معركة حرستا سميت رمزيا باسم معركة "بأنهم ظلموا" من قبل المتمردين،[31] هي عملية عسكرية أطلقها المتمردين السوريين ضد مواقع الجيش العربي السوري في حرستا، وهي إحدى ضواحي دمشق الشمالية الشرقية، وقاعدة المركبات المدرعة.
معركة حرستا (2017–18) | |
---|---|
جزء من حملة محافظة ريف دمشق (الحرب الأهلية السورية) | |
المتحاربون | |
أحرار الشام[1] فيلق الرحمن هيئة تحرير الشام[2] | الجمهورية العربية السورية
|
القادة والزعماء | |
صالح عنتر ⚔ (قائد قوات أحرار الشام في حرستا)[6] أبو ثائر صوان ⚔ (قائد اللواء 10 في فيلق الرحمن)[7] أبو محمد بن لادن ⚔[8] (قائد تحرير الشام) أبو عمر ⚔[8] (قائد تحرير الشام) حسن البوشي ⚔ (قائد ميداني لفيلق الرحمن)[9] أبو طلال القابوني ⚔[10] (أحد كبار قادة تحرير الشام) أبو محمد طاحون ⚔[10] (قائد ميداني لتحرير الشام) | اللواء وليد خواشقي ⚔[11] العميد محمد نيوف (قائد اللواء 105 في الحرس الجمهوري)[12] علي بدران ⚔ (قائد القوات الخاصة)[13] العميد محمد جناد ⚔[2][14] العميد علي ديوب ⚔(قائد الفوج 138 دبابات في الحرس الجمهوري)[2][15] العميد حبيب محرز يونس ⚔[2][16] العميد إبراهيم يونس ⚔[8][17] (قائد الكتيبة 402 في الحرس الجمهوري) العميد حيدر حسن ⚔[2][18] العميد محسن بعيتي (ج ح) اللواء حسن الكردي (ج ح)[19] |
الوحدات المشاركة | |
غير معروف | * الحرس الجمهوري
|
الإصابات والخسائر | |
المرحلة الأولى: 50 قتيل و50 جريح (ادعاء الجيش السوري)[25] المرحلة الثانية: 87 قتيل (ادعاء موالي للمتمردين)[26] | المرحلة الأولى: 54–100 قتيل (ادعاء موالي للمتمردين)[27][28] المرحلة الثانية: 47+ قتيل (ادعاء الجيش السوري) 72+ قتيل، 10+ أسرى (ادعاء موالي للمتمردين)[2][26] |
المرحلة الأولى: مقتل 41 مدني[29] المرحلة الثانية: مقتل 97 مدني[30] |
خلفية
حرستا في الغوطة الشرقية كانت مدينة يسيطر عليها المتمردون في عدة مراحل من الحرب الأهلية السورية، على الرغم من قربها من العاصمة. بعد انتصار الحكومة في شرق حلب في أواخر عام 2016، وجهت قواتها انتباهها إلى ضواحي دمشق، على سبيل المثال، استهداف وادي بردى، وبخاصة السعي إلى الانتقال إلى الغوطة الشرقية (انظر هجوم القابون (2017)).[32] في أثناء نزاع الغوطة الشرقية بين المتمردين (أبريل–مايو 2017)، تنافست الجماعات المتمردة تحرير الشام، وأحرار الشام، وجيش الإسلام، وفيلق الرحمن التابع للجيش السوري الحر للسيطرة على المنطقة. وكان هذا القتال قد انتهى في أواخر الربيع. وفي 22 يوليو 2017، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تم التوقيع على اتفاق لوقف التصعيد من أجل الغوطة الشرقية عقب إجراء محادثات بين المسؤولين العسكريين الروس وجيش الإسلام.[33] في 16 أغسطس 2017، وقع ممثل لفيلق الرحمن وممثل روسي اتفاقا ينص على إدراج اسم فيلق الرحمن في منطقة إنهاء التصعيد، ليدخل حيز النفاذ في 18 أغسطس. غير أن المرصد السوري أفاد بأن الحكومة استأنفت عمليات القصف في الغوطة الشرقية في 27 سبتمبر 2017.[34] وفقا لما ذكرته منظمة الأمم المتحدة وهيومن رايتس ووتش، منذ أواخر أكتوبر وخلال معظم نوفمبر 2017، اشتدت أعمال القتال، مع ورود تقارير متواترة عن القصف على عدة مناطق كثيفة السكان في الغوطة الشرقية، مستهدفة حرستا (بما في ذلك غارة واحدة على روضة أطفال في 6 نوفمبر[35])، وكذلك عين ترما، وجوبر، وكفر بطنا.[36][37][38] وأفادت منظمة الصحة العالمية أنه في الفترة من 14 إلى 17 نوفمبر، قُتل 84 شخصا وأصيب 659 بجراح، من بينهم مئات من النساء والأطفال.[36]
الهجوم
في 14 نوفمبر 2017 شنت القوات المتمردة التي تقودها أحرار الشام هجوم ضد مواقع الجيش السوري في القاعدة 46 ومنطقة مساكن الشرطة في ضاحية حرستا. وبعد ذلك بقليل، تمكنوا من السيطرة على مخفر عسكري وقتل اللواء وليد خواشقي.[39] وسيطر المقاتلون على نقطتين في محيط القاعدة صباح يوم 15 نوفمبر، ولكن الجيش استعادها في المساء في خضم الضربات الجوية على المواقع المتمردة التي نفذتها القوات الجوية الروسية بعد انتهاك اتفاق عدم التصعيد من قبل المتمردين.[40][41][42] وفي 16 نوفمبر، زعم أن هجوم المتمردين على القاعدة قد تم صده، ولكن أحرار الشام نشرت أشرطة فيديو تبين وجودها داخل قاعدة المركبات المدرعة.[43] في وقت لاحق من ذلك اليوم، ادعت مصادر الجيش السوري أن أحرار الشام سيطرت على موقع قيادة بالقرب من قاعدة الفوج 46.[44] وفي 25 نوفمبر، أعلنت مصادر الجيش السوري أن جميع المناطق التي سيطر عليها المتمردون قد استعادها الجيش السوري.[45] ولكن، المتمردين ادعوا أنهم صدوا هجوم الجيش على مواقعهم داخل القاعدة.[46]
في 29 ديسمبر 2017، استهلت تحرير الشام المرحلة الثانية من هجوم المتمردين بإطلاق جهاز متفجر مرتجل محمول على مركبة في مواقع الجيش في حرستا. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، ادعى المتمردون أنهم أخذوا مواقع أكثر في قاعدة المركبات.[47]
في 3 يناير، صعّد الجيش السوري والطائرات الروسية القصف بالقنابل على المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، وذلك للتخفيف عن 200 جندي محاصرين في القاعدة.[48] وفي 4 يناير، بدأ الجيش السوري حملته المضادة لتخفيف الحصار عن قاعدة المركبات المصفحة. وقد بدأ ذلك بضربات جوية مكثفة على قوات المتمردين، التي قيل إنها دمرت مقر للمتمردين. استعادت القوات الحكومية "العشرات من المباني" وقطع الجيش السوري مسافة تصل إلى 400 متر عن قاعدة المركبات.[49][50][51] أثناء القتال، ضربت إحدى الضربات الجوية مبنى بالقرب من القاعدة الذي يستخدمه المتمردون، مما أسفر عن مقتل 16 من المقاتلين المتمردين.[52] في 5 يناير، أفيد بأن الجيش السوري استعاد مستشفى البشر من المتمردين كجزء من دفعة متجددة في منطقة حرستا، وقد وصل الآن في حدود 100 متر من قاعدة مستودع المركبات العسكرية انطلاقا من الاتجاه الغربي.[53]
في 7 يناير، نجح الجيش السوري في كسر الحصار المفروض على القاعدة العسكرية للمركبات المدرعة بعد الاستيلاء على مبنى المطاحن المتاخمة للقاعدة.[4][5]
المراجع
- "Russia, Syria armies step up attacks on Damascus enclave-rebels". Reuters. 15 November 2017. مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 201917 نوفمبر 2017.
- "6 days of escalating the shelling and the violent fighting in the Eastern Ghouta kills about 140 citizens, fighters and members". SOHR. 3 January 2018. مؤرشف من الأصل في 4 يناير 201803 يناير 2018.
- "Russian warplanes launch their first airstrikes in months over east Damascus". Al Masdar News. 15 November 2017. مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 201901 يناير 2018.
- "Breaking: Syrian army breaks rebel siege of key East Damascus military base". Al-Masdar News. 7 January 2018. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2019.
- "الجيش السوري يكسر الحصار عن ادارة المركبات .. و اولى المجموعات دخلت". مراسلون. 7 يناير 2018. مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2018.
- "Ahrar Al-Sham's top commander killed in east Damascus". AMN – Al-Masdar News | المصدر نيوز. 21 November 2017. مؤرشف من الأصل في 3 سبتمبر 201921 نوفمبر 2017.
- Mudiq, Qalaat Al. "#Pt. Abu Thaer Sawan, commander of Faylaq Rahman's 10th Brigade died from wounds sustained on front of Armored Vehicle Base in #Harasta.pic.twitter.com/6e0f8m2AqV". مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 202001 يناير 2018.
- Joško Barić (3 January 2018). "Syrian War Daily – 3rd of January 2018". Syrian War Daily. مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2018.
- "Islamist rebels admit heavy losses in east Damascus". Al Masdar News. 5 January 2018. مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 201905 يناير 2018.
- Leith Fadel (6 January 2018). "Syrian Army kills top jihadist commander amid new advance in east Damascus". Al-Masdar News. مؤرشف من الأصل في 6 سبتمبر 2019.
- "Islamist rebels attack Army base near Damascus in latest breach [+ Video]". المصدر نيوز. 14 November 2017. مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 201917 نوفمبر 2017.
- "Syrian command announces new leader of Republican Guard in east Damascus". Al Masdar News. 16 November 2017. مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 201917 نوفمبر 2017.
- Mudiq, Qalaat Al (26 November 2017). "#Pt. Rebels killed the 2nd General in 2 weeks in #Harasta Battle. Brig. General Ali Badran was from #Tartus province & commander of Special Forces.pic.twitter.com/M7BCrvnF4C". @QalaatAlMudiq (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020.
- Mudiq, Qalaat Al (30 December 2017). "E. #Damascus: Rebels killed yesterday Brig. General Mohamed Jenad along with several fighters in #Harasta after attack carried out on HQ of Vehicle Base. Today Ahrar Sham seized a BMP.pic.twitter.com/YpHvkvpkPS". @QalaatAlMudiq (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.
- "استشهاد العميد علي ديوب قائد الفوج 138 دبابات ً حرس جمهوري ً". 1 January 2018. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 202001 يناير 2018.
- Sidorenko, Ivan (2 January 2018). "#Syria #Harasta Martyrdom of the heroic brigadier general Habib Mehrez Younes". مؤرشف من الأصل في 10 يناير 202002 يناير 2018.
- More officers and members of the regime forces are killed rising to 140 members and fighters of the factions and the regime forces who were killed in the vicinity of Vehicle Department and Harasta - تصفح: نسخة محفوظة 26 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Sidorenko, Ivan (7 January 2018). "R.I.P. Honorary Brigadier General Haider Hassan nicknamed The Cheetah - who was injured days ago in #Harasta Front has passed away due to his injuries today". مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 202007 يناير 2018.
- Sidorenko, Ivan (31 December 2017). "#Syria #Damascus #EastGhouta #EasternGhouta #Harasta - Wounding of Major Hasan al Kurdi and Colonel Muhsin Baaiti in clashes with takfiris and terrorists in vehicle managementpic.twitter.com/jjxj1m9IpM". مؤرشف من الأصل في 15 مارس 202001 يناير 2018.
- "Syrian military 4th Armoured Division Send Massive Reinforcements To Eastern Damascus District - Muraselon". 1 January 2018. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 201801 يناير 2018.
- https://web.archive.org/web/20200413225240/https://twitter.com/IvanSidorenko1/status/949861278008446977. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020.
- "Pictures: Syrian Army floods east Damascus with massive reinforcements to annihilate jihadist offensive". al-Masdar. 01 January 2018. مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2019.
- Qalaat Al Mudiq on Twitter: "E. #Damascus: fierce clashes & bombardment continue on 2nd day of Regime counter-offensive to reach #Harasta Vehicle Base. Arab Nationalist Guard ... - تصفح: نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- A member of “Fath Al-Intefada” dies in Harasta, in the suburbs of Damascus - تصفح: نسخة محفوظة 07 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Risky east Damascus offensive costs Ahrar Al-Sham, FSA over 100 combatants". Al-Masdar. 20 November 2017. مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 201901 يناير 2018.
- After 8 days of being besieged by the factions, the regime forces opens a road to the Vehicle Department near Harasta and about 160 fighters and members were killed since the beginning of the attack - تصفح: نسخة محفوظة 19 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "During a week of the military escalation in the Eastern Ghouta…87 civilian casualties and more than 350 wounded in successive massacres took place by shelling by about 1275 missiles, shells and raids". مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 201701 يناير 2018.
- Reporting, Fox (18 November 2017). "E.#Damascus: Latest infographic by the official OP room of the offensive in #Harasta.- 100 Regime fighters killed, Including the Deputy Director of the VMB & a number of high-ranking officers.-Seize a 23MM cannon & a number of vehicles,Light and medium weapons & ammo./1pic.twitter.com/cjSTcbYJQE". @Desert61Fox (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 202021 نوفمبر 2017.
- "More injuries raise the number of people killed and injured to about 29, in targeting in the capital and its suburbs". SOHR. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 201802 يناير 2018.
- More than 165 raids, shells and missiles target Harasta and the Eastern Ghouta since this morning with continuous clashes in the battlefronts between the factions and the regime forces - تصفح: نسخة محفوظة 08 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "طائرات الأسد تقصف قواتها بالخطأ بعد دخول أحرار الشام إلى إدارة المركبات". المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية. 16 نوفمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.
- Hiba Dlewati "Years-Long Truces End As Government Tightens Control on Damascus" Syria Deeply, 18 May 2017 نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- No less than 534 Barrel Bombs in October 2017, Syrian Network for Human Rights, 9 November 2017 نسخة محفوظة 14 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- More casualties raise the death toll to 4 persons after the first bombing on the Eastern Ghouta after stopping lasted for two months, SOHR, 27/09/2017 نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Eight children dead, scores injured after mortar shell strikes East Ghouta kindergarten, SyriaDirect, 6 November 2017 نسخة محفوظة 05 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Syria: Factsheet - East Ghouta (8 December 2017),REPORT from UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs Published on 08 Dec 2017 نسخة محفوظة 12 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Syria/Russia: Airstrikes, Siege Killing Civilians, HRW, 22 December 2017 نسخة محفوظة 06 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- AP, Syrian activists say four children were killed in government shelling, LA Times, 31 October 2017 نسخة محفوظة 17 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Islamist rebels attack Army base near Damascus in latest breach [+ Video]". AMN – Al-Masdar News | المصدر نيوز (باللغة الإنجليزية). 14 نوفمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 201916 نوفمبر 2017.
- "Syrian Army wins back all lost turf in east Damascus, gears up for counter-offensive". AMN – Al-Masdar News | المصدر نيوز (باللغة الإنجليزية). 15 نوفمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 201916 نوفمبر 2017.
- "Russia, Syria armies step up attacks on Damascus enclave-rebels". Reuters. 15 نوفمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 201916 نوفمبر 2017.
- "Russian warplanes launch their first airstrikes in months over east Damascus". AMN – Al-Masdar News | المصدر نيوز (باللغة الإنجليزية). 15 نوفمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 201916 نوفمبر 2017.
- "Ahrar Al-Sham Advance In Eastern Ghouta Results In Failure (Photos, Videos, Map)" (باللغة الإنجليزية). 16 نوفمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 201816 نوفمبر 2017.
- "Ahrar Al-Sham advances towards strategic east Damascus base after seizing SAA command post". AMN – Al-Masdar News | المصدر نيوز (باللغة الإنجليزية). 16 نوفمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 201816 نوفمبر 2017.
- "Syrian Army defeats Ahrar Al-Sham's offensive at strategic base in east Damascus – video". AMN – Al-Masdar News | المصدر نيوز (باللغة الإنجليزية). 25 نوفمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 201925 نوفمبر 2017.
- "بأنهم ظلموا" تعلن صدّ هجوم النظام بريف دمشق - شبكة بلدي الإعلامية". مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 2017.
- "قيادي في معركة "بأنهم ظُلموا" لـ "نداء سوريا" : سيطرنا على مواقع جديدة في إدارة المركبات بحرستا". نداء سوريا. 29 December 2017. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2018.
- Zeina Khodr Government air raids intensify in Syria's Eastern Ghouta, Al-Jazeera, 3 Jan 2018 نسخة محفوظة 06 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Government Forces Counter-Attack To Break Ahrar al-Sham Siege On Armored Vehicles Base (Map, Photos, Video)". South Front. 4 January 2018. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2018.
- "Breaking: Syrian Army 400 meters to lifting siege on base in east Damascus, kills, captures dozens of militants". Al-Masdar News. 4 January 2018. مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2018.
- The regime forces achieve advancement in their counter attack to lift the siege imposed on the Vehicle Department in the Eastern Ghouta under a cover of intensive aerial and ground shelling - تصفح: نسخة محفوظة 05 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Islamist rebels admit heavy losses in east Damascus - تصفح: نسخة محفوظة 06 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Breaking: Syrian troops within 100 meters of lifting siege on base in east Damascus amid room-to-room fight". Al-Masdar News. 6 January 2018. مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 2019.