الرئيسيةعريقبحث

مصطلح التاريخ


☰ جدول المحتويات


( مصطلح التاريخ )،[1] يعرض لنا المؤلف الدكتور أسد رستم في كتابه هذا رساله واضحه في مصطلح التاريخ محاولاً تأسيس قواعد للتأريخ بوصفه علماً له شروطه ومؤهلاته التي يجب أن يحصل عليها كل من أراد العمل به؛ وهو يربط ذلك كله بعلم مصطلح الحديث، مستفيداً من قواعده ومناهجه ومطبقاً الكثير منها على رواية التاريخ. يتألف الكتاب من مقدمة واحدى عشر باباً يعرض فيها الطريقة التي يجب أن يمارس بها المؤرخ عمله.

مصطلح التاريخ
غلاف كتاب مصطلح التاريخ.jpg
غلاف كتاب مصطلح التاريخ

معلومات الكتاب
المؤلف أسد رستم
البلد لبنان
اللغة عربية
الناشر المكتبة العصرية-بيروت
تاريخ النشر 1423هـ/ 2002م
النوع الأدبي تاريخي
الموضوع مصطلح التاريخ
التقديم
عدد الصفحات 160

فصول الكتاب

  • الباب الأول، التقميش وهو جمع الأصول والوثائق والآثار، وكل ما يتعلق بالمرحلة التاريخية التي يدون المؤرخ عنها.
  • الباب الثاني، يعرض العلوم الموصلة التي يجب على المؤرخ الإلمام بها.
  • الباب الثالث، نقد الأصول؛ لتميز حقيقها من زائفها.
  • الباب الرابع، تنظيم العمل وترتيب الأصول حتى يسهل الوصول للمراجع.
  • الباب الخامس، يعرض كيفية تفسير النص ظاهراً وباطناً.
  • الباب السادس، العدالة والضبط، وهنا تناول الأخلاق التي يجب أن تتوفر بالمؤرخ بشكل عام.
  • الباب السابع، تكلم عن إثبات الحقائق المفردة، أي: التي لم تروى إلا مرة واحدة وهل نقبلها أم نردها.ويستعين في ذلك بعلم الحديث وشروط قبول أحاديث الآحاد.
  • الباب الثامن، الربط والتأليف، أي: الربط بين الحقائق المختلفة والتأليف بينهما سواءًبطريقة الترتيب الزمني القصصي أو حسب موضوعاتها.
  • الباب التاسع، الاجتهاد، أي: ان يجتهد المؤرخ في تلافي ما قد يقع من فراغ بالمعلومات المؤرخة.
  • الباب العاشر، التعليل والإيضاح، أي: بربط الأسباب بالمسببات كمحاولة الاستفادة من الأحداث الماضية في فهم الحاضر والعمل للمستقبل.
  • الباب الحادي عشر، العرض (عرض المؤرخ حقائقه).

الخلاصة

يؤكد الدكتور أسد رستم إلى ضرورة الاهتمام بمصطلح للتاريخ يضبط أخباره ويمحص رواته، كما هو الحال في علم الحديث، وهو يستمد غالبية القواعد التي عرضها في الكتاب مما وضعه المحدّثون وقرّروه؛ بل وينقل نصوصاً طويلة من متون الحديث وعلم الرجال على سبيل الاستشهاد والاستفادة من القواعد العظيمة التي وضعها العلماء المسلمين الأوائل والذين كانوا أول من اهتم بابتكار قواعد وقوانين فذّه توصلهم لحقيقة النصوص المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قبل أن يفكر مؤرخوا أوروبا في تقنين الروايات التاريخية وتمحيصها بقرون عدّة، وأخيرًا الكتاب لا غنى عنه للمؤرخ الباحث، بل لكل من عني بالبحث العلمي الإنساني.

انظر أيضاً

المصادر

  • أسد رستم، مصطلح التاريخ.

المراجع

  1. أسد رستم، مصطلح التاريخ

موسوعات ذات صلة :