الرئيسيةعريقبحث

معركة الضالع


معركة الضالع هي معركة اندلعت من أجل السيطرة على مدينة الضالع جنوب اليمن، وتدور الاشتباكات بين الحوثيون ووحدات عسكرية موالية لعلي عبد الله صالح من طرف، والقوات المسلحة اليمنية الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي من طرف آخر.

في 6 يونيو 2015 أصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي قرار بتعيين العميد الركن علي مقبل صالح قائداً للواء 33 مدرع، خلفاً لعبد الله ضبعان الذي لا يزال فعلياً يقود اللواء حيث يعتبر من المواليين للحوثيين وعلي عبد الله صالح خلال أحداث الحرب الأهلية اليمنية.[5]

في 26 مايو، سيطر الجيش الموالي للحكومة على أجزاء واسعة من محافظة الضالع وعلى معسكر للواء 33 مدرع، وبقيت الاشتباكات متقطعة في المحافظة.[9]

في 9 أغسطس استعاد الجيش الموالي للحكومة الشرعية والرئيس عبد ربه منصور هادي السيطرة على محافظة الضالع، بعد اشتباكات أستمرت لأكثر من شهرين.[10]

المعركة

استولت قوات الحوثي على المباني الحكومية في مدينة الضالع في 24 مارس وسط قتال عنيف مع تقدمهم باتجاه عدن، [11] وأنتهت المعركة مع اللواء 33 مدرع بعد الظهيرة بمقتل 10 من المواليين لهادي.[11] ومع ذلك، تم طرد المقاتلين الحوثيين بسرعة من الضالع و"كرش" من قبل القوات الموالية للرئيس هادي.[12]

في 30 مارس قتل ما لا يقل عن 22 شخصاً وجرح 50 باشتباكات بين اللجان الشعبية والحوثيون.[13]

واشتبك مسلحون من الحراك الجنوبي مع وحدات عسكرية متمردة تابعة لعلي عبد الله صالح في 31 مارس.[14] وأصابت الغارات الجوية المتكررة مخازن للذخيرة في معسكر الصدرين، أدت لمقتل حوالي 30 من مقاتلي الحوثي وحلفائه، ومقتل 9 من مؤيدي الرئيس هادي.[14]

وفي 1 أبريل شن طائرات تحالف عملية عاصفة الحزم ضربات جوية على معسكر اللواء 33 مدرع في الضالع، وتداولت انباء عن فرار قائده، وأجبرت الغارات الحوثيين على الانسحاب شمالاً.[2] وقتل 10 من المسلحين المواليين للرئيس هادي في قتال شوارع مع الحوثيون.[15]

في اليوم التالي، سيطر الموالون للرئيس هادي على الضالع، فيما لا يزال القناصون الحوثيون في المدينة، [16] وفي 4 أبريل، استولى الحوثيين على السجن المركزي في الضالع واطلقوا سراح 300 سجيناً، وأعطوهم الاختيار بين الانضمام إلى صفوفهم أو البقاء في السجن.[17]

وفي 5 أبريل استهدفت غارات جوية لعاصفة الحزم مواقع للحوثيين في الضالع وأصابت الغارات منطقة سكنية وقتلت خمسة مدنيين.[18] وفي مساء اليوم التالي، شهدت المدينة قتال عنيف سقط فيه 19 قتيلاً من المسلحين الحوثيين و15 من الموالين للرئيس هادي.[19] في 8 أبريل، شنت قوات التحالف المزيد من الغارات الجوية وأصابت مواقع للحوثيين في الضالع.[20]

في 26 مايو، سيطر الجيش الموالي للحكومة على أجزاء واسعة من محافظة الضالع وعلى معسكر للواء 33 مدرع، وبقيت الاشتباكات متقطعة في المحافظة.[9]

في 12 يونيو 2015 قتل 19 مسلحا من الحوثيين والقوات الموالية لعلي عبد الله صالح، بينهم قيادي ميداني حوثي، و7 من المقاومة الشعبية، شمالي مدينة الضالع جنوبي اليمن.[21]

في 9 أغسطس استعاد الجيش الموالي للحكومة الشرعية والرئيس عبد ربه منصور هادي السيطرة على محافظة الضالع، بعد اشتباكات أستمرت لأكثر من شهرين.[10]

مراجع

  1. "Saudi Arabia Begins Air Assault in Yemen". The New York Times. 25 March 2015. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 201925 مارس 2015.
  2. "Pro-Houthi brigade disintegrates in Yemen's Ad Dali". World Bulletin. 1 April 2015. مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 201701 أبريل 2015.
  3. "Egypt, Jordan, Sudan and Pakistan ready for ground offensive in Yemen: report". the globe and mail. 26 March 2015. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 201526 مارس 2015.
  4. "Saudi Arabia launches airstrikes in Yemen". CNN. 26 March 2015. مؤرشف من الأصل في 20 مايو 201925 مارس 2015.
  5. "سبأ نت". مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 201714 يونيو 2015.
  6. 10 killed (24 March),[1] 30 killed (31 March),[2] 19 killed (6 April),[3] 40 killed (12–13 April),[4] 31 killed (19 April),[5] 8 killed (22 April),[6] 23 killed (24 April),[7] 12 killed (25 April),[8] 5 killed (3 May),[9] 8 killed (24 May),[10] 163 reported killed نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. 9 killed (31 March),[11] 10 killed (1 April),[12] 15 killed (6 April),[13] 3 killed (12–13 April),[14] 17 killed (19 April),[15] 12 killed (25 April),[16] 62 reported killed نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  8. Yemen: Escalating Conflict Flash Update 6 - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. In blow to Yemen's Shiite rebels, pro-government forces retake city that's gateway to Aden - تصفح: نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. "Yemen fighters 'liberate' southern province". Al Arabiya. مؤرشف من الأصل في 03 ديسمبر 201709 أغسطس 2015.
  11. "Les forces hostiles au président resserrent l'étau sur Aden" (باللغة الفرنسية). Romandie. 24 March 2015. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 201824 مارس 2015.
  12. "Hadi forces check Houthi push towards Yemen's Aden". Reuters. 24 March 2015. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 201525 مارس 2015.
  13. "انفوغرافيك.. أحداث #عاصفة_الحزم في اليوم الخامس". al arabiya. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 201730 مارس 2015م.
  14. "Heavy clashes on Saudi-Yemeni border; Hadi government pleads for troops". Reuters. 31 March 2015. مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 201531 مارس 2015.
  15. "Yemen Houthi fighters backed by tanks reach central Aden". Reuters. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 201509 أبريل 2015.
  16. "Yemen's Houthis seize central Aden district, presidential site". Reuters UK. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 201509 أبريل 2015.
  17. "Shiites free hundreds of prisoners in Yemen, officials say". thestar.com. 4 April 2015. مؤرشف من الأصل في 05 يناير 201809 أبريل 2015.
  18. Senior Yemeni Sunni leaders abducted by Shiite rebels - تصفح: نسخة محفوظة 12 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  19. "Yemen clashes kill more than 140 as aid delayed". Mail Online. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 201609 أبريل 2015.
  20. "Yemen's Houthis battle in central Aden, first medical aid arrives". Reuters. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201509 أبريل 2015.
  21. "قصف من اليمن يقتل سعوديا في صامطة - أخبار سكاي نيوز عربية". مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 201813 يونيو 2015.

موسوعات ذات صلة :