هو صريع الغواني أبو الوليد مسلم بن الوليد الأنصاري، أحد الشعراء الفلقين، قال الشعر في صباه ولم يتجاوز به الأمراء والرؤساء مكتفيا بما يناله من قليل العطاء، ثم انقطع إلى يزيد بن مزيد الشيباني قائد هارون الرشيد الذي اتصل به فيما بعد ومدحه ومدح البرامكة وحسن رأيهم فيه. ولما أصبح الحل والعقد بيد ذي الرياستين الفضل بن سهل وزير المأمون في أول خلافته، قربه وأدناه وولاه أعمالا بجرجان، ثم الضياع بأصبهان.
مسلم بن الوليد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 753 الكوفة |
الجنسية | الدولة العباسية |
العرق | عرب |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر |
اكتسب من عمله الجديد مئات الألوف وأنفقها في لذاته وشهواته، ولما قتل الفضل لزم منزله ونسك ولم يمدح أحدا حتى مات بجرجان سنة 208 هـ.