مصطفى الصادق محمد العربى | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 20 نوفمبر 1936 مسلاتة، ليبيا |
الوفاة | 1 أبريل 2012 مسلاتة، ليبيا |
الجنسية | ليبيا |
اللقب | العربي |
أبناء | الصادق، النوري، محمد، عبد الغني، الطاهر |
الحياة العملية | |
التعلّم | استاذ جامعي |
المهنة | عضو هيئة تدريس جامعي |
سبب الشهرة | علم من أعلام النحو في ليبيا |
مصطفى الصادق محمد محمد العربي من مواليد قرية بني ليث بمدينة مسلاتة وهي تبعد عن مركز المدينة بحوالي 3 كم ـ (20 نوفمبر 1936 - 1 أبريل 2012) تربى في كنف والديه حتى شب وقوي عوده وأخد يصارع الدنيا وتصارعه إلى أن درس القران الكريم في زاوية الفاسي وتخرج من زاوية الدوكالي سنة 1959 وأخذ الماستر من جامعة طرابلس عام 1970 والدكتوراه عام 1977 وله دور كبير في ثورة 17 فبراير الليبية كان من أشد المعارضين للقذافي بسبب موت ابنه الصادق في حرب تشاد عام 1982 إلى أن توفي يوم الأحد الموافق 1 أبريل 2012.
طلبه العلم
درس أولا في زاوية الفاسي على الشيخ عبد السلام العواي سلامة . ثم تحول إلى الجامع العتيق بالقرية نفسها فدرس على الشيخ عبد القادر المجدوب.ثم وفي سنة 1952 انتقل إلى زاوية سيدي الدوكالي بقرية زعفران لقراءة القرآن على الشيخ منصور السنوسي، وظل هناك لمدة سنتين بعد ذلك وبالتحديد في سنة 1954 سافر إلى مدينة طرابلس ليلتحق بمعهدها الشهير معهد أحمد باشا، ليأخذ العلم عن أشهر مشايخ ليبيا آنذاك، فأخذ العلم عن أشهر العلماء من بينهم الشيخ خليل المزوغي والشيخ المهدي أبوشعالة، والشيخ أحمد الخليفي والشيخ احميدة الحامي، الشيخ سالم بوكر البلاغة، والشيخ عمر الجنزوري والشيخ عبد السلام خليل وكان شغوفاً بالعلم فإلى جانب دراسته في معهد أحمد باشا كان يذهب إلى جامع ميزران حيث كانت تعقد حلقات علمية مفتوحة في شتى العلوم الشرعية واللغوية، فدرس على جلة من العلماء من بينهم الشيخ على الغرياني جد شيخنا الشيخ الدكتور الصادق عبد الرحمن الغرياني ،مفتي ليبيا حالياً حيث درس عليه الفقه من كتاب الشرح الكبير على مختصر خليل. ومن مشايخه أيضاً الشيخ الهادي بن سعود المسلاتي والشيخ علي بن حسن المسلاتي والشيخ إبراهيم ارفيدة والشيخ الصادق طبيلة.استمر الشيخ في دراسته بذاك المعهد من سنة 1954 م إلى سنة 1963 م، بعدها انتقل الشيخ في سنة 1963 م إلى مدينة البيضاء للدراسة بالجامعة الإسلامية وظل طالباً بها إلى أن تخرج فيها سنة 1967 م درس خلالها على جلة من العلماء منهم : الشيخ عبد الخالق عظيمة، والشيخ عبد الله العزازي، والشيخ إبراهيم جادو، والشيخ أحمد عمارة، وغيرهم.بعد أن أنهى الدراسة الجامعية انتقل إلى الجغبوب ملتحقاً بالدراسات العليا وظل بها مدة سنتين، كان في الصباح مدرساً بالمعهد الديني، وفي المساء طالباً بالدراسات العليا، كانت مدة الدراسة سنتين السنة الأولى لم تكن امتحانات وفي السنة الثانية توقفت الدراسة بسبب قيام انقلاب 69 19 م.نقل بعدها إلى مدينة البيضاء وعين مدرساً بمعهد البعوث قرابة السنة ثم ذهب إلى مدينة زليتن ودّرس بها سنة واحدة بمعهد عبد السلام الأسمر الديني سنة 1970 ـ 1971 م، بعد ذلك في نهاية سنة 72 م سافر إلى جمهورية مصر العربية لاستكمال دراسته العليا بالأزهر الشريف، حيث نال في ثلاثين أغسطس سنة 1973 م درجة الماجستير بتقدير جيد، ودرس على أشهر علماء الأزهر د. إبراهيم جادو، ود إبراهيم بسيوني بعد ماأنهى شيخنا دراسته عاد إلى بلاده وبقي قرابة السنة درس خلالها بمعهد باشا بطرابلس ،ونظراً لشغفه بالعلم عاد إلى مصر لاستكمال دراسة للحصول على الدرجة العلمية العالمية الدكتوراه فاتحق بالدراسة سنة 1975 م، ودرس خلالها على أشهر علماء مصر الشيخ محمد رفعت فتح الله والدكتور: يوسف الجرشة، والدكتور : عبد الرزاق البسيوني وفي يوم الثلاثاء 6/3 /1979 م منح شيخنادرجة الدكتوراه من قسم اللغويات بالكلية المذكورة بمرتبة الشرف الأولى حيث رجع الشيخ إلى بلاده فالتحق بجامعة بنغازي قاريونس سابقاً وظل بها مدرسا طيلة أربع سنوات ،ثم في سنة 1985 م غادرها إلى جامعة طرابلس (الفاتح سابقا) وظل بها إلى أن تقاعد سنة 2004 م.وإلى جانب تدريسه في الجامعات المذكورة كان يحاضر في عدة جامعات أخرى كجامعة مصراته، والأسمرية، والمرقب، والزاوية الغربية، وكلية الدعوة الإسلامية، وأشرف على عدة رسائل جامعية وناقش عدة بحوث ووصل عدد رسائل الشيخ التي أشرف عليها، 102 وواصل شيخنا بحوثه إلى أن رقي إلى درجة أستاذ سنة 1993 م.
مساهماته العلمية
ومن إنتاجه العلمي مشاركته في تفسير لغوي للقرآن الكريم معنخبة من أعلام ليبيا الشود لهم بالعلم الشيخ إبراهيم رفيدة، والشيخ محمد رمضان محمد الجربي، والشيخ محمد مصطفى بن صوفية، والشيخ أحمد أبوحجر، وطبع هذا التفسير في أربعة مجلدات كبار على نفقة جمعية الدعوة الإسلامية وأعجب به كبار علاماء المسلمين وكتاب "نتائج التحصيل في شرح كتاب التسهيل" كتاب محقق في النحو والصرف (1548) صفحة المؤلف : محمد بن محمد بن أبي بكر المرابط الدلائي تحقيق : د. مصطفى الصادق العربي - أستاذ بكلية الآداب والتربية بجامعة بنغازي - دار الطباعة : مطابع الثورة للطباعة والنشر / بنغازي / ليبيا سنة الطبع : لايوجد ورابط الكتاب بنسخة PDF [1]
مصادر المقال
د. مصطفى الصادق محمد العربي العربي، في لقاء معه اجراه نخبة من طلبة العلم في مدينة مسلاتة
موسوعات ذات صلة :
اللهم اغفر الله و ارحمه