الرئيسيةعريقبحث

مشاة البحرية السعودية

وحدات حرب برمائية نشطة ضمن القوات المسلحة السعودية

☰ جدول المحتويات


مُشاة القُوّات البَحْريَّة المَلَكيَّة السُّعُوديَّة هي وحدات عسكرية برمائية تنشط ضمن بحرية القوات المسلحة السعودية وتتمثل في الميدان كواحدة من أهم التشكيلات القتالية المدربة على أصعب الظروف واعتاها؛ إذ تسند لها مهام حساسة ودقيقة في العمليات، ويتمتع منسوبوها بمواصفات جسمانية وتكتيكية من خلال تطبيقاتها العسكرية.[1] وتقوم بأعمالها البرية و البحرية في آن؛ بالتكامل مع بحرية قوات حرس الحدود السعودي التابعة لوزارة الداخلية، إضافةً إلى قوات وزارة الحرس الوطني المساندة؛[2] حيث ترتكز القوات العسكرية السعودية على عدد من المناطق في الخطوط الأمامية، لرصد تحركات العدو، وضمان حماية قصوى لحدود المملكة العربية السعودية.[3] يقع مقر قيادة سلاح مشاة البحرية الملكية الرئيسي في ميناء رأس الغار العسكري؛ الواقع ضمن نطاق أعمال الأسطول الشرقي السعودي على ساحل الخليج العربي.[4]

مُشاة البَحْريَّة السُّعُوديَّة
(بالعربية: مشاة بحرية المملكة العربية السعودية)‏ 
Naval Jack of Saudi Arabia.svg

الاختصار (R.S. Marines)‏ 
البلد Flag of Saudi Arabia.svg السعودية 
المقر الرئيسي محافظة الجبيل 
تاريخ التأسيس 1789 
مكان التأسيس الأحساء 
المؤسس سعود الكبير 
النوع وحدات عسكرية
الاهتمامات حرب برمائية
منطقة الخدمة الخليج العربي،  والبحر الأحمر 
المنظمة الأم وزارة دفاع المملكة العربية السعودية
وزارة الحربية (1789–1933) 

مراحل التطور

تأسست مدرسة مشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة، عام 1400ھ (1979) والتي كانت نواة لمدرسة مشاة البحرية الحاليّة، وكان مقرها في ذلك الوقت مركز تدريب المستجدين ومشاة البحرية في جدة، ثم زودت بأحدث الأسلحة والتجهيزات مثل المدرعات البرمائية، ومدافع الهاون والرشاشات الثقيلة وقانصات الألغام. وتدربت هذه الوحدات البرمائية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها. ويعد من أهم واجبات سلاح المشاة البحري الملكي المشاركة في تنفيذ مهام القوات البحرية السعودية، وعمليات البحث والإنقاذ. وتقدم مدرسة سلاح مشاة البحرية لمنسوبيها عدداً من الدورات في مجال الغوص، وصيانة المعدات؛ وكذلك دورات على المدرعات البرمائية والزوارق الفائقة السرعة. وتم مؤخراً تدعيم القوات البحرية بعدد من قانصات الألغام الحديثة، وقد أنضم عدد منها إلى أسطول القوات البحرية الملكية السعودية.[5]

مهام وواجبات

الصورة من تمرين دوري مشترك مع مشاة البحرية الأميركية على ساحل الخليج العربي (2015)

يخضع ضباط وأفراد قوات مشاة البحرية الملكية السعودية إلى برامج تدريبية مكثفة داخل وخارج المملكة، على المدرعات البرمائية والزوارق الفائقة السرعة، وفي مجال الغوص، وصيانة المعدات. كما تخوض المشاة البحرية تمارين سنوية مشتركة مع عدد من القوات المماثلة في الدول الشقيقة والصديقة.

تنقسم وحدات الأمن البحرية الخاصة إلى ثلاثة أقسام هي الضفادع البشرية، والصاعقة، والإزالة. ولكل قسم من هذه الوحدات مهام محددة وخاصة، تعمل على تنفيذها بكل دقة.

  • الضفادع البشرية

في أعالي الجبال أو في بطون الأودية السحيقة في شتاء قارس البرودة، وصيف حار لاهب، يقضي أفراد وضباط وحدات الأمن البحرية الخاصة التابع للقوات البحرية الملكية السعودية، ساعات طويلة للتدريب على مهارات الحروب الجبلية، والسير الطويل، والقفز الحر التكتيكي، والتعايش مع البيئة، ومهارات الرماية، وعلى اقتحام المباني، لتأهيل ضفادع بشرية بقدرات وإمكانات عسكرية عالية، تعمل على تنفيذ مهامها العسكرية بكفاءة ودقة عالية.

  • الصاعقة البحرية

هي قوات على مستوى تدريب قتالي عال يتمتع منسوبوها بمواصفات جسمانية وتكتيكية من خلال تطبيقاتها العسكرية الخاصة، وتضم في وحداتها مجموعات من الزوارق المتقدمة، والمعدات الخاصة مثل النواظير والمظلات، كما يوجد بها تخصصات دقيقة مثل القناصة، والاقتحام، واستخدام الطائرات بدون طيار، ومعدات أخرى تمكنها من أداء مهامها البحرية ليلا ونهارا بكفاءة عالية.

  • الإزالة

وفي وقت سابق، صدرت الموافقة السامية على تأمين عدد من قانصات الألغام للقوات البحرية، والتي تعد من أفضل مثيلاتها في العالم، بما تحتوي عليه من أجهزة ومعدات لاكتشاف الألغام البحرية وتدميرها، وسترفع هذه القانصات مع الكاسحات من قدرات حرب الألغام في البحرية الملكية، وهو ما يمكنها من أداء مهامها وواجباتها بكل كفاءة واقتدار.

مراجع

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :