مسلسل انا اسف

إشاعات محسن ومن ورائه "جمعان" تسببت في عقاب المذيع بنقله إلى تقديم النشرة الجوية، أما المذيعة فيشاع أنها طُلقّت من زوجها، الأمر الذي دفع محسن للاعتذار للمذيع، بل وساعده على أن يعود لمكانته مرة أخرى.

محسن ذهب للمذيعة سمر وحاول الاعتذار لها، لكنها صدمته بأن شكرته على إشاعته لأنها تسببت في شهرتها، بالإضافة إلى أنها كشفت له أنها لم تكن متزوجة، لكنها استغلت إشاعته، وأضافت عليها بأنها متزوجة وأن تشويه سمعتها تسبب في طلاقها، الأمر الذي زاد شهرتها.

محسن نجح كذلك في علاج زوجته السابقة سيطة من مرض فوبيا الأماكن المظلمة الذي كان قد تسبب لها فيه، حيث استخدم العلاج بالصدمة، وذلك بعدما صعد معها في "الأسانسير" وكلف صديقه "جمعان" بقطع التيار الكهربائي، وفي البداية صُدمت سيطة وأغشي عليها، لكن بعدما استيقظت أجبرها محسن على البقاء.

في الحلقة 14، بدأت الحكاية كالتالي، حيث أعطي محسن "عطر حريمي" لأحد زملائه المسجونين ليضعه خلال الليلة التي سيقضيها مع زوجته، وعندما اكتشفت زوجته أن العطر حريمي نشبت مشاجرة بينها وبين زوجها، وعلى إثر ذلك دخل العسكري الغرفة عليهما فجأة، فاشتكاه المسجون للسلطات، فتم نقله إلى مكان بعيد.

محسن يذهب للعسكري ويعتذر له، ثم يذهب إلى الضابط المختص بأمر النقل ويحكي له ما حدث، ويطلب منه إعادة العسكري إلى مكان قريب من أهله، فلا يوافق القائد إلا بعد أن يؤدي له محسن خدمة مقابلة.

في الحلقة 17، كان محسن كثير الأذى لناصر الذي يتحرك على كرسي لأنه مصاب بالشلل، فكان محسن ينتظره أمام البيت عندما يخرج، ثم يقوم بدفع الكرسي على الطريق بسرعة كبيرة للدرجة التي يشعر معها ناصر بالرعب، فلم يكن ناصر يستطيع الخروج إلا بعد أن يتأكد أن محسن لا يتربص به بالخارج.

محسن الذي شعر بتأنيب الضمير، فكر في فكرة يعتذر بها لناصر، فصنع قطعة خشبية وضعها أمام بيت ناصر لتساعده على تدحرج الكرسي بشكل جيد، وبالفعل نجحت الفكرة، ولم يكتف محسن بذلك بل ذهب مع ناصر في أكثر من مكان ليحس بمعاناة ذوي الاحتياجات الخاصة، ما جعل ناصر يسامحه على ما بدر منه في الماضي.