يعد مقياس كيجل أو مقياس الضغط المهبلي أداة لقياس قوة الانقباضات الطوعية لعضلات قاع الحوض.كان أرنولد كيجل (1894–1981) طبيب أمراض النساء الذي اخترع مقياس كيجل للعجان (يستخدم لقياس ضغط الهواء المهبلي). وتمارين كيجل للعجان (الضغط على عضلات قاع الحوض).تبع ذلك ملاحظة أن عضلات قاع الحوض تضعف حتمًا بعد صدمة الولادة.[1] التحقق من ضغط الهواء داخل المهبل عن طريق إدخال مقياس العجان، بينما يطلب من المرأة الضغط بأقصى قدر ممكن، يشير إلى ما إذا كانت ستستفيد من تقوية عضلات المهبل باستخدام تمارين كيجل. قد تكون أجهزة قياس محيط الدم الحديثة (تخطيط كهربائية العضل)، التي تقيس النشاط الكهربائي في عضلات قاع الحوض، أكثر فعالية في هذا الغرض.[2] قد يساعد تقييم قوة قاع الحوض أثناء فحص أمراض النساء على تحديد النساء المصابات بعيوب لفافة في قاع الحوض، وكذلك أولئك المعرضات لخطر تدلي الأعضاء التناسلية أو سلس البول. يعتبر كل من مقياس كيجل والفحص الرقمي فعالين ومتوافقين في نتائجهم في هذا التقييم.[3]
انظر ايضاً
مراجع
- Kegel AH (May 1948). "The nonsurgical treatment of genital relaxation; use of the perineometer as an aid in restoring anatomic and functional structure". Ann West Med Surg. 2 (5): 213–6. PMID 18860416.
- Wexner S: Fundamentals of Anorectal Surgery, page 114. New York: McGraw Hill, 1992.
- Isherwood PJ, Rane A (August 2000). "Comparative assessment of pelvic floor strength using a perineometer and digital examination". BJOG. 107 (8): 1007–11. doi:10.1111/j.1471-0528.2000.tb10404.x. PMID 10955433.