ملحمة عمر
للشاعر والأديب الكبير علي أحمد باكثير
للشاعر والأديب الكبير علي أحمد باكثير ، أروع ما كتب المؤلف على الإطلاق ، ومن أفضل الملاحم العربية على الإطلاق كماً وكيفاً ، لكاتب وراو لم ينصف ، فهو يعتبر ممن أسس المسرحية العربية المعاصرة . حين صدر قرار التفرغ في مصر، كان باكثير أول أديب يحصل على منحة تفرغ لمدة عامين 1961 -1963 تفرغ خلالها لكتابة عمل مسرحي في تسعة عشر جزءاً عن حياة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ، أسماه باكثير: ملحمة عمر. وتعد هذه الملحمة ثاني أطول عمل درامي في المسرح العالمي بعد مسرحية (الحكام) للكاتب الإنجليزي توماس هاردي التي كتبها في تسعة عشر جزءاً عن حروب نابليون. نشر باكثير الملحمة في الكويت عام 1969 وصدرت عن دار البيان وعن مكتبة مصر بعد وفاة باكثير . لم تمثل على المسرح ولكن أنتج فيلم سينمائي بعنوان : القادسية ، أخذت قصته عن جزء (أبطال القادسية) لباكثير .
أجزاء الملحمة
على أسوار دمشق
معركة الجسر
كسرى وقيصر
أبطال اليرموك
تراب من أرض فارس
رستم
أبطال القادسية
مقاليد بيت المقدس
صلاة في الإيوان
مكيدة من هرقل
عمر وخالد
سر المقوقس
عام الرمادة
حديث الهرمزان
شطا وأرمانوسة
الولاة والرعية
القوي الأمين
غروب الشمس