نبذة
يمثل مطعم بابا كوستا وسط العاصمة السودانية الخرطوم واحدا من المعالم التاريخية التي ارتبطت بسكان الخرطوم، المكان الذي انشأه اليوناني كوستا لصناعة الخبز وتقديم الوجبات، بات قبلة للمثقفين وأهل الفنون ومازال يحتفظ ببريقه.[1]
علماً بأن المكان هو عبارة عن منزل به 4 غرف وصالة والمخبز كان في الجزء الشرقي للمنزل وجزء آخر كان مؤجراً للخطوط الليبية، وكان هذا المخبز يقوم بتوزيع وبيع أجود أنواع المخبوزات في العاصمة قبل إغلاقه.
البدايات
بالعودة إلى الوراء قليلا نجد أن بداياته كانت عن طريق أحد أبناء اليونان في العام 1955م، وبعد قرارات الرئيس الراحل جعفر نميري، والتي كانت تتعلق بالتأميم مما تسبب لمالك المحل بيع محله لأحد السودانيين وغادر المنزل.[2]
المالك الأول
الخواجة “كوستا”، كان قد شيّد مخبزاً حديثاً في الجزء الشرقي من المبنى، ويعتبر أول مخبز أدخل الخبز الحديث إلى السودان.
الموقع
يقع المطعم في شارع الجمهورية بعد تقاطع القصر مع الجمهورية، بالإتجاه الغربي، جوار فندق صحاري.
خصوصية المكان
يعتبر بابا كوستا، مثل أتني، الملاذ الآمن للعديد من الأدباء والمثقفين والصحفيين والمشاهير والمفكرين والسياسيين والكُتَّاب، الذين يرتادون المطعم ويعتبرون زبائن دائمين له.[1]
مراجع
- "بابا كوستا من مخبز.. إلى ملاذ للمثقفين والسياح ⋆ نجمة الخرطوم". نجمة الخرطوم. 2018-12-05. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 201922 ديسمبر 2019.
- "شكَّل مقصداً للسُيَّاح وقِبلةً للمثقفين بابا كوستا.. أكثر من مجرد مطعم". مجلة رواد الأعمال. 2015-03-09. مؤرشف من الأصل في 09 مايو 201722 ديسمبر 2019.