مشكلة التخطيط هي مشكلة ايجاد مقياس الذي يستطيع ان يفرق ما بين العلوم التجريبية من جانب والرياضيات والمنطق وانظمة ما وراء الطبيعة من جانب اخر " . كارل بويير ومنطق الاكتشاف العلمى ". هذه هي الخريطة التي تحدد الميول النفسية للشخص في القرن الحادى والعشرون . هذا العلم " علم تحديد الميول النفسية في دراسة الجمجمة وهو علم كان في الماضى علم حقيقى . الفهرس : 1- اهمية المشكلة ومثال للك علم التنجيم -2-مشكلة التخطيط من الناحية القانونية مثال لذلك علم الزراعة -3- مذهب في الطب يداوى العلة بمثلها -4- التاريخ : -1 علم الاصول والمصادر -2- العلاقة بين العلم والاعتقاد - 3 - دائرة فيينا 4- تفكير بوبير امثلة وختامات : انتقاد kuhn في تزييف المعلومات _ امثلة لذلك : 1- مراحل العلم - المبدا الجديد للتخطيط والمشاكل التي يخلقها - مشكلة انفصال العلم وفقا ل feyerabend - تفكير lakatos مثال تقدير اهمية النظرية . larry laudan وتقليد البحث 5- مشكلة التخطيط تتمثل الان في : - مدارس مخصصة لحل مشكلة التخطيط -معايير - الموقف الحالى لازمة ونتائجها - 6- ملاحظات-7- علم تصنيف الكتب وفهرستها - : - الكتب - المجلات -8 الارتباطات الخارجية . - تعتبر مشكلة التخطيط تعريف حقيقى لفلسفة العلم الذي يحدد قواعد وحدود العلم . لقد ظهرت هذه المشكلة بسبب صعوبة التمييز بين العلوم وبسبب العلوم الكاذبة وبسبب لمشاكل لعلم ما وراء الطبيعة الفلسفية والدينية . كما تعد مشكلة عنصر رئيسى لنظرية المعرفة . - تعتبر مشكلة التخطيط هي مشكلة ايجاد معايير معينة لتحديد القواعد بين ما هو علم حقيقى وبين ما هو علم مزور ورسم هذه الحدود . هذه المسالة لا يمكن تحديدها فقط بالتمييز بين ما هو حقيقى وبين ما هو مزور ولكن فقط بايجاد معيار لتحديد الفوارق بين المعرفة العلمية وباقى المعارف والنظريات . على الرغم من المناقشة حول ذلك الموضوع، ليس من الجدوى ايجاد حل واحد وثابت من قبل العلماء ونظريات المعرفة اى انه ليس هناك إجماع بين العلماء والنظريات لحل لهذه الازمة.
قام أحد ممثلى الشرطة الأمريكية بالاهتمام بعمل تجارب بطرق علمية لايجاد حل لهذه المشكلة ولم يهتم فقط بالبحث الفلسفى بل اهتم أيضا بشكل مباشر بالبعد النظرى والمجالات العملية والتجريبية . للتمييز ما بين ما هو علم حقيقى وبين ما هو ليس حقيقى تحتاج إلى اكتشاف وملاحظة وجهة النظر الاقتصادى : حيث توجد بالفعل حوافز واسباب تسهيل نمو وتطوير البحث العلمى . على الرغم من وجود خطوة لاستخدام هذه القواعد في البيئات العلمية لانه ذلك يؤخر تقدم وتطوير العلم . ايجاد معيار ومقياس موحد وموافق عليه بشكل عام للتمييز بين العلم الفعلى والكاذب ولكن بشكل عام ليس العلم فقط هو الكافى لاستغلال الموارد الاقصادية ولكنه ايجاد معيار موحد عنصر مهم لتقدم وتطوير العلوم . يعتبر تقرير تطور العلم الأكثر مباشرتا: التقرير عبارة عن كيفية التمييز واكتشاف النظرية العلمية من الانواع الاخرى للمعارف وهذا يسمح للعلماء بايجاد معيار جيد لتطوير النظريات العلمية الموجودة بشرط عدم الانجراف إلى العلم الكاذب والغير صحيح . من الضرورى للتوصل لعلم موحد واكيد بهدف عدم اجتياز حدود وقواعد العلم من قبل اخرون . في النهاية يجب ان نضع في اعتبارنا ان الجزء الأكبر من الاستشارة للقرارات قائم على المعارف العلمية وايجاد معيار واضح للتخطيط من خلال المعارف غير العلمية فقط وضرورة تجنب التعديات الممكنة لهذه المعارف الغير علمية في ابحاث الاعضاء . في هذا الشان جدير بالذكر انه هناك وجود بين القوى الحكم الإيطالية للشرطة والتي تدعى الشرطة العلمية ووجود قسم التحقيقات ل carabinieri والتي تسمى قسم التحقيقات العلمية والتي تقوم ابحاثه بشكل كبير على تفسير مجموعة من الختارات القائمة على ضوء اكتشافات العلم . يعتبر ايجاد حل لمشكلة التخطيط له اهمية كبيرة في الابحاث القانونية . مشكلة التخطيط من الناحية القانونية : - التقرير بين هذه المشكلة والجانب القانونى في لحقيقة هي معقدة جدا أكثر مما يعتقد . مشكلة التخطيط في المحيط القانونى يمكن ان تحل عمليا في التمييز بين النظريات الموافق عليها من الهيئة القضائية التي تستطيع ان توافق على بعض الابحاث وترفض ما لا يتوافق مع العلم السليم . من الناحية الأمريكية تم وصع معيار للتمييز في عام 1923 طبقا للحكم القضائى الذي يشمل حالة القتل والتي تسمى من ذلك الوقت باسم frye وهذا المعيار عبارة عن معلومات القائمة على استنتاجات ونتائج وتجارب وكان يجب ان تصل للقضاء حتى تحصل عى موافقة منه لتفعيله في المجال العلمى . منذ ذلك الوقت تم عمل سند قانونى عن العلم وقوانينه بالنسبة للتخطيط بين العلم الصحيح والعلم الكاذب. وقد رفضت المحكمة الموافقة على براءة لختراع جهاز كشف الكدب " وهو آلة للضغط الشريانى التي ربما تستطيع تكشف إذا كان المتحدث يكذب أو يقول الحقيقة . بعد 70 سنة في عام 1993 تم اصدار حكم جديد قلب الموازين حيث الغى ضرورة موافقة القضاة والتاكد عما توصل اليه المجتمع العلمى . وهذا الحكم اصدره daubert لقد اتهم هذا الرجل المجتمع الصيدلى بانه كان قد وضع ادوية مضادة للغثيان للنساء الحاملة التي ادت لمعلومات خطا للحمل وقد وضع هذا الرجل معايير اخرى للموافقة على التجارب والتخطيط . النظرية هي الاتى : - امكانية اختبار وحذف الافتراضات - ضرورة مرجعة - ضرورة معرفة اخطاء النظرية - يجب ان يوافق عليها المجتمع العلمى. قانون frye يضع معايير لتقدير الشئ ولكن ليس لديه قيمة مطلقة اى ليس مؤكد تماما : - بشكل عام للقاضى الحرية في اختيار وتحديد النظريات والافتراضات وذلك وفقا للمادة 702 وفقا للقوانين الفيدرالية والتي تسمح للقاضى بالموافقة أو الرفض. ونتيجة لذلك تم السماح للمتهم الذي يقدم دراسات وابحاث " الغير مقبولة من المجتمع العلمى " حول الحمل وحول التكوين الذرى لدواء وذلك للرد على مجموعة من الدراسات العلمية الموجودة من دفاع المتهم ". بالنسبة للجانب الايطالى يعتبر الموقف مشابه للموقف الامريكى : حيث تترك المادة رقم 189 من الاحكام الجنائية الحرية للقاضى بالموافقة أو رفض تلك الابحاث الغير مطابقة للمواصفات العلمية.
دائرة فيينا ( عدل ) ( عدل المصدر ) دخلت جامعة فيينا، حيث نشات دائرة فيينا في العشرينات . " المعيار الذي استخدمناه لاختبار مدى صحة أولئك الذين يقدمون أنفسهم باعتبارهم تصريحات للحقيقة التي تعتبر معيار القابلية للتحقق . ونحن نقول ان اللفظ له اهمية كبيرة لاى فرد بالمعنى الحقيقى له، إذا كان هذا الاخير يعلم كيفية التحقق من الافتراضات التي ننطق بها يمكن التعبير عنها، اى إذا عرف الإنسان اى من التعليمات سيتبعها تحت اى ظرف معين سواء سيقبل الفرض سواء كان صحيحا أو يرفضه على انه خاطئ. »
( ألفريد آير، اللغة والحقيقة والمنطق) ذات مرة انفصل العلم عن الدين ولكن تكمن القضية في الشئ الذي يميز هذين المجالين . وأول من اجابوا عن هذا السؤال كانوا اعضاء ما يسمى بدائرة فيينا ( دعاة فلسفة الوضعية المنطقية ) لقد قام هؤلاء الدعاة ببعض الفروق الاساسية في التحليل الأول لهم وقد اقروا بذلك في الواقع، فان المرحلتين الاساسيتين في عملية تكوين المعرفة العلمية هما : الاكتشاف وتفسيره. وفيما يتعلق بالجانب الأول فانهم يتركون الدراسة لعلماء النفس، لأن الحدس الذي هو أساس هذا الاكتشاف لا يبدو أنه يرجع إلى الرسوم البيانية القابلة للتحليل، وبالتالي، لا يمكن دراستها. ولكن المرحلة الثانية تعود إلى تحليل منطقى بحت للعلاقة الموجودة بين البيانات التجريبية والفرضيات التي نعتبرها.
كان أعضاء دائرة فيينا يميزون بين البيانات التحليلية والتركيبية معتبرين الاولى مثل هؤلاء الذين يسبقون المنطق والرياضيات الذين لا يعتمدون على التحليل التجريبى للواقع، وبالتالى فانهم مستقلين تماما عن الواقع . ومع ذلك فان هذه البيانات خاوية من أي محتوى تجريبي ليس كونها مبنية على الملاحظة ولكن يتم استخدامها كقاعدة بيانات تركيبية، (تماما مثل العلوم وبمعنى تجريبى ). ويرد مثال على هذه العلاقة عن طريق الاستخدام الذي يجعل الفيزياء، قوانينها الفيزيائية (التي تقوم قوانينها على البيانات الاصطناعية) للرياضيات وقوانينها ولغتها.
وفقا للوضعيين من دائرة فيينا، اى يمكن ان تكون المعرفة علمية إذا استخدم الإنسان عبارات اصطناعية . عند تحليل عملية تكوين المعرفة العلمية، توصل أعضاء دائرة فيينا إلى نتيجة وهي لكى تكون المعرفة علمية يجب ان تتبع ذلك النموذج : مشكلة → فرضية →خصم → تاكد إذا كانت الخطوات الثلاث الأولى تشترك عمليا في كل العلوم، فان السمة المميزة للعلم عن بقية انواع المعرفة الاخرى يجب ان تكون مرحلة المراجعة والتاكد . وفقا لأعضاء الدائرة، أي انها كانت حقيقة علمية، إذا كان من الممكن ان تتم الملاحظة باهمية كبيرة إذا يجب تاكيدها . طبقا لفلاسفة العلم، فان حل مشكلة الترسيم هو البحث عن تلك العبارات التي تحمل معنى تجريبى . وتسمى هذه النظرية Verificationism لأنه وفقا لهذه الطريقة في رؤية الشرط الضروري والكافي لإعطاء قيمة "الحقيقة" لبيان هو مدى تحقيقه تجريبيا، اى ان لها اساس تجريبى، أو لاستخدام المصطلحات المستخدمة من قبل اعضاء دائرة فيينا، يجب ان يكون لها معنى تجريبيا . وكانت مشكلة هذا المفهوم هي عدم قدرته على التمييز بين العلم والفن، والذي يقوم أيضا على المعرفة التجريبية للواقع، على الرغم من انه يعبر عنه بطريقة مصطنعة وغير موضوعية . علاوة على تلك العبارة " غدا ستمطر أو لن تمطر "التي قد تعد علمية لانها ماخوذة من وجهة النظر التجريبية.
تفكير بوبر ( عدل ) ( عدل المصدر )
المقال الرئيسي : للمزيد، انظر اثباث خطا الفرضية . أعلن كارل بوبر تعارضه مع أفكار فلاسفة دائرة فيينا. بدءا من حدود الوضعية، وعلى وجه الخصوص الانتقادات التي قدمها ديفيد هيوم إلى الأسلوب الاستقرائي (التي تستخدم على نطاق واسع من قبل الوضعيين) ، وقال انه توصل إلى استنتاج : يتميز العلم عن بقية المعارف ليس لوضوحه ولكن لاثباث خطا الفرضية له، أي حقيقة أنه يمكن دحضها . في كلامه عن العلوم : التخمين والتفنيد، في الواقع يقول : ان معيار المكانة العلمية لل نظرية هو في اثباث خطا الفرضية لهاوالشك في صحتها والتحكم فيها. لشرح هذا الموقف يجب ان ناخذ في الاعتبار، انه لكى يكون لدينا اليقين من حقيقة ادعاء يتطلب ملاحظات لا نهاية لها. هذا يحدث، حتى يتم اثبات صلاحية عالمية، فهم حقائق ضرورية لا نهاية لهم. في الواقع، بالنسبة إلى ادعاء يمكن ان تجد له من الاثباتات التي تستلزم دائما لخطر دحضته ملاحظة واحدة تتعارض معه. في الواقع، كتأكيد أن تجد تأكيدات، وتدير دائما لخطر نفته ملاحظة واحدة يتعارض ذلك. هو، بالتالي، وأوضح البحث أسهل وأكثر أمانا من العكس المراقبة لنظرية أنه، في الواقع، وزور. الكلمات، وهناك عدم تناسق بين القابلية للتحقق واثباث خطا الفرضية من الناحية النظرية، نظرا لاختلاف الملاحظات المطلوبة في كلتا الحالتين. هو، بالتالي، وأوضح البحث أسهل وأكثر أمانا من العكس المراقبة لنظرية أنه، في الواقع، وزور. الكلمات، وهناك عدم تناسق بين القابلية للتحقق واثباث خطا الفرضية من الناحية النظرية، نظرا لاختلاف الملاحظات المطلوبة في كلتا الحالتين.