الرئيسيةعريقبحث

معركة الحوطة 2010



هاجم عدد من المسلحين في 20 سبتمبر قرية الحوطة وسيطروا عليها والتي تقع في جنوب اليمن ، مما دفع الجيش للقتال معهم [3] ، و حدث هذا اثناء زيارة مستشار أمريكي في مكافحة الإرهاب يدعى جون برينان إلى اليمن، والذي بحث التعاون في الحرب ضد تنظيم القاعدة طبقاً لتصريح البيت الأبيض . والتقى خلالها الرئيس اليمنى على عبد الله صالح وسلمه رسالة من أوباما معربا عن دعم الولايات المتحدة لليمن ، وقال مايك هامر المتحدث باسم "مجلس الأمن القومي" في بيان له أن "الرئيس صالح والسيد برينان ناقشا التعاون ضد التهديد المستمر للقاعدة ونقل السيد برينان تعازي الولايات المتحدة للشعب اليمنى للخسارة من ضباط الأمن اليمنى والمواطنين الذين قتلوا في الهجمات الأخيرة للقاعدة " .[4]

معركة الحوطة 2010
معلومات عامة
التاريخ 20–24 سبتمبر 2010
الموقع الحوطة (محافظة شبوة) [1]
الحالة فوز القوات الحكومية
المتحاربون
اليمن القوات المسلحة اليمنية
اليمن اللجان الشعبية
Flag of Jihad.svg تنظيم القاعدة في جزيرة العرب
القوة
300
الخسائر
~4 قتلى , 9 جرحى 5 قتلى , 5 جرحى, 32 معتقل [2]

15,000 نازحين , على الأقل 3 جرحى

وقيل انه تم استخدام المواطنين كدروع بشرية في الاشتباك الثاني الرئيسي بين مقاتلي القاعدة المحاصرين في الحوطة و قوات الجيش في الأسابيع الأخيرة. و وفقا لمسؤولين يمنيين أن "عناصر القاعدة تمنع السكان من مغادرة الحوطة ، لاستخدامهم كدروع بشرية".[5]

المعركة

دمر الجيش اليمنى خمسة منازل يشتبه في انها تستخدم لإخفاء نشطاء القاعدة في 22 سبتمبر و دخل الحصار المفروض على القرية يومه الثاني، و نفي المسؤولون تقارير تقول أن الولايات المتحدة قتلت ولد أنور العولقي . في وقت سابق في نفس اليوم أبلغت موقع إلكتروني غير رسمية يديرها معارضين أن الحكومة قد حاصرت العولقي . ومع ذلك نفي رئيس البلدية في المنطقة ومسؤولي الأمن أنه كان في المنطقة الواقعة تحت الحصار. ورفض الجيش اليمنى رفض التعليق على العملية. وذكر موقع إخباري في وقت لاحق أن قوات الأمن قد حاصرت مجموعة من زعماء القاعدة المشتبه فيهم في قرية جنوب اليمن ، ربما بما في ذلك نجل أنور العولقي .[6] وصد مسلحي القاعدة محاولات متكررة من قبل القوات الحكومية التي تدعمها الدبابات والمدفعية الثقيلة لاستعادة السيطرة المدينة المحاصرة . وقال مسؤول عسكري أن المسلحين استخدموا نيران القناصة والألغام الأرضية لإبقاء الجنود خارج المنطقة، مما اضطر الجيش تغيير أساليبها. وحاولت القوات اليمنية إرسال طائرات هليكوبتر إلى القرية ولكنها قوبلت بمقاومة شرسة ، قال اثنان من سكان القرية أن أربعة جنود أصيبوا بجروح ونقلوا بعيداً في سيارات إسعاف . و في محاولة أخرى اصيب ستة جنود بجروح برصاص القناصة في ضواحي المدينة ، وأكد مسؤولون طبيون أن تسعة جنود يعالجون في مستشفى في المنطقة.[7]

و انتهى الحصار على قرية الحوطة في 24 سبتمبر بعد أن سيطرت قوات الأمن على البلدة في محافظة شبوة الجنوبية.[8]

المراجع

موسوعات ذات صلة :