معاذة جارية عبد الله بن أبي سلول أسلمت وبايعت النبي وكانت عند عبد الله بن أبي سلول وكان عنده أسير فكان عبد الله يضربها لتمكنه من نفسها رجاء أن تحبل فيأخذ في ذلك فداء وهو العرض الذي قال الله عز وجل:﴿وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[24:33] وكانت معاذة تأبى عليه وهي مسلمة وقال الزهري: كانت مسلمة فاضلة فأنزل الله (ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء) ثم إنها عتقت وتزوجت بعد ذلك سهل بن قرطة.
المراجع
- أعلام النساء، عمر رضا كحالة، 1959