الرئيسيةعريقبحث

معبد المغني


☰ جدول المحتويات


معبد المغني هو معبد بن وهب وكنيته أبو عباد وكان مولى لبني مخزوم كان يرعى لهم الغنم بظهرة الحرة وقد كان مبدأ غنائه أنه كان يستمع وهو نائم إلى صوت يجري في مسمعه فيستيقظ من سباته ويردده ويعتبر معبد بن وهب إمام المغنين العرب .

معبد المغني
معلومات شخصية

بدايه

وكان أبوه أسود اللون، فجاء خلاسيا، وكان أحول مديد القامة، وقد لُقب بإمام المغنين، وإمام أ[1]هل المدينة في الغناء لتفوقه على جميع أهل المدينة في الغناء، والصنعة. ويصفه أحد الشعراء فيقول: أجاد طويس والسريجي بعده/ وما قصبات السبق إلا لمعبد ومعبد أخذ الغناء عن سائب خاثر ونشيط الفارسي وجميلة وإسحاق بن إبراهيم الموصلي، وابن جامع. وقد عمّر طويلا، حتى انقطع صوته ولم يعد بوسعه أن يطرب كما فعل طوال حياته. وكانت وفاته فالفالج أيام الوليد بن يزيد في دمشق، وكان ينزل عنده.

معبد والغناء

سئل معبد ذات يوم ماذا يصنع إذا أراد صياغة لحن من الألحان، وغناءه، فأجاب: «ارتحل قعودي، وأوقّع بالقضيب على رحلي، واترنم عليه بالشعر حتى يستوي لي الصوت».

ويروي معبد نفسه أنه قدم إلى مكة فعلم أن ابن صفوان وضع جائزة لمن يسبق في الغناء زملاءه المغنين. فأتى بابه طالبا الدخول، فمنعه الآذن قائلا إن سيده لا يسمح بدخول أحد عليه. فاستأذنه معبد أن يدنو من الباب ويغني صوتا من أصواته. فسمح له الآذن بذلك، واندفع معبد يغني. فتعالت الأصوات من الداخل: هذا معبد.. وادخلوه ومنحوه الجائزة.

وفي هذه النادرة إقرار بسبق معبد في الغناء. وفي يوم كان معبد في طريقه إلى مكة طرق سمعه عند موضع يقال له «بطن مرّ» غناء ما لبث أن أبصر صاحبه، وكان رجلا مليح الوجه، جالسا على حافة حوض، وعليه جبة مشقوقة المقدم، ومصبوغة بالزعفران.

وكان يتغنى بهذه الأبيات لعمر ابن أبي ربيعة:

حنّ قلبي من بعد ما قد أنابا/ ودعا الهم شدوه فأجابا

ذاك من منزل لسلمى خلاء/ لابس من خلائه جلبابا

عُجتُ فيه وقلت للركب عوجوا/ طمعا أن يردّ ربع جوابا

فاستثار المنسيَّ من لوعة/ الحب وأبدى الهموم والأوصابا

فما كان من معبد إلا أن قرع بعصاه وتغنى بأبيات الفرزدق:

منع الحياة من الرجال ونفعها/ حدق تقبلها النساء مراض

وكأن أفئدة الرجال إذا رأوا/ حدق النساء لنبلها أغراض

فقال له الرجل وكان ابن سريج،: بالله أنت معبد؟ فقال معبد: نعم، وبالله أنت ابن سريج؟ قال: نعم، ووالله لو عرفتك ما غنيتُ بين يديك.. ولقاءات ابن سريج ومعبد كانت كثيرة.. وفي إحداها صرّح ابن سريج، بعد سماعه غناء معبد وهو غلام، بقوله: إن عاش كان مغني بلاده. وقد عاش، وأصبح إمام

المغنين في زمانه، وكانت له صنعة في الغناء لم يسبقه إليها من تقدم، ولم يزد عليها فيها من تأخر، وهو القائل: «والله لقد صنعت ألحانا لا يقدر شبعان ممتلئ ولاسقّاء يحمل قربة على الترنم بها، ولقد صنعت ألحانا لا يقدر المتكئ أن يترنم بها حتى يقعد مستوفزا، ولا القاعد، حتى يقوم».

ومن طريف ما يروى من أخبار الوليد بن يزيد مع معبد أن أمير المؤمنين اشتاق إلى معبد وإلى غنائه فبعث بطلبه من المدينة. وكان ملأ بركة في حديقة قصره بماء الورد وقد خُلط بمسك وزعفران. فجلس هو ناحية من البركة، واُجلس معبد في الناحية الأخرى وبينهما ستر مرخي، ولا ثالث معهما. فطلب الوليد أن يغنيه هذه الأبيات:

لهفي على فتية ذلّ الزمان لهم/ فما أصابهم إلا بما شاؤوا

ما زال يعدو عليهم ريب دهرهم/ حتى تفانوا وريب الدهر عدّاء

أبكى فراقُهم عيني وأرّقها/ إن التفرق للأحباب بكّاء

فغناه معبد، فما كان من الوليد إلا أن أزاح الستر، ونزع عن نفسه ملاءة تضوع بالطيب، وارتمى في البركة، ونهل منها نهلة. ثم عاد إلى مكانه ولبس ملاءة أخرى، وطلب إلى معبد أن يغنيه:

يا ربيع مالك لا تجيب متيّما/ قد عاج نحوك زائرا ومسلّما

جادتك كل سحابة هطّالة/ حتى تُرى عن زهرة متبسّما

فغنى معبد هذا الصوت. فأمر له الوليد بخمسة عشر ألف دينار، قائلا: «انصرف إلى أهلك واكتم ما رأيت». فقال معبد «ذلك ما لا يحتاج أمير المؤمنين إلى إيصائي به».

  • قال إسحاق قال ابن الكلبي عن أبيه: كان ابن أبي عتيقٍ خرج إلى مكة فجاء معه ابن سريج إلى المدينة، فأسمعوه غناء معبد وهو غلام، وذلك في أيام مسلم بن عقبة المري، وقالوا: ما تقول فيه؟ فقال: إن عاش كان مغني بلاده. ولمعبدٍ صنعةٌ لم يسبقه إليها من تقدم، ولا زاد عليه فيها من تأخر. وكانت صناعته التجارة في أكثر أيام رقه، وربما رعى الغنم لمواليه، وهو مع ذلك يختلف إلى نشيطٍ الفارسي وسائب خاثرٍ مولى عبد الله بن جعفر، حتى اشتهر بالحذق وحسن الغناء وطيب الصوت. وصنع الألحان فأجاد واعترف له بالتقدم على أهل عصره.
  • قال إسحاق: قيل لمعبد: كيف تصنع إذا أردت أن تصوغ الغناء؟ قال: أرتحل قعودي وأوقع بالقضيب على رحلي وأترنم عليه بالشعر حتى يستوي لي الصوت. فقيل له: ما أبين ذلك في غنائك! قال إسحاق: وقال مصعبٌ الزبيري قال يحيى بن عباد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير حدثني أبي قال: قال معبد: كنت غلاماً مملوكاً لآل قطن مولى بني مخزوم، وكنت أتلقى الغنم بظهر الحرة، وكانوا تجاراً أعالج لهم التجارة في ذلك، فآرتي صخرةً بالحرة ملقاةً بالليل فأستند إليها، فأسمع وأنا نائم صوتاً يججري في مسامعي، فأقوم من النوم فأحكيه، فهذا كان مبدأ غنائي .
  • ما وقع لمعبد مع العبد الأسود

وهو في طريقه إلى بعض أمراء الحجاز قال إسحاق: وقال معبد: بعث إلي بعض أمراء الحجاز – وقد كان جمع له الحرمان – أن اشخص إلى مكة، فشخصت. قال: فتقدمت غلامي في بعض تلك الأيام، واشتد علي الحر والعطش، فانتهيت إلى خباء فيه أسود وإذا حباب ماء قد بردت، فملت إليه فقلت: يا هذا، اسقني من هذا الماء. فقال لا. فقلت: فأذن لي في الكن ساعةً. قال لا. فأنخت ناقتي ولجأت إلى ظلها فاستترت به، وقلت: لو أحدثت لهذا الأمير شيئاً من الغناء أقدم به عليه، ولعلي إن حركت لساني أن يبل حلقي ريقي فيخفف عني بعض ما أجده من العطش! فترنمت بصوتي:

القصر فالنخل فالجماء بينهما

فلما سمعني الأسود، ما شعرت به إلا وقد احتملني حتى أدخلني خباءه، ثم قال: إي، بأبي أنت وأمي! هل لك في سويق السلت بهذا الماء البارد؟ فقلت: قد منعتني أقل من ذلك، وشربة ماءٍ تجزئني. قال: فسقاني حتى رويت، وجاء الغلام فأقمت عنده إلى وقت الرواح. فلما أردت الرحلة قال: إي، بأبي أنت وأمي! الحر شديدٌ ولا آمن عليك مثل الذي أصابك، فأذن لي “في” أن أحمل معك قربةً من ماء على عنقي وأسعى بها معك، فكلما عطشت سقيتك صحناً وغنيتني صوتاً! قال: قلت ذاك لك. فوالله ما فارقني يسقيني وأغنيه حتى بلغت المنزل .

رحلة معبد إلى الأهواز

وما وقع بينه وبين الجواري المغنيات بالسفينة كان معبد قد علم جاريةً من جواري الحجاز الغناء – تدعى “ظبية: – وعني بتخريجها، فاشتراها رجلٌ من أهل العراق فأخرجها إلى البصرة وباعها هناك، فاشتراها رجلٌ من أهل الأهواز، فأعجب بها وذهبت به كل مذهب وغلبت عليه، ثم ماتت بعد أن أقامت عنده برهة من الزمان وأخذ جواريه أكثر غنائها عنها، فكان لمحبته إياها وأسفه عليها لا يزال يسأل عن أخبار معبدٍ وأين مستقره، ويظهر التعصب له والميل إليه والتقديم لغنائه على سائر أغاني أهل عصره إلى أن عرف ذلك منه. وبلغ معبداً خبره، فخرج من مكة حتى أتى البصرة، فلما وردها صادف الرجل قد خرج عنها في ذلك اليوم إلى الأهواز فاكترى سفينةً. وجاء معبدٌ يلتمس سفينةً ينحدر فيها إلى الأهواز، فلم يجد غير سفينة الرجل، وليس يعرف أحد منهما صاحبه، فأمر الرجل الملاح أن يجلسه معه في مؤخر السفينة ففعل وانحدروا. فلما صاروا في فم نهر الأبلة تغدوا وشربوا، وأمر جواريه فغنين، ومعبدٌ ساكتٌ وهو في ثياب السفر، وعليه فروٌ وخفان غليظان وزيٌ جافٍ من زي أهل الحجاز، إلى أن غنت إحدى الجواري:

صوت : بانت سعاد وأمسى حبلها انصرمـا

واحتلت الغور فالأجزاع من إضما

إحدى بليٍّ وما هام الفـؤاد بـهـا

إلا السفاه وإلا ذكـرةً حـلـمـا

– قال حماد: والشعر للنابغة الذبياني. والغناء لمعبد، خفيف ثقيل أول بالبنصر، وفيه لغيره ألحانٌ قديمة ومحدثة – فلم تجد أداءه، فصاح بها معبد: يا جارية، إن غناءك هذا ليس بمستقيم. قال: فقال له مولاها وقد غضب: وأنت ما يدريك الغناء ما هو؟ ألا تمسك وتلزم شأنك! فأمسك. ثم غنت أصواتاً من غناء غيره وهو ساكتٌ لا يتكلم، حتى غنت:

صوت : بابنة الأزدي قلبي كـئيب

مستهامٌ عندها ما ينـيب

ولقد لاموا فقلت دعونـي

إن من تنهون عنه حبيب

إنما أبلى عظامي وجسمي

حبها والحب شيء عجيب

أيها العائب عندي هواهـا

أنت تفدي من أراك تعيب

– والشعر لعبد الرحمن بن أبي بكر، والغناء لمعبد ثقيلٌ أول بالسبابة في مجرى البنصر – قال: فأخلت ببعضه. فقال لها معبدٌ: يا جارية، لقد أخللت بهذا الصوت إخلالاً شديداً. فغضب الرجل وقال له: ويلك! ما أنت والغناء! ألا تكف عن هذا الفضول! فأمسك. وغنى الجواري ملياً، ثم غنت إحداهن:

صوت : خليلي عوجا فابكيا ساعةً مـعـي

على الربع نقضي حاجةً ونـودع

ولا تعجلانـي أن ألـم بـدمـنةٍ

لعزة لاحت لي ببيداء بـلـقـع

وقولا لقلبٍ قد سلا: راجع الهوى

وللعين: أذري من دموعك أودعي

فلا عيش إلا مثل عيشٍ مضى لنا

مصيفاً أقمنا فيه من بعد مربـع

الشعر لكثير، والغناء لمعبد خفيف ثقيلٍ بالسبابة في مجرى الوسطى، وفيه رملٌ للغريض – قال: فلم تصنع فيه شيئاً. فقال لها معبد: يا هذه، أما تقوين على أداء صوت واحد؟ فغضب الرجل وقال له: ما أراك تدع هذا الفضول بوجهٍ ولا حيلةٍ! وأقسم بالله لئن عاودت لأخرجنك من السفينة، فأمسك معبدٌ، حتى إذا سكتت الجواري سكتةً اندفع يغني الصوت الأول حتى فرغ منه، فصاح الجواري: أحسنت والله يا رجل! فأعده. فقال: لا والله ولا كرامة. ثم اندفع يغني الثاني، فقلن لسيدهن: ويحك! هذا والله أحسن الناس غناءً، فسله أن يعيده علينا ولو مرةً واحددة لعلنا نأخذه عنه، فإنه إن فاتنا لم نجد مثله أبداً. فقال: قد سمعتن سوء رده عليكن وأنا خائف مثله منه، وقد أسلفنا الإساءة، فاصبرن حتى نداريه. ثم غنى الثالث، فزلزل عليهم الأرض. فوثب الرجل فخرج إليه وقبل رأسه وقال: يا سيدي أخطأنا عليك ولم نعرف موضعك. فقال له: فهبك لم تعرف موضعي، قد كان ينبغي لك أن تتثبت ولا تسرع إلي بسوء العشرة وجفاء القول. فقال له: قد أخطأت وأنا أعتذر إليك مما جرى، وأسألك أن تنزل إلي وتختلط بي. فقال: أما الآن فلا. فلم يزل يرفق به حتى نزل إليه. فقال له الرجل: ممن أخذت هذا الغناء؟ قال: من بعض أهل الحجاز، فمن أين أخذه جواريك؟ فقال: أخذنه من جارية كانت لي ابتاعها رجل من أهل البصرة من مكة، وكانت قد أخذت عن أبي عباد معبدٍ وعني بتخريجها، فكانت تحل مني محل الروح من الجسد، ثم استأثر الله عز وجل بها، وبقي هؤلاء الجواري وهن من تعليمها، فأنا إلى الآن أتعصب لمعبد وأفضله على المغنين جميعاً وأفضل صنعته على كل صنعة. فقال له معبد: أو إنك لأنت هو! أفتعرفني؟ قال: لا. قال: فصك معبدٌ بيده صلعته ثم قال: فأنا والله معبدٌ، وإليك قدمت من الحجاز، ووافيت البصرة ساعة نزلت السفينة لأقصدك بالأهواز، ووالله لا قصرت في جواريك هؤلاء، ولأجعلن لك في كل واحدة منهن خلفاً من الماضية. فأكب الرجل والجواري على يديه ورجليه يقبلونها ويقولون: كتمتنا نفسك طول هذا “اليوم” حتى جفوناك في المخاطبة، وأسأنا عشرتك، وأنت سيدنا ومن نتمنى على الله أن نلقاه. ثم غير الرجل زيه وحاله وخلع عليه عدة خلع، وأعطاه في وقته ثلثمائة دينار وطيباً وهدايا بمثلها، وانحدر معه إلى الأهواز، فأقام عنده حتى رضي حذق جواريه وما أخذته عنه، ثم ودعه وانصرف إلى الحجاز .

غناء معبد للوليد بن يزيد

قال الوليد بن يزيد يوماً: لقد اشتقت إلى معبد، فوجه البريد إلى المدينة فأتى بمعبد، وأمر الوليد ببركةٍ قد هيئت له فملئت بالخمر والماء، وأتي بمعبد فأمر به فأجلس والبركة بينهما، وبينهما ستر قد أرخي، فقال له غنني يا معبد:

صوت :

لهفي على فتية ذل الزمان لهم

فما أصابهم إلا بمـا شـاءوا

مازال يعدو عليهم ريب دهرهم

حتى تفانوا وريب الدهر عداء

أبكى فراقهم عيني وأرقـهـا

إن التفرق للأحبـاب بـكـاء

– الغناء لمعبد خفيف ثقيلٍ، وفيه ليحيى المكي رملٌ، ولسليمان هزجٌ، كلها رواية الهشامي – قال: فغناه إياه، فرفع الوليد الستر ونزع ملاءةً مطيبة كانت عليه وقذف نفسه في تلك البركة، فنهل فيها نهلةً، ثم أتي بأثوابٍ غيرها وتلقوه بالمجامر والطيب، ثم قال غنني:

صوت :

يا ربع مالك لا تجيب متيمـا

قد عاج نحوك زائراً ومسلما

جادتك كل سحابةٍ هـطـالةٍ

حتى ترى عن زهرةٍ متبسما

– الغناء لمعبدٍ ثاني ثقيلٍ بالوسطى والخنصر عن ابن المكي. وفيه لعلوية ثاني ثقيلٍ آخر بالبنصر في مجراها عنه – قال: فغناه فدعا له بخمسة عشر ألف دينارٍ فصبها بين يديه، ثم قال: انصرف إلى أهلك واكتم ما رأيت.

فغنى، وأقبل الجواري فرفعن الستر، وخرج الوليد فالقى نفسه في البركة فغاص فيها ثم خرج، فلبس ثياباً غير تلك، ثم شرب وسقى معبداً، ثم قال له: غنني. فقال: بماذا يا أمير المؤمنين؟ قال غنني:

عجبت لما رأتـنـي

أندب الربع المحيلا

واقفاً في الدار أبكي

لا أرى إلا الطلولا

كيف تبكي لأنـاسٍ

لا يملون الذمـيلا؟

كلما قلت اطمأنـت

دارهم قالوا الرحيلا

قال: فلما غناه رمى نفسه في البركة ثم خرج، فردوا عليه ثيابه، ثم شرب وسقى معبداً، ثم أقبل عليه الوليد فقال له: يا معبد، من أراد أن يزداد عند الملوك حظوةً فليكتم أسرارهم. فقلت: ذلك ما لا يحتاج أمير المؤمنين إلى إيصائي به. فقال: يا غلام، احمل إلى معبدٍ عشرة آلاف دينار تحصل له في بلده وألفي دينار لنفقة طريقه، فحملت إليه كلها، وحمل على البريد من وقته إلى المدينة .

وفاته

توفي معبد المغني عام 126هـ بمرض الفالج في خلافة الوليد بن يزيد .

انظر أيضاً

مراجع

  1. [الأدب الأغاني].


موسوعات ذات صلة :