معركة عمورية كانت بين الخلافة العباسية و الإمبراطورية البيزنطية في رمضان من عام 223 هـ الموافق لأغسطس آب من عام 838 م . كانت هذه المعركة من أهم المعارك الإسلامية - البيزنطية. وكان الجيش العباسي يقاد شخصيًا من قبل الخليفة المعتصم بالله الذي حكم فيما بين (218 هـ - 227 هـ) الموافق (833 م – 842 م) و كذلك كان الجيش البيزنطي بقيادة توفيل بن ميخائيل سليل الأسرة العمورية وثاني أباطرتها.
فتح عمورية | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحروب الإسلامية البيزنطية | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الدولة العباسية | |||||||
القادة | |||||||
المعتصم بالله وتحت إمرته | توفيل بن ميخائيل وتحت إمرته | ||||||
القوة | |||||||
80,000[1] | 30,000[2] | ||||||
الخسائر | |||||||
غير معروف | 30,000-70,000 | ||||||
خلفية تاريخية
في عام 214 هـ الموافق لـ 829 م اعتلى الشاب توفيل بن ميخائيل عرش الإمبراطورية البيزنطية، كانت الحروب بين المسلمين والبيزنطيين ممتدة على مدى قرنين من الزمن على فترات متقطعة. عقدت هدنه دامت لعشرين عاماً بسبب الفتنة التي حصلت في عهد الخلافة العباسية بين الأمين والمأمون وبسبب أن الإمبراطورية البيزنطية كانت أيضًا منهكة بسبب الحروب السابقة.
توفيل كان طموحًا وكان مؤمنًا بعقيدة حظر الإيقونات التي تحرم تصوير شخصيات النصرانية وتمجيدها، توفيل دعّم حكومته وسياسته الدينية بقوة جيشه. [3] بالنسبة لحال الخلافة العباسية آنذاك فقد كانت تعاني من خطر يهددها وهو خطر بابك الخرمي، ففي عهد المأمون كاد الخرمية بقيادة بابك أنْ يودوا بالخلافة الإسلامية العباسية. وحاول المأمون أن يقضي عليها؛ فأرسل الحملات لكنه تُوفي دون أن يُحقق أي نجاح، وانتقلت مهمة القضاء على هذه الفتنة إلى الخليفة المعتصم بالله ونجح في إخمادها، وكان بابك قد اتصل بتوفيل يطلب منه مهاجمة الخلافة الإسلامية العباسية التي انشغلت بقتالهم، وكان مما قاله له: «"إنَّ المعتصم لم يُبْقِ على بابه أحدٌ، فإنْ أردت الخروج إليه فليس في وجهك أحدٌ يمنعك"».
واستجاب ملك الروم توفيل بن ميخائيل لاستغاثة بابك، وجهَّز جيشًا يزيد قُوامه على مائة ألف جندي، وسار به إلى الثغور، فهاجم المدن والقرى يقتل ويأسر ويمثِّل، وكانت مدينة ملطيَّة من المدن التي خرَّبها الملك توفيل، حيث قتل الكثير من أهلها، وأسر نساءها المسلمات، حتى إنَّ عددهن بلغ ألف امرأة.[4]
كان توفيل في معاركه هذه استعان بأشتات الخرمية وبقائدهم الذي كان اسمه نصر الذي تنصر وعُمّد واختار لنفسه اسم ثيوفوبس وكان عدد الخرمية في جيش توفيل ما يقارب من أربع عشرة ألف جندي.[5]
السبب
كان السبب الرئيسي هو رد كرامة امرأة عربية تدعى شراة العلوية.[6] حسب المصادر العربية وبسبب هجوم الإمبراطور البيزنطي ثيوفيلوس الذي يسمى في المصادر العربية توفيل بن ميخائيل الذي حكم فيما بين (214هـ - 227هـ) الموافق(829 م -842 م) على ثغري ملطية (في تركيا حاليًا) و زبطرة في العام السابق للمعركة وقيامه بتخريبهما وأسر الكثير من النساء فساء هذا المعتصم وقرر الأخذ بالثأر.[7]
أهمية عمورية
- مقالة مفصلة: عمورية
عمورية كانت أهم مدن الإمبراطورية البيزنطية وهي في غرب آسيا الصغرى (الأناضول حديثًا) وعمورية كانت مكان نشأة السلالة العمورية حكمت (205هـ - 253هـ) الموافق لـ(820م – 867م) التي كان منها إمبراطور الروم توفيل بن ميخائيل. وتروي المصادر العربية أن المعتصم جمع قادته وسألهم فقال: "أي بلاد الروم أمنع وأحصن؟ فقيل: عمورية، لم يعرض لها أحد من المسلمين منذ كان الإسلام، وهي عين النصرانية وبنكها؛ وهي أشرف عندهم من القسطنطينية".
المسير للمعركة
سار المعتصم إلى عمورية في جحافل كثيرة عديدة، وبعث أحد قواده ولقبه الأفشين واسمه حيدر بن كاوس إلى موضع يسمى سروج في جنوب تركيا حاليا، وأعد عدته وجمع جنوده، واختار الأمراء المعروفين بالحرب، فانتهى في سيره إلى نهر اللامس وهو قريب من طرسوس، وذلك في رجب من عام 223 هـ الموافق لمايو من عام 838 م.
جيش الخلافة الإسلامية وتقسيمه
عند سروج قسم المعتصم جيشه إلى فرقتين:
- الأولى بقيادة الأفشين، ووجهتها أنقرة.
- وسار هو بالفرقة الثانية.
- بعث المعتصم أشناس بقسم من الفرقة التي يقودها إلى أنقرة ، "ولكن من طريقٍ آخر" وسار هو في إثره، على أن يلتقي الجميع عند أنقرة.
معركة آيزن أو دزمون
ووقعت معركة آيزن أو دزمون في 25 شعبان عام 223 هـ الموافق 22 يوليو 838 م [8] ، بين الأفشين و توفيل بن ميخائيل وهزم فيها الجيش البيزنطي وهرب توفيل إلى القسطنطينية.
وصلت أنباء الانتصار للمعتصم فواصل السير حتى التقت جميع أقسام الجيش عند أنقرة فدخلوها وكان أهلها قد هربوا منها بعدما سمعوا بهزيمة ملكهم توفيل، و تقوّى المعتصم بما فيها من زاد ومتاع.
السير إلى عمورية
واصل سيره جنوبًا إلى عمورية و وصلت طلائع الجيش بقيادة أشناس في يوم الخميس 5 رمضان 223 هـ الموافق 1 أغسطس 838 م و وصل المعتصم بعدها بيوم[9]. في هذه الأثناء وصلت إشاعات إلى القسطنطينية بأن توفيل قُتل فعندما رجع إلى القسطنطينية وجد نفسه أمام ثورة فانشغل بها ولم يستطع مساعدة عمورية لكنه أرسل للمعتصم يعتذر له عما حصل لملطية ويبين أن ما حصل كان خلاف أوامره ويعده بأن يعيد الأسرى ويبني المدينة من جديد لكن المعتصم رفض هذا العرض، ولم يكتفي بذلك بل أسر الرسول وجعله يرى عملية الحصار بأم عينه [8][10].
حصار عمورية
دام حصار عمورية 11 يومًا فقط وكان في هذا الحصن ساهمت في دخول الحصن وهذا ملخص لما ورد في كتب التاريخ الإسلامي الكامل لابن الأثير و البداية والنهاية لابن كثير وتاريخ الرسل و الملوك للطبري.
تقسيم الجيش
قسّم المعتصم الأبراج على قواد جيشه فعين لكل قائد برجا معينًا.
اكتشاف ثغرة في بناء الحصن
كان هناك أحد الأسرى المسلمين كان قد تنصر وتزوج منهم، لكن لما رأى المعتصم والجيش الإسلامي رجع إلى الإسلام وخرج إلى الخليفة فأسلم وأعلمه بمكان في السور كان قد هدمه السيل وبني بناء ضعيفا بلا أساس، فنصب المعتصم المجانيق حول عمورية فكان أول موضع انهدم من سورها ذلك الموضع الذي دلهم عليه ذلك الأسير، حاول أهل عمورية سد هذا الثغر بالخشب الغليظ القوي لكن قوة المجانيق و كثرة الرمي هدمت السور فيما بعد.
طلب النجدة من توفيل
كتب مناطس نائب البلد إلى توفيل يعلمه بشدة الحصار عليه ويطلب منه النجدة، وبعث ذلك مع رسولين، لكن تمكن الجيش الإسلامي منهما وأسرهما، وكان في هذه الرسالة معلومة مهمة، وهي نية مناطس الخروج فجأة على الجيش العباسي ومقاتلتهم.
المعتصم يأخذ احتياطاته
أمر المعتصم عند ذلك بتجديد الحرس والاحتياط من خروج أهل عمورية بغتة وزاد المعتصم في المجانيق والدبابات وغير ذلك من آلات الحرب.
استخدام جلود الأغنام لتسوية الخندق
كان المعتصم قد غنم عدد كبير من الأغنام قبل حصار عمورية وكان هناك خندق عميق محيط بعمورية فقرر المعتصم أن يفرق الأغنام بين الجنود وأن يأكل كل رجل رأسا ويجيء بملء جلده ترابا فيطرحه في الخندق، ففعل الناس ذلك فتساوى الخندق بوجه الأرض من كثرة ما طرح فيه من جلود الأغنام، ثم أمر بالتراب فوضع فوق ذلك حتى صار طريقا ممهدا، وأمر بالدبابات أن توضع فوقه.
سقوط السور
وبينما الناس في الجسر المردوم، سقط السور الضعيف، لكن كان ضيقًا ولم يكن ما هدم يسع الخيل والرجال إذا دخلوا. وقوي الحصار وقد وكل مناطس بكل برج من أبراج السور الأربعة والأربعين أميرا يحفظه، فضعف ذلك الأمير الذي هدمت ناحيته من السور عن مقاومة ما يلقاه من الحصار، فذهب إلى مناطس فسأله النجدة فامتنع من مساعدته بحجة انشغال الآخرين بمراقبة الأسوار الأخرى، فلما يئس منهم خرج إلى المعتصم ليجتمع به.
الدخول لعمورية
ودخل المعتصم وجنده مدينة عمورية في (17 رمضان 223 هـ - 12 أغسطس 838 م)، وتكاثر المسلمون في المدينة وهم يكبرون ويهللون، وتفرَّقت الروم عن أماكنها، فجعل المسلمون يقتلونهم في كل مكان، ولم يبقَ في المدينة موضعٌ محصَّنٌ سوى المكان الذي يجلس فيه نائبها مناطس، وهو حصن منيع، فركب المعتصم فرسه، وجاء حتى وقف بحذاء الحصن، فناداه المنادي: ويحك يا مناطس! هذا أمير المؤمنين واقف تجاهك. فقالوا: ليس بمناطس ههنا مرتين. فرجع الخليفة ونصب السلالم على الحصن، وطلعت الرسل إليه، وقالوا له: ويحك! انزل على حكم أمير المسلمين. فتمنَّع، ثم نزل متقلدًا سيفه، فوضع السيف في عنقه، ثمَّ جيء به حتى أُوقف بين يدي المعتصم، فضربه بالسوط على رأسه، ثمَّ أمر به يمشي إلى مضرب الخليفة مهانًا.
حرب الكنيسة
حُشر أهل عمورية في كنيسة لهم هائلة ففتحها الجيش الإسلامي قسرا وقتلوا من فيها بعد ان رفضوا التسليم وأحرقوا عليهم باب الكنيسة فاحترقت ومات جميع من كان فيها.[11][12][13]
القبض على مناطس
تمكن الجيش الإسلامي من القبض على مناطس ، وسيق أسيرا للمعتصم
الغنائم
أخذ المسلمون من عمورية أموالا لا تحد وسبيُا كثيرا، وأمر المعتصم بإحراق ما بقي من ذلك، وبإحراق ما هنالك من المجانيق والدبابات وآلات الحرب لكي لا يتقوى بها البيزنطيون مرة أخرى، ثم انصرف المعتصم راجعا إلى ناحية طرسوس وكان مكث في عمورية بعد سقوطها 25 يومًاوكان بين تلك الغنائم أبواب حديدية ضخمة للمدينة، نقلها المعتصم في البداية إلى سامراء، حيث تم تثبيتها على مدخل قصره. و من هناك نقلت، إلى الرقة حتى أمر سيف الدولة الحمداني بنقلها إلى باب قنسرين أحد أبواب عاصمته حلب عام353 هـ الموافق 964 م .[14]
إشارات المصادر الغربية
- أغلب السبي والأسارى رجعوا لأهلهم بعد حملة تبادل أسرى في عام 226 هـ الموافق 841 م المثير أن المصادر الإسلامية لم تُشر لهذه الصفقة على الإطلاق.
- تزعم المصادر الغربية أن ما يقارب من 42 شخص من كبار أهل عمورية قيدوا لسامراء عاصمة الخلافة العباسية آنذاك (أنشأها المعتصم وجعلها عاصمة للخلافة) و أعدموا بعد سنوات لرفضهم اعتناق الإسلام و أصبحت تعرف عندهم بقصة شهداء عمورية الـ42، ولم تُشر لذلك المصادر العربية على الإطلاق.
ما بعد المعركة
(أبو تمام)
[من البحر البسيط] | ||
السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ | في حدهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ | |
بيضُ الصَّفائحِ لاَ سودُ الصَّحائفِ في | مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ | |
والعِلْمُ في شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَة | بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافي السَّبْعَة ِ الشُّهُبِ | |
أَيْنَ الروايَة ُ بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَمَا | صَاغُوه مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومنْ كَذِبِ | |
تخرُّصاً وأحاديثاً ملفَّقة | لَيْسَتْ بِنَبْعٍ إِذَا عُدَّتْ ولاغَرَبِ | |
عجائباً زعموا الأيَّامَ مُجْفلة | عَنْهُنَّ في صَفَرِ الأَصْفَار أَوْ رَجَبِ | |
وخَوَّفُوا الناسَ مِنْ دَهْيَاءَ مُظْلِمَة | إذا بدا الكوكبُ الغربيُّ ذو الذَّنبِ | |
وصيَّروا الأبرجَ العُلْيا مُرتَّبة | مَا كَانَ مُنْقَلِباً أَوْ غيْرَ مُنْقَلِبِ | |
يقضون بالأمر عنها وهي غافلة | ما دار في فلك منها وفي قُطُبِ | |
لو بيَّنت قطّ أمراً قبل موقعه | لم تُخْفِ ماحلَّ بالأوثان والصلُبِ | |
فَتْحُ الفُتوحِ تَعَالَى أَنْ يُحيطَ بِهِ | نَظْمٌ مِن الشعْرِ أَوْ نَثْرٌ مِنَ الخُطَبِ | |
فتحٌ تفتَّحُ أبوابُ السَّماءِ لهُ | وتبرزُ الأرضُ في أثوابها القُشُبِ | |
يَا يَوْمَ وَقْعَة عَمُّوريَّة انْصَرَفَتْ | منكَ المُنى حُفَّلاً معسولة َ الحلبِ | |
أبقيْتَ جدَّ بني الإسلامِ في صعدٍ | والمُشْرِكينَ ودَارَ الشرْكِ في صَبَبِ |
- توفيل مرض مرضا شديدا بعد هذه الهزيمة وعلى الرغم من أنه تحسن بعد ذلك إلا أن صحته تدهورت حتى توفي بعد ذلك بثلاث سنوات، المؤرخون البيزنطيون عزوا وفاته قبل أن يبلغ الثلاثين إلى حزنه الشديد على سقوط عمورية مسقط رأسه.[16][17]
- سقوط عمورية ألهم الكثير من الأدباء البيزنطيين فنُسجت الكثير من القصص والأغاني كأغنية عمورية (بالإغريقية:Ἄσμα τοῦ Ἀρμούρη).[18]
- نظم أبو تمام قصيدته الشهيرة وهي ظاهرة في (الإطار الأيمن).
- بُنيت أنقرة من جديد وكذلك عمورية بعد هذه المعركة لكنها لم تسترد بريقها السابق.
- تُشير بعض المصادر أن المعتصم كان قد عزم على التوجه إلى القسطنطينية لكن ثورة ابن أخيه العباس بن المأمون عليه جعلته يتراجع عن هذه الخطوة.
- أرسل توفيل بن ميخائيل رسوله الثاني إلى المعتصم حاملا الهدايا وخطاب اعتذار، وعرض من توفيل للمعتصم بتقديم 20,000 باوند بيزنطي حوالي 6,500 كيلوغرام من الذهب وإطلاق سراح جميع العرب المحتجزين لدى البيزنطيين مقابل استرداد عمورية. رفض المعتصم الفدية، وقال إن الحملة وحدها قد كلفته أكثر من 100,000 باوند بيزنطي أو 32500 كليلوغرام ذهب وهو ما يعادل ثمانية ملايين دينار عباسي.
الآثار بعد المعركة على الإمبراطورية البيزنطية
- كان هذا الانتصار للخلافة العباسية ذا ثقل على نفس توفيل لا سيما وأن عائلته ومسقط رأسه (حسب بعض المصادر) في عمورية[19].
- كان لهذه المعركة تأثير واضح في الأدب البيزنطي.
- لم يحصل انهيار تام للإمبراطورية البيزنطية فقد استعادت عافيتها بعد ذلك بسنوات فابن كثير أورد أنه في حوادث عام 249 هـ الموافق 863 م (أي بعد 26 سنة من معركة عمورية) الآتي: «"في يوم الجمعة للنصف من رجب، التقى جمع من المسلمين وخلق من الروم، بالقرب من ملطية، فاقتتلوا قتالا شديدا، قتل من الفريقين خلق كثير ، وقتل أمير المسلمين عمر بن عبيد الله بن الأقطع، وقتل معه ألفا رجل من المسلمين ، وكذلك قتل علي بن يحيى الأرمني، وكان أميرا في طائفة من المسلمين أيضا ، فإنا لله وإنا إليه راجعون . وقد كان هذان الأميران من أكبر أنصار الإسلام"»"[20].
- على الصعيد الديني حصلت بعض التغييرات تجاه تحطم الإيقونات فقد كانوا يعتقدون أنهم بسبب تحطيمها كانوا يجب أن ينالوا توفيق الله لكنهم منيوا بهذه الهزيمة فرجعوا لما كانوا عليه.
المراجع
- Treadgold 1988، صفحة 297.
- Treadgold 1988، صفحات 414–415.
- Treadgold 1988، صفحات 272–280
- موقع قصة الإسلام لراغب سرجاني
- Treadgold 1988، صفحات 280–283.
- ياقوت الحموي معجم البلدان
- تاريخ الرسل و الملوك للطبري
- [موقع قصة الإسلام لراغب سرجاني]
- البداية والنهاية لابن كثير
- Bury 1912، صفحات 266–267; Rekaya 1977، صفحة 64; Vasiliev 1935، صفحة 160.
- Bury 1912، صفحات 271–272; Kazhdan 1991، صفحات 79, 800–801.
- PmbZ، Konstantinos (#3932).
- PmbZ، Bassoes (#982).
- Meinecke 1995، صفحات 411, 412.
- .
- Kiapidou 2003, Chapter 3. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Treadgold 1988، صفحات 304, 415.
- Christophilopoulou 1993، صفحات 248–249.
- Bury 1912، صفحات 262–263; Kazhdan 1991، صفحات 79, 1428, 2066; Whittow 1996، صفحة 153.
- [البداية والنهاية لابن كثير]
المصادر
- Arberry, A. J. (1965). Arabic Poetry: A Primer for Students. Cambridge: Cambridge University Press. LCCN 65-11206. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2016.
- Bury, John Bagnell (1912). A History of the Eastern Roman Empire from the Fall of Irene to the Accession of Basil I (A.D. 802–867). London: Macmillan and Company.
- Canard, M. (1986). "Ammūriya". Leiden and New York: Brill Academic Publishers. صفحة 449. .
- Christophilopoulou, Aikaterine (1993). Byzantine History, Volume II, from 610 to 867. Translated from Greek by Timothy Cullen. Amsterdam: A.M. Hakkert. . مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2016.
- Haldon, John F. (1999). Warfare, State and Society in the Byzantine World, 565–1204. London: University College London Press. . مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2020.
- Ivison, Eric A. (2007). "Amorium in the Byzantine Dark Ages (seventh to ninth centuries)". In Henning, Joachim (المحرر). Post-Roman Towns, Trade and Settlement in Europe and Byzantium, Vol. 2: Byzantium, Pliska, and the Balkans. Berlin and New York: Walter de Gruyter. صفحات 25–59. . مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2016.
- Kazhdan, Alexander P., المحرر (1991). Oxford Dictionary of Byzantium. New York and Oxford: Oxford University Press. .
- Kiapidou, Irini-Sofia (28 April 2003). "Campaign of the Arabs in Asia Minor, 838". Encyclopedia of the Hellenic World, Asia Minor. Athens: Foundation of the Hellenic World. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2016.
- Meinecke, M. (1995). "al-Raqqa". Leiden and New York: BRILL. صفحات 410–414. .
- Rekaya, M. (1977). "Mise au point sur Théophobe et l'alliance de Babek avec Théophile (833/834-839/840)". Byzantion (باللغة الفرنسية). Brussels. 44: 43–67. ISSN 0378-2506.
- Treadgold, Warren T. (1988). The Byzantine Revival, 780–842. Stanford: Stanford University Press. . مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2019.
- Vasiliev, A. A. (1935). Byzance et les Arabes, Tome I: La Dynastie d'Amorium (820–867) (باللغة الفرنسية). French ed.: هنري غريغوار, كانار. Brussels: Éditions de l'Institut de Philologie et d'Histoire Orientales. صفحات 195–198. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2019.
- Whittow, Mark (1996). The Making of Byzantium, 600–1025. Berkeley and Los Angeles: University of California Press. . مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2020.