معدن العرفان، واسمها الكامل معدن العرفان ونبعة الإيمان وثمرة الحسن والإحسان وإكسير تيسير سيادة وسعادة الإنسان وتختصر إلى المعدن؛ وكانت تسمى في السابق بالطنطان. هي عاصمة بلدية معدن العرفان بمقاطعة أوجفت في ولاية آدرار.
معدن العرفان | |
---|---|
تقسيم إداري | |
البلد | موريتانيا |
ولاية | أدرار |
السكان | |
التعداد السكاني | 3866 نسمة نسمة (إحصاء 25 أبريل 2013) |
معلومات أخرى | |
الرمز البريدي | لا تستخدم الرموز البريدية في موريتانيا |
النشأة على يد امبيريك
تعود البدايات الأولى للسكن في هذه المنطقة لأزيد من قرنين من الزمن حيث نزل بها محمد محمود ولد محمد ولد أحمد ولد معزوز ولد يغل الملقب "امبيريك" وأحياها بغرس النخيل وإقامة العمران وتأمين القوافل التي تمر بالمنطقة التي تشكل حلقة وصل بين الشمال والجنوب الموريتانيين. وبعد استقراره في المنطقة وإعمارها نزلت بجواره عدة أسر منها أسرة أهل محم وأهل الحمد.
وقد شكلت هذه الإصلاحات التي قام بها فرصة لأن تكون الطنطان مقصد الناس في موسم الزراعة لخصوبة أرضه وخاصة الزراعة المروية "اشيلال" وكذلك في فصل الصيف موسم النخيل "الكيطنة".
ولما كانت البلاد تعيش في تلك الفترة ما يسمى بعهد السيبة أي غياب لسلطة تحكم وتفرض فيها النظام ولكثرة قطاع الطرق ومجموعات السلب اتخذ من المنطقة الجبلية مركزا استراتجيا لمراقبة أي خطر يمكن أن يهدده وملكه وسكان المنطقة وعرفت النقطة التي كانت مركز مراقبته بكهف "ابيريك" وهو الكهف المنتصب في شموخ فوق الطنطان، وعليه نقوش قديمة من كتابته. وقد امتد ملكه يمتد عبر المربع من منطقة ماكك في الشرق إلى الطنطان ووكشض وأوجفت. ويوجد قبره في منطقة قريبة من كلتت ماكك. بعد وفاته واصل أبناؤه محمد عبد الله الملقب أجاه وسيد الملقب الدهاة اعمار الأرض، وكانت أول معالم الإعمار بالحجارة تلك التي أقامها محمد سالم ولد يغل والموجودة آثارها في الطنطان قائمة حتى الآن في أرض العائلة.
وفي بداية الربع الأخير من القرن العشرين وبالتحديد في العام 1975 نزل في الواد المسمى الطنطام الشيخ محمد الأمين ابن سيدنا، واتخذها مستقر له ولدعوته، وبدأ اتباعه التوافد على المكان وازدهرت المنطقة وتحولت من مجرد قرية صغيرة يسكنها قلة من الناس إلى مدينة تعج بالحياة والنشاط.
وقد اختار لها في العام 1988 اسم معدن العرفان وهو الاسم الذي تم اعتماده بصفة رسمية.
في الوقت الحالي تتوفر شبكة موريتل للاتصالات الجيل الثاني فقط في البلدية.
كما أن الطريق الوطني أطار - تجكجة يمر من منطقة تبعد 12 كلم من عاصمة البلدية.
السكان
يبلغ عدد السكان 3866 نسمة، تتوزع النسبة الكبيرة منهم في مركز البلدية
طابع المدينة
تتميز البلدية بطابعها الزراعي حيث يعمل غالبية السكان في زراعة النخيل والخضروات.وتعد بلدية المعدن الطنطان سابقا معلما دينيا وفكريا وسياحيا هاما على المستوى الوطني بالإضافة إلى قرى وكشضة، تيمينيت، فارس، ترجيت، المدينة الوسطى، تيفوجار. و جميعها قرى زراعية وفي الصيف يتوافد عليها الموريتانيون من المدن خلال موسم جني التمور (الكيطنة).
مدن موريتانيا |
---|
معدن العرفان |
---|
تصنيف:تصنيف مدن موريتانيا