت حتى نشأت شجرة النخيل التي يرى أنها هي أرقى النباتات، وأن أدنى الحيوانات ظهرت بعد ذلك وارتقت حتى بلغت القرود والتي هي أرقى الحيوانات، وقد ورد ذلك أيضاً في رسائل إخوان الصفا. ورأى بعض المفكرين المسلمين أن القرود قد ارتقت إلى شكل ما من الإنسان البدائي الهمجي قبل أن يرتقي هذا بدوره إلى الإنسان العادي[3].

مراجع

  1. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb121335757 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. موسوعة علماء العرب، عبدالسلام سيد - الطبعة الثانية،2011
  3. Muhammad Hamidullah and Afzal Iqbal (1993), The Emergence of Islam: Lectures on the Development of Islamic World-view, Intellectual Tradition and Polity, p. 143-144. Islamic Research Institute, Islamabad.

موسوعات ذات صلة :