الرئيسيةعريقبحث

معركة راس لانوف الأولى


معركة راس لانوف الأولى معركة وقعت أحداثها إبان الثورة الليبية بين كتائب العقيد معمر القذافي والثوار الليبين في شرق ليبيا وتحديدا في مدينة راس لانوف وضواحيها.

معركة راس لانوف الأولى
جزء من معارك الثورة الليبية
Libyan Uprising-ar.svg
معلومات عامة
التاريخ الجمعة 4-5 مارس 2011 الموافق 29-30 ربيع الأول 1432 هـ[1]
البلد Flag of Libya (1951–1969).svg ليبيا 
الموقع راس لانوف ومشارفها.
30°28′44″N 18°33′58″E / 30.478888888889°N 18.566111111111°E / 30.478888888889; 18.566111111111 
النتيجة سقوط راس لانوف بيد الثوار الليبين.
تغييرات
حدودية
تقهقر كتائب القذافي إلى بن جواد.
المتحاربون
زهاء 7000 مقاتل من الثوار الليبيون[2]. كتائب القذافي
مرتزقة
القادة
لا وجود لقادة ميدانيين القائد الأعلى خميس القذافي[3].
القوة
رشاشات
مضادات طائرات
مضادات دروع
مقاتلات ميج 21
مروحيات
راجمات صواريخ
دبابات تي-55
500 مدرعة عسكرية وحاملات جنود
الخسائر
كبير من القتلى والجرحى[4]. إسقاط مروحيتين.

سياق المعركة

إثر اندلاع ثورة 17 فبراير في ليبيا والتي تطالب برحيل القذافي وزمرته، آثر العقيد الليبي معمر القذافي الاحتكام إلى المواجهة العسكرية مع شعبه لإخماد ثورتهم. فقامت كتائب القذافي ومرزقته باقتراف مجازر في البيضاء ومجازر في بنغازي والزاوية. ما فرض على ثوار 11 فبراير اللجوء إلى السلاح للدفاع عن أنفسهم.

استطاع الثوار الليبيون تأمين السلاح من مخازن الأسلحة في الشرق الليبي بعد توالي سقوط كبرى مدن الشرق الليبي وهن طبرق ودرنة والبيضاء وبنغازي. إثر خروج الشرق الليبي برمته من قبضة القذافي، استهل الثوار تحركهم شطر الشرق الليبي وبدءوا ضم المدن التي في طريقهم، فضموا أجدابيا ثم اشتبكوا مع الكتائب في معركة البريقة الأولى ونجحوا في وضع أيديهم على مرسى البريقة النفطي فالعقيلة حتى وصلوا إلى راس لانوف يوم الجمعة 4 مارس 2011 الموافق 29 ربيع الأول 1432 هـ.

مجريات المعركة

بعد سقوط البريقة. اتجه الثوار صوب رأس لانوف قصد السيطرة عليها، وتكتسب راس لانوف أهمية اقتصادية لإنها آخر مرفأ لتصدير النفط في الشرق الليبي. فسقوطها يعني أن مرافئ تصدير النفط في شرق ليبيا قد خرجت برمتها من يد القذافي. وبدأ الثوار يوم الجمعة بمهاجمة القاعدة العسكرية المتمركزة في راس لانوف والموكلة بحراسة مصفاة التكرير في راس لانوف وقصفها بالقذائف والصواريخ[5]. وتمكنوا من السيطرة على مطار المدينة ثم سرعان ما بسطوا سيطرتها على أحياء المدينة كافة بحلول يوم السبت[6].

سبقه
معركة البريقة الأولى
معارك الثورة الليبية

3 مارس 2011

تبعه
معركة بن جواد الأولى

إحالات

موسوعات ذات صلة :