مبيدات الجراثيم[1] أو المطهرات[1][2] هي المواد التي يتم تطبيقها على الكائنات غير الحية لتدمير الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش على الكائنات. التطهير لا يقتل بالضرورة جميع الكائنات الدقيقة، وخصوصا الجراثيم البكتيرية فهي غير مقاومة لها، وإنما هي أقل فعالية من التعقيم، وهي العملية الكيميائية التي تقتل كل أنواع الحياة. المطهرات تختلف عن غيرها من العوامل المضادة للجراثيم مثل المضادات الحيوية التي تدمر الكائنات الحية الدقيقة داخل الجسم، والمطهرات التي تدمر الكائنات الحية الدقيقة في الأنسجة الحية. المطهرات هي أيضا مختلفة من المبيدات—يقصد بالمبيدات لتدمير كل أشكال الحياة، وليس فقط الكائنات الحية الدقيقة. المطهرات هي المواد التي تنظف وتعقم في نفس الوقت. الأبواغ البكتيرية هي الأكثر مقاومة للمطهرات، ولكن بعض الفيروسات والبكتيريا تمتلك أيضا بعض التسامح. وكثيرا ما تستخدم المطهرات في المستشفيات، وعيادات الأسنان، والمطابخ، والحمامات لقتل الكائنات المعدية.
إكثار الاستعمال
أوضحت نتائج دراسة، دامت 20 سنة، أُجريت في جامعة بيركن أن التنظيف المستمر للمنازل يمكن أن يكون له آثار ضارة تعادل التدخين، ووفقَ ما ذكر موقع "biobiochile" فإن منتجات التنظيف الموجودة حاليًّا في الأسواق، يمكن أن تسبب تراجعًا في وظائف الرئتين لدي النساء يعادل تأثيرها تدخين 20 سيجارة يوميًّا، وتسبب تهيج الأغشية المخاطية في الرئتين.[3]
مقالات ذات صلة
مراجع
- قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.
- المعجم الطبي الموحد.
- عاجل. "دراسة تحذر من تنظيف المنازل". ajel.sa. مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 201813 نوفمبر 2018.