مظفّر القَرميسيني، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري،[1] وصفه أبو عبد الرحمن السلمي بأنّه: «من كبار مَشَايِخ الْجَبَل وجلتهم وَمن الْفُقَرَاء الصَّادِقين، كَانَ أوحد الْمَشَايِخ فِي طَرِيقَته»،[1] أصله من "قَرمِيسين" (بلد تقع في غرب إيران قرب همدان)[2]
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
الاسم الكامل | مظفّر القَرميسيني | |
مكان الميلاد | قَرمِيسين، إيران | |
مكان الوفاة | قَرمِيسين، إيران | |
العقيدة | أهل السنة | |
الحياة العملية | ||
الحقبة | قرن 4 هـ | |
الاهتمامات | التصوف | |
تأثر بـ | عبد الله بن محمد الخراز | |
أثر في | أبو بكر الدينوري الطرسوسي أبو الفضل عباس بن أحمد الأزدي |
من روى عنهم ورووا عنه
صحب عبد الله الخراز وَمن فَوْقه من الْمَشَأيِخ.[3] وصحبه أبو الفضل عباس بن أحمد الأزدي،[4] وأبو بكر الدينوري الطرطوسي،[5]
من أقواله
- الصَّوْم ثَلَاثَة صَوْم الرّوح بقصر الأمل وَصَوْم الْعقل بِخِلَاف الْهوى وَصَوْم النَّفس بالإمساك عَن الطَّعَام والمحارم.[3]
- يُحَاسب الله الْمُؤمنِينَ يَوْم الْقِيَامَة بالمنة وَالْفضل وَيُحَاسب الْكفَّار بِالْحجَّةِ وَالْعدْل.[1]
- الجوع إِذَا ساعدته القناعة فَهُوَ من مزرعة الفكر وينبوع الحكمة وحياة الفطنة ومصباح القلب.[6]
- من تأدب بآداب الشرع تأدب به متبوعه، ومن تهاون بالآداب هلك، وأهلك، ومن لم يأخذ الآداب عن حكيم لا يتأدب به مريد.[7]
مصادر
- طبقات الصوفية، أبو عبد الرحمن السلمي، ص298-300، دار الكتب العلمية، ط2003.
- معجم البلدان، ياقوت الحموي، ج3، ص384. [https://web.archive.org/web/20200126124902/http://www.islamport.com/b/4/buldan/%20/%20/%20%20043.html نسخة محفوظة] 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- الرسالة القشيرية، أبو القاسم القشيري، ص127. - تصفح: نسخة محفوظة 08 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- تاريخ الإسلام، الذهبي، ج26، ص541. نسخة محفوظة 11 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
- غية الطلب في تاريخ حلب، ابن العديم. نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- حلية الأولياء، أبو نعيم الأصبهاني، ج10، ص361. - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- لواقح الأنوار في طبقات الأخيار، عبد الوهّاب الشعراني، ج1، ص97. - تصفح: نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.