الرئيسيةعريقبحث

مصحف عثمان(كاتب)


"مصحف عثمان" (كاتا –لانغار، سان بطرسبورغ، بخارى، طشقند)

المؤلف: المستعرب البروفيسور يفيم أناتوليفيتش ريزفان

(كاتا –لانغار، سان بطرسبورغ، بخارى، طشقند) وصدر باللغات العربية والروسية والإنجليزية في (سان بطرسبورغ عام 2004) يقول ريزفان عن كتابه "مصحف عثمان" في أحد لقاءاته الصحفية أن جزءاً من "مصحف عثمان" محفوظ في مدينة سان بطرس بورغ، أما الجزء الآخر فقد حالفني الحظ أن جمعت بعض صفحاته بنفسي بعد أن عثرت عليها في قرية جبلية صغيرة من قرى آسيا الوسطى على الحدود الأفغانية الأوزبكية، وقد تبين لي بعد البحث في تاريخ المخطوطات التي عثرت عليها أن قبيلة عربية كانت تقطن في سورية على الحدود العراقية قد أحضرته معها إلى هذه المنطقة على تخوم القرنين الخامس عشر والسادس عشر..والمدهش أن هذه القرية العربية ما زالت حتى الآن تحافظ على لغتها وتقاليدها رغم وقوعها وسط منطقة خضعت ولا تزال لتأثيرات الحضارات المجاورة من أوزبكية وأفغانية وفارسية وسوفييتية.. تسمى هذه القرية «جنياو» وتعني بالفارسية المكان الجديد، لكن أهالي القرية يفسرون معنى اسم قريتهم بكلمة عربية تعني "جئنا" أي "أتينا".. وقد روى لي مؤسس المركز الثقافي العربي هناك ـ والكلام لريزفان ـ قصة طريفة استخلص منها معنى اسم قريته وذكر فيها أنه في العام 1965 وخلال مهرجان الشباب والطلبة في موسكو غنى طلبة عرب أغنية رددوا فيها كلمة عامية جينا.. جينا فما كان منه إلا أن قفز من مكانه وقال: أنا من هناك، أنا من هناك، قريتي اسمها "جئنا" أي "أتينا". يضم كتاب "مصحف عثمان" المخطوطات القرآنية التي عثر عليها المؤلف واستعراضا تاريخياً لحياة تلك القبيلة العربية التي حفظت تلك المخطوطات رغم جميع الصعوبات التي واجهتها، كما يترافق الكتاب مع قرص مدمج يحوي فيلماً تسجيلياً لرحلة البحث عن هذا المخطوط. ولم يتمكن ريزفان من جمع جميع أجزاء "مصحف عثمان"، فهناك قسم من هذه المخطوطات القرآنية صادرته قوى الاستخبارات السوفييتية آنذاك (كي جي بي) وهو اليوم في أيدي العموم من الناس، لكن قبل فترة قصيرة صادرت الجمارك الأوزبكية صفحتين من هذا المخطوط وقد ضمهما ريزفان إلى كتابه هذا، لذلك يسمى كتابه ـ مصحف عثمان "الجزء الأول" ـ ذلك كي يترك الباب مفتوحاً على أمل أن أن يتمكن لاحقاً من جمع الجزء الثاني من المخطوط. http://tishreen.news.sy/tishreen/public/print/115412

موسوعات ذات صلة :