الرئيسيةعريقبحث

مشروع نساء تحت الحصار


☰ جدول المحتويات


مشروع نساء تحت الحصار هو مبادرة مستقلة تابعة لـ مركز الإعلام النسائي، يوثق المشروع على الإنترنت وعبر وسائل التواصل الاجتماعي كيف يتم استخدام الاغتصاب والعنف القائم على النوع الاجتماعي كأدوات في الحرب والإبادة الجماعية. يستخدم المشروع الصحافة للتحقيق وإلقاء الضوء على هذه القضايا التي تؤثر على النساء في جميع أنحاء العالم، وبشكل خاص المتواجدات في مناطق النزاع. قالت لورين وولف، مديرة مشروع نساء تحت الحصار: "أن الخطوة الأولى لتحدي الاغتصاب هي إيقاف لوم الضحية والتركيز على مرتكبي جريمة الاغتصاب، والثقافات التي تجعلهم ما هم عليه".[1] إن مديرة مشروع نساء تحت الحصار، هي لورين وولف،  والمحرر المساعد لمشروع نساء تحت الحصار هي شازدة عمري.[2] تم تنظيم المشروع تحت رعاية مركز الإعلام النسائي، لكنه يعمل بشكل مستقل، بالإضافة إلى المساهمات التي تأتي من الأفراد، الشركات، والمؤسسات.

مشروع نساء تحت الحصار
البلد Flag of the United States.svg الولايات المتحدة 
تاريخ التأسيس 2012
المؤسس غلوريا ستاينم 
النوع منظمة غير حكومية
الاهتمامات humanitarian
Lauren Wolfe
المنظمة الأم Women's Media Center
الموقع الرسمي http://www.womenundersiegeproject.org/

يكشف المشروع عن الوجه الأكثر بشاعة في إدارة الصراعات، ذاك الذي يستخدم الاغتصاب؛ وممارسة العنف القائم على النوع، كأداة من أدوات الحرب، والإبادة الجماعية.                                                

يستند المشروع على الصحافة الإستقصائية للتحقيق في هذه الجرائم لكشفها، وتسليط الضوء عليها، وإيضاح مدى تأثيرها على مستقبل المرأة في شتى أنحاء العالم، وخصوصا في دوائر الصراع.

"علينا محاصرة الجانى، فهو المجرم الفعلى، الذي يجب على البشرية كشفه، ومعاقبته، كفوا عن لوم الضحية، فنحن نعذبها بالنظرة الدونية التي تعنفها، وتحاصرها بإتهامات، قد تدمر حياتها، وحياة أسرتها، على الرغم بأنها هي المصابة " فالخطوة الأولى في تحدى جرائم الاغتصاب هو التركيز على الجناة الفعليين، والثقافات التي أنتجتهم" [3]. ذلك ما أكدته لورين وولف، مدير مشروع النساء تحت الحصار.

نبذة لمواجهة تأصيل فكرة أن الضحية مدانة

يرى الزعماء، وقادة الجيش أن النساء "غنائم حرب"، بينما يعتبرهم الجانب الأخر "سببا في فشل الحرب" [4]  ذلك ما يطرحه مقال "العنف الجنسي في زمن الحرب" باستخدام صياغة لفظية تحمل معنى مركبا، ومزدوجا تماما كتلك الرؤية التي ينظر بها للمرأة، كما يضيف المقال أيضا بأن الرجال كالنساء معرضون لخطر الاستخدام في مناطق القتال، التي يستخدم فيها الاغتصاب، والعنف الجنسي من أجل إذلال، وترهيب الأفراد، والأسر، والجاليات . يطرح أيضا المقال فكرة تبدو شائكة لكنها ربما تكون صحية، وصحيحة حتى على المستوى النفسي لبطل الحكاية، التي \الذي ينظر إليها/إليه كضحية، وهي كشف جريمة الاعتداء: من الصعوبة محاصرة، ومنع جرائم الاغتصاب، والعنف الجنسي لأنها " مخفية بدرجة كبيرة" [5] فلا يتم التعامل معها، حتى في البلدان التي لديها نظم دعم لمساعدة الضحايا، تمتنع الضحايا عن الإبلاغ عن هذه الجرائم [6]، إضافة إلى ذلك، تمتنع النساء الضحايا عن إتهام الجناة لتعقيد، وصعوبة العملية القانونية، الشعور بالخزى، أو العار، الخوف من عدم تصديقهم، وبالقطع يعد الأمر أكثر سوءا في مناطق الحرب، ومخيمات اللاجئين، فالنساء في مناطق النزاع تشعر بالذعر من الحديث عن تعرضهن للاعتداء الجنسي.

الخلفية التاريخية للتوثيق

بدأت "غلوريا شتاينم" في عام 2012 مشروع "النساء تحت الحصار" لتوثيق العنف ضد المرأة أثناء النزاعات العنيفة، وأصبحت الفكرة بعدها ملهمة للكتابة، فظهر كتاب "العنف الجنسي ضد النساء اليهوديات أثناء المحرقة" بقلم كلا من؛"سونجا م.هيدجيث، رشيل ساديل [7]", وكتاب "في الطريق المظلم من الشارع: النساء السود، والمقاومة: تاريخ جديد لحركة الحقوق المدنية من روزا باركس إلى القوة السوداء" بقلم "دانييل ماكجواير".[8]

"يجب أن تنكشف المعاناة، لا يمكن اعتبارها كقدرا محتوما يجب علينا قبوله في صمت، لا تلوموا الضحية أبدا، ما دامت هذه الجرائم لازالت مستمرة".

هذا ما دعت إليه "شتاينم" بعد قراءة الكتابين، وأضافت متسائلة، هل هناك دروس مستفادة من التاريخ، والأحداث الجارية، هل إذا كانت هذه المعلومات منتشرة على نطاق أوسع، وكان الناس على علم بهذ القضايا، فمن الممكن مستقبليا منع الاغتصاب، والعنف القائم على الجنس؟.[8]

قررت بعدها "شتاينم" بدء موقع على شبكة الإنترنت لزيادة الوعى حول القضية، وتمنت أن يخلق ذلك رابط بين النساء الضحايا، وبين المجتمع الداعم، الذي يقف ضد هذه الجرائم، وألا يراها "جزءا أساسيا من الحرب" مؤكدة:[5]

"إن العنف القائم على أساس الجنس سياسي، وعلنى، لذلك فهناك إمكانية لتغيره، لكن لا يمكن معالجة جرائم الاغتصاب القائمة على نوع الجنس ما لم يتم كشفها، وتوثيقها".[9]

مهمة الموقع

يشمل موقع "النساء تحت الحصار":                                                                                  

-    مدونات حول العنف.                                                                                                        

-    حسابات شخصية للضحايا الأوائل تروى قصصهم [5].                                                          

-    أجرت "وولف" عدة مقابلات حول العالم، باحت فيها النساء بشهاداتهم في هذا الأمر[10]، ولم تكن المشاركات بالضرورة حول الأحداث الجارية، فكتبت؛ مثلا، "جاميا ويلسون" مقالا عن النساء، والعنف   الجنسى أثناء الاحتجاجات المدنية[11].  -  أكدت "شتاينم" أن الموقع دعم النساء، ومنح لهم صوتا حتى يتأكدن بأنهم ليسوا بمفردهم، أو منبوذات.[12]

أشادت جريدة "نيويورك تايمز" [13] بالمحتوى الأصلى للموقع بسب تقاريره الصادقة، والحادة المتعلقة بهذه القضايا.  وفي عام 2014 أفادت "وولف" أن العديد من الأشخاص وجدوا موقعها عبرعمليات بحث "مزعجة"[14]، فقد شملت بعض عمليات البحث عبارات مثل "كيفية اغتصاب المرأة"؟ و"هل تتحمل المرأة المسئولية عن الاغتصاب"؟[14]. وضحت "وولف" بأن هذه الأنواع من عمليات البحث تبين مدى أهمية التعليم في مكافحة العنف الجنسي.[14]

أبحاث، ودراسات

تقوم "النساء تحت الحصار" بإجراء أبحاث تفصيلية، وتقديم دراسات حالة للضحايا، يتم نشرها عبرالموقع الإلكترونى،[15] كما تحاول النساء حاليا بتحديد الاعتداءات الجنسية التي حدثت أثناء النزاع الأوكراني، لكنه يصعب تسجيل الأرقام لأن الشرطة الأوكرانية " تحبط محاولات النساء في الإبلاغ عن حالات الاغتصاب"[6]  تشمل المشاريع الأخرى بيانات من "المسح الدولى للرجال، والمساواة بين الجنسين (IMAGES)" لمعالجة قضية الاغتصاب في جمهورية الكونغو الديمقراطية "DRC" [16] .

تحديد لمصادر الحشد بالترابط مع وسائل التواصل الإجتماعى

استخدم المشروع مصادر لإنشاء خرائط تبين أماكن الاعتداء الجنسي. وفي عام 2012 دعت "النساء تحت الحصار" مواطنين سوريين، وبعض العاملين مع اللاجئين السوريين لتقديم معلومات حول الاغتصاب، والاعتداء الجنسي[17]، تم إدراج هذه المشاركات من خلال جمع المعلومات    أيضا من الصحفيين، ونشطاء حقوق الإنسان، وأفراد من المواطنين، وقد وردت بعض التقاريرعبرالبريد الإليكترونى، وتويتر تحت هاشتاج "الاغتصاب في سوريا" ( مقطعا واحدا) (#RapeinSyria).

هذا، وقد قامت "النساء تحت الحصار" بالتخطيط البيانى[18]، والجزئي لهذه الحوادث، فقدمت ما يزيد عن 117 قطعة بيانية حاملة لمعلومات لكل مشاركة\إدخال[19]، وقد تم ثوثيق هذه البيانات في وقتها الواقعى باستخدام برنامج متطور يسمى"أنت شاهد"، (Ushahidi).

  تم تحليل هذه البيانات في تقرير شامل مفصل، كشف عن قدر كبير من المعاناة البشرية، وكشفت أيضا المعلومات عن نتائج غير متوقعة؛ منها، أن قوات الحكومة السورية كانت مسئولة بنسبة كبيرة عن الكثير من العنف الجنسى الواقع بالمواطنين.

قائمة الأعمال

  • مركز الإعلام النسائي (WMC)،مشروع"النساء تحت الحصار": سوريا خريطة للحشد 2012.
  • مركز الإعلام النسائي (WMC)، تقارير مشروع "النساء تحت الحصار" العنف الجنسي في مناطق النزاع.
  • بورما، 2012.
  • جمهورية الكونغو الديمقراطية، 2012.
  • سريلانكا، 2013.
  • البوسنة، 2012.
  • كولومبيا، 2013.
  • نانكينج، 2014.
  • المكسيك، 2012.
  • ليبيا، 2012.
  • درافور-السودان، 2012.
  • سيراليون، 2013.
  • بنغلاديش، 2012.
  • كوريا الشمالية، 2012.
  • مصر، 2012.
  • رواندا، 2012.
  • ليبيريا، 2013.
  • الهولوكوست، 2012.

مراجع

  1. Chemaly, Soraya (5 January 2013). "Rape Has a Purpose". Huffington Post. Retrieved 19 August 2015.
  2. "About". Women Under Siege. Women's Media Center. Retrieved 19 August 2015
  3. Chemaly, Soraya (5 January 2013). "Rape Has a Purpose". Huffington Post. Retrieved 19 August 2015. نسخة محفوظة 5 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. Kelly, Jocelyn (June 2010). "Rape in War: Motives of Militia in DRC" (PDF). United States Institute of Peace Special Report. Retrieved 20 August 2015. نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. Black, Debra (11 February 2012). "Steinem Website Fights Rape in War Zones". Toronto Star. Retrieved 19 August 2015 – via Newspaper Source - EBSCOhost. نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. Renzetti, Elizabeth (16 February 2015). "Rape: A Shameful Weapon of War". The Globe and Mail – via Lexis Nexus.
  7. Fox-Bevilacqua, Marisa (16 June 2014). "Silence Surrounding Sexual Violence During Holocaust". Haaretz. Retrieved 19 August 2015. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  8. Black, Debra (10 February 2012). "Fighting Rape with Words: Gloria Steinem Launches Website to Combat Sexual Violence in War". The Star. Retrieved 19 August 2015. نسخة محفوظة 18 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  9. Barmania, Sima (19 June 2012). "Women Under Siege: The Use of Rape as a Weapon of War in Syria". The Independent. Retrieved 19 August 2015. نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  10. Renzetti, Elizabeth (1 November 2014). "Why Don't You Speak Up?". The Globe and Mail – via Lexis Nexus.
  11. Watson, Bernadine (27 August 2013). "Honor the Dream by Honoring the Women of the Movement". The Washington Post. Retrieved 19 August 2015. نسخة محفوظة 10 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  12. Martinson, Jane (9 February 2012). "Why Has It Taken 65 Years To Recognise That Rape Is a Weapon of War?". The Guardian. Retrieved 19 August 2015. نسخة محفوظة 18 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  13. Chivers, C.J. (9 February 2012). "What We Are Reading: Women Under Siege". The New York Times. Retrieved 19 August 2015. نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  14. Schroeder, Audra (8 January 2014). "The Terms That Lead People to This Anti-Sexual Violence Site Are Horrifying". Daily Dot. Retrieved 24 August 2015. نسخة محفوظة 2 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  15. Amos, Deborah (5 February 2013). "Tracking Rape in Syria Through Social Media". NPR (National Public Radio). Retrieved 19 August 2015. نسخة محفوظة 7 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  16. "'Women Under Siege' Features IMAGES in the DRC". Promundo. 10 February 2014. Retrieved 20 August 2015. نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  17. Whitaker, Brian (30 March 2012). "Syria and Middle East Live". The Guardian – via Lexis Nexis.
  18. "Documenting Sexualized Violence in Syria". Women Under Siege. Women's Media Center. Retrieved 19 August 2015. نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  19. Eglash, Ruth (15 July 2012). "Crowd-sourced Map Highlights Rape as Gov't Weapon in Syrian Conflict. Nearly Half of the Over 80 Reported Cases Involved More Than One Rapist". جيروزاليم بوست – عبر Lexis Nexus.

موسوعات ذات صلة :