الملحون وتعني القصيدة الملحنة وهي موسيقى شعبية مغاربية تستعير وسائطها من الموسيقى الأندلسية.[1][2][3] يعتبر الملحون فنا شعريا وإنشاديا وغنائيا متميزا في المغرب الأوسط والأقصى نشأ في تافيلالت وتلمسان و الجزائر العاصمة ومكناس و فاس ومكناس وسلا في المغرب، فهو تراث مكتنز يختزل مقومات الثقافة المغاربية العربية الأندلسية ومظاهر حياتها الأصيلة. فهو مزيج من فن العيطة الشعبي والأندلسي الغرناطي الذي يتميز به خصيصا المغرب و الجزائر، ويتخذ من اللهجة العامية أداته، ومن مضامين اللغة الفصحى بشعرها ونثرها، مادته التي تتلون مواضيعها بألوان التوسلات الإلهية، والمدائح النبوية، والربيعيات، والعشق، والهجاء، والرثاء.
وبالرجوع إلى ابن خلدون يظهر أن أولى بواكير فن "الملحون" ظهرت في العهد الموحدي خلال القرن السابع الهجري و الآخرون يعتبرون أصله يعود إلى القبائل العربية التي هاجرت إلى شمال إفريقيا.
.ويطلق عليه الكلام أو الحلاوة (في الجزائر) ، في حين يطلق على الموسيقى الأندلسية اسم الآلة.
الشكل
تشتمل قصيدة الملحون على كلام ينتظم، لكن في غير ضبط محكم لوحدة الوزن فيه والقافية.
التقسيم
قصيدة الملحون تنقسم إلى خمسة أركان:
- المقدمة، أو السرابة وهي قطعة قصيرة تؤدى على غير ما تؤدى به القصيدة.
- الدخول، وهو شطر في استهلال القسم بدون عجز.
- الحربة، وهي اللازمة، ويؤديها الشداشة وهم جماعة المغنين والعازفين.
- الأقسام، وهي الأبيات المغناة.
- الدريدكة، وتختم القصيدة وتنشد على إيقاع سريع.
مصادر
- Popular Culture in the Middle East and North Africa: A Postcolonial Outlook, p.58 (Routledge 2013) - (ردمك ) نسخة محفوظة 03 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) « حوزي (موسيقى) », في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة, 2017-06-28 [النص الكامل (pages consultées le 2017-08-14)]
- "منتديات ستار تايمز"14 أغسطس 2017.
- الشعبي في الكتابات - ملف صحفي و بحث في التاريخ و التراث المغاربي
- أثر الآلة على الملحون - ويكي ماروك