معركة حجلا | |
---|---|
التاريخ : شهر محرم 1338هـ | |
المكان : قرية حجلا عسير | |
النتيجة : انتصار قوّات الملك عبد العزيز ابن سعود | |
المتحاربون | |
قوّات الملك عبد العزيز ابن سعود | قوّات حسن بن علي بن عائض أمير عسير |
القادة | |
عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي | محمد بن عبد الرحمن بن عائض |
القوى | |
3500 مقاتل | 3500 مقاتل |
القتلى | |
غير معروف | غير معروف. |
معركة من معارك توحيد المملكة العربية السعودية في منطقة عسير سنة 1338 هـ بين جيش الملك عبد العزيز و جيش حسن بن عائض أمير عسير وانتصر فيها الملك عبد العزيز
قبل المعركة
وجد آل عائض حكّام عسير أن موقفهم في حرج، إذ بينما يتقدم إليهم جيش الملك عبد العزيز آل سعود بجيش الأمير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي من ناحية الشرق ويريدون ملاقاته إلّا أنّهم يخافون أن يوجّهوا كامل قوّاتهم إليه فيتقدّم محمد بن علي الإدريسي من الغرب وهم يعلمون أطماع الإدريسي في عسير ويعرفون الاتصال والمراسلة بين الطرفين، واستعد الأمير حسن بن علي بن عائض للمعركة مع جيش الملك عبد العزيز.
أحداث المعركة
وجه أهل عسير قسماً من قواتهم رابطت في الجهة الغربية خوفاً من أي حادث يقع فيجعلهم في حيرة من أمرهم وقد خبروا هذا من تاريخهم، وتعلموا درساً من ماضيهم... ووجهوا القسم الثاني من القوة إلى الجيش المهاجم وكان قائدهم الأمير محمد بن عبد الرحمن آل عائض وكان عليهم أن يرابطوا في حصونهم المنيعة ويتحصنوا في قلاعهم الحصينة التي طالما حمتهم وقت الشدة ومنعتهم من خصومهم زمن المصائب والنكبات إلا أنه على ما يظهر صعب عليهم رميهم بالجبن ولم يهزموا بعد أمام آل سعود
خرج الأمير محمد بقوته من أبها واتجه نحو الشرق لملاقاة ابن مساعد والتقى الطرفان عند حجلا ودخل الجيش السعودي بمعظمه من بعض الشرق عن طريق بلاد بني مالك فوصلوا إلى أبها ولم تصدهم قذائف مدفعية قلعة ذره بقيادة عائض بن عبد الرحمن ولا يزال محمد بن عبد الرحمن آل عائض في حجلا
وصل الخبر إليه أن أبها قد اجتيحت... فدبت الفوضى والذعر وهام الناس على وجوههم.. وتبعهم من بقي من الجيش السعودي في حجلا فأصيب وقتل من قتل ونجا من نجا وكان محمد قد جرح وفر الأمير عبد الله بن عبد الرحمن وسار إلى القوات المرابطة في الغرب... حيث أسعف أما الأمير عبد العزيز بن مساعد فقد تقدم نحو أبها ودخلها دون مقاومة، وكان الأمير حسن بن علي آل عائض في بلدة السقا واستمر القتال بينه وبين الجيش السعودي ما يقارب من العشرين يوماً... ورغم ماحدث من استسلام بعض الجند والقبائل إلا أن الأمير ظل مع 800 من رجاله معتصماً في حصنه.
بدأت المراسلات السلمية بين الأميرين أبن عائض وأبن مساعد انتهت بنزول الأول إلى أبها واستسلامه وعندها اعلن ابن مساعد العفو العام واستقبل وفود القبائل. وأرسل وفداً إلى محمد بن علي الإدريسي لتحديد الحدود بينه وبين عسير... عاد ابن مساعد إلى الرياض ومعه الأمير حسن وابن عمه محمد وبقيت أبها تحت أشراف عبد الله بن أحمد بن مفرح جرى اتفاق في الرياض بين الملك عبد العزيز وآل عائض على أن تكون عسير مرتبطه إسمياً لالدولة السعودية، على أن تكون المساعدة والتجنيد وقت الضرورة وحين يطلبها الملك عبد العزيز.... ولم يكن الملك عبد العزيز يطمع آنذاك في ضم عسير لوجود ابن رشيد في حائل والشريف حسين في مكة يناوئانه... ولهذا كانت معاملته إلى آل عائض معاملة طيبة..
بعد المعركة
عاد الأمير حسن بن علي آل عائض إلى أبها ومعه ابن عمه الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عائض على ما اتفقوا عليه مع الملك عبد العزيز آل سعود.. كانت السلطة في أبها بيد آل عائض، والسعوديون الموجودون في أبها ومنهم الأمير شويش يقدمون الاحترام للأمير حسن.. وبقي الأمر كذلك ما يقرب من ثمانية أشهر حتى شعبان عام 1339 هـ حيث نقل الأمير شويش وجاء الأمير عبد الله بن سويلم من الرياض ولم يطل الوضع إذ اختلف ابن سويلم مع الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ لسياسة القسوة التي أتبعها ابن سويلم مما جعل الشيخ يغادر أبها فعزل ابن سويلم واستبدل بالأمير فهد بن عبد الكريم العقيلي ولقد عادى الأمير فهد ابن عائض مما جعله يهاجم ابها و يسيطر على عسير.وكانت بداية لمعركة حرملة التي دخلت عسير فيها تحت حكم الدولة السعودية .
سبقه معركة تربة |
معارك توحيد المملكة العربية السعودية
1338هـ |
تبعه معركة حرملة |