مكونات نظم المعلومات الحديثة تعتبر نظم المعلومات من أهم الأشياء التي يمارسها العالم في جميع المجالات . وتتم التطورات الحديثة على أسس ومبادئ نظم المعلومات والطريقة المناسبة للاستفادة منها في تطبيق الأعمال وتنفيذها على ادق التفاصيل . وعلى ضؤ ذلك لا بد من التعرف على مكوناتها وهي كالتالي:
أ.موارد البياناتData Resources .
ب.موارد البرمجياتSoftware Resources .
ج.موارد المعدات Hardware Resources .
د.موارد الشبكاتNetwork Resources .
ه.الموارد البشرية People Resources .
اقسام نظم المعلومات
ج تقسم موارد نظم المعلومات إلى مجموعة من العناصر والمكونات التي لا تختلف كثراً عما ذكرناه . إلا أن هذا التقسيم يركز على أربعة عناصر أساسية، هي: المنظمة، والقوى البشرية، والتكنولوجيا، والبيانات والمعلومات، وهي كذلك تكمل بعضها البعض وتترابط، بشكل يجعل النظام لا يعمل بطريقة فعالة، أو يتكامل بدون واحد منها، ويمكننا أن نوضحها بالآتي :
أ.المنظمة (Organization):
نعني بها التنظيم الذي يتبنى بناء نظام المعلومات، سواء كان شركة أو مؤسسة تجارية أو صناعية أو مالية .. الخ. حيث أن أهداف المنظمة، وطبيعة عملها، وبيئتها الخارجية، وثقافتها، كذلك فإن طبيعة الإدارة، وتوزيع الوظائف والصلاحيات كلها تمثل عنصراً مهماً من عناصر نظام المعلومات.
ب.القوى والعناصر البشرية (Manpower) .
المؤهلة والمدربة، لتنفيذ النشاطات المختلفة، والتي تكون عادة بمستويات وكفاءات مختلفة، حسب طبيعة النظام ووظائفه. إضافة إلى أنهم هم سيصبحون مستخدمي نهائيين لنظام المعلومات، والذين يستخدمون مخرجات النظام. كذلك فإن هؤلاء هم أنفسهم سيكونون عناصر مهمة في رفد النظام بمدخلات جديدة، بعد أن ينجزوا بحوثهم، أو يتخذوا قراراتهم، وينتجوا معلومات جديدة.
ج.التكنولوجيا (Technology) .
كالأجهزة والمكونات المادية (Hardware) بمختلف أنواعها، سواء كانت حواسيب مناسبة، ومدخلات إلكترونية أو ضوئية ليزرية، أو أجهزة ومعدات اتصال لبث المعلومات إلى المواقع المطلوبة. وكذلك النظم والأساليب الفنية المتبعة، والتي تشتمل على مختلف أنواع البرامجيات، وخاصة البرامجيات التطبيقية (Application programs) المطلوبة لمعالجة البيانات وتخزينها واسترجاع معلوماتها.
د.البيانات والمعلومات (Data & Information)
المطلوب إدخالها في نظام المعلومات، المتوفرة في مصادر المعلومات المختلفة، الورقية منها أو الإلكترونية، حيث تقوم البرامجيات والنظم والأساليب الفنية بمعالجتها وتخزينها وتأمين استرجاعها، عن طريق الطاقات البشرية المدربة لذلك. وأن مثل هذه البيانات والمعلومات تمثل مدخلات النظام.
وبذلك يكمن فهمنا وتعرفنا على مكونات نظم المعلومات لكي نصل إلى قرارات صائبه نستطيع الاستفادة منها في جمع مجالات الحياة