معركة أمغالا الأولى وقعت في أواخر يناير 1976 بين القوات المسلحة الملكية المغربية من جهة وثلاثة ألوية من الجيش الجزائري وعناصر من البوليساريو على ثلاث جبهات (أمغالا، المحبس والتفاريتي).
معركة أمغالا الأولى | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب الصحراء الغربية | |||||||
صواريخ سام 6 استخدمها الجيش الجزائري
| |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
المغرب | الجزائر | ||||||
القادة | |||||||
الحسن الثاني أحمد الدليمي |
هواري بومدين لونس أريب | ||||||
الوحدات | |||||||
الجيش الملكي المغربي القوات الجوية الملكية المغربية |
الجيش الوطني الشعبي الجزائري | ||||||
القوة | |||||||
كتيبة | 2000 جندي موزعين على التالي :الكتيبة رقم 97 والفرق 112 من القوات الخاصة وفرقة من القبعات السوداء.
،دبابات تي-55 مرفوقة بصواريخ سام والمدفعية الثقيلة | ||||||
الخسائر | |||||||
400 قتيلا حسب جبهة البوليساريو، قتيلين و14 جريح حسب المغرب [1] | 200 قتيلا، 106 سجينا [2][3] | ||||||
الرواية المغربية
قام اللواء الأول للمشاة بالجيش الجزائري بالهجوم على بلدة أمغالا، في حين قام لواء آخر بالهجوم على منطقة التفاريتي، وتمركز لواء آخر للمدرعات بالمحبس.
وبعد ورود هذه المعلومات، توجه الجيش المغربي لصد هذا الهجوم في قوة تضم وحدة لجبهة التحرير والوحدة تحت قيادة النقيب حبوها لحبيب، وفيلقين للمشاة يقودهما الكولونيل بن عثمان مدعومين بقوة للمدرعات تتكون من 36 دبابة.
قام الجيش الجزائري بمركزة مدفعيته الثقيلة على الأراضي الموريتانية وبالتحديد بمنطقة: «كارة فوق كارة»، والتي تبعد مسافة 6 كيلومترات عن أمغالا. وللإشارة فقد قام الطيران المغربي بدور كبير في هذه المعركة، إذ قام بقصف مواقع المدفعية الجزائرية وقتل الضابط المسؤول عنها. بعدها تراجع الجيش الجزائري فارًا من ساحة المعركة تاركًا وراءه الكثير من السيارات والمعدات.
الكومندار بلخادم من الدرك الملكي هو الذي رافق الوفد الصحفي الأجنبي إلى أمغالا.
الرواية الجزائرية
حسب الرواية الجزائرية فإن الجيش المغربي نصب كمينا وهاجم القوات الجزائرية التي كانت تنقل معونات من الدواء والأكل للصحراويين المحاصرين من طرف القوات المغربية.[4]
النتائج
في اليوم التالي للهجوم، أرسل الرئيس الجزائري هواري بومدين رسائل إلى رؤساء الدول في جميع أنحاء العالم. ، حيث قال "إن الجزائر مع حق تقرير المصير لإخوانهم وجيرانهم من الصحراء الغربية، الذي واجهوا ما وصلت إلى درجة الإبادة الجماعية" .فبالنسبة للدول الاشتراكية تحدث عن النفوذ الإمبريالي المغربي في المنطقة وبالنسبة لدول الغرب تحدث عن ضرورة تنظيم استفتاء لتقرير مصير الصحراء، في الأخير تم التوصل إلى هدنة بين المغرب والجزائر بوساطة مصر وتونس والجامعة العربية.
في 15 فبراير 1976 الجزائر أرسلت وحدات من القوات الخاصة الجزائرية (كوموندوس) للهجوم ليلا على كتيبة مغربية متمركزة في ضواحي أمغالا وتم تدميرها بالكامل وأسر 250 فرد وهو ما سمى بمعركة أمغالا الثانية.[5][6]
مراجع
- "Cuatrocientos muertos marroquíes en la Batalla de Amgala" (in Spanish). ABC Sevilla. 03-02-1976. نسخة محفوظة 08 أغسطس 2013 على موقع واي باك مشين.
- Maurice Barbier, Le conflit du Sahara occidental, Paris, L'Harmattan, 1982, p.185
- Abdelhak El Merini, L'armée marocaine à travers l'Histoire, Rabat, Dar Nachr Al Maârifa, 2000, p.421
- الرواية الجزائرية في معركة أمغالا - تصفح: نسخة محفوظة 20 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- أمغالا 2 - تصفح: نسخة محفوظة 20 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- امغالا 1 و2 و3 بين الحقيقة التاريخية والدعاية المغرضة - تصفح: نسخة محفوظة 15 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.