الرئيسيةعريقبحث

ملوث عضوي ثابت


الدول الأطراف في اتفاقية استكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة

الملوثات العضوية الثابتة[1] (Persistent organic pollutants POPs)‏ هي نوع من المركبات العضوية المقاومة للتدهور أو الإنحلال البيئي من خلال العمليات الكيميائية والبيولوجية والتحلل الضوئي. وقد لوحظ أنها تستمر في البيئة وذلك بسبب قادرة على الانتقال البعيد المدى، وتتراكم في الأنسجة البشرية والحيوانية [2]، ولها تأثيرات هامة محتملة على صحة الإنسان والبيئة. الملوثات العضوية الثابتة كانت ولا زالت تستخدم كمبيدات وأيضاً تستخدم في العمليات الصناعية وفي إنتاج مجموعة من السلع مثل المذيبات، والبولي فينيل كلورايد، والمستحضرات الصيدلانية.[2] وهناك عدد قليل من المصادر الطبيعية للملوثات العضوية الثابتة ولكن يتم إنشاء معظم الملوثات العضوية الثابتة من قبل البشر في الصناعات سواء.[2]

المركبات

في مايو 1995، قررت الأمم المتحدة للبيئة في مجلس إدارة برنامج (GC) البدء في التحقيق بشأن الملوثات العضوية الثابتة، تبدأ في البداية مع قائمة قصيرة من الملوثات العضوية الثابتة 12 التالية، والمعروفة باسم "الدزينة الملوثة" [3] ألدرين، دي دي تي، ديلدرين، أندرين، سباعي الكلور، سداسي، ميركس، ثنائي الفينيل متعدد الكلور، ثنائي البنزين-P-الديوكسين، ثنائي بنزو متعدد الكلور، والتوكسافين.ومنذ ذلك الحين فقد جرى لتشمل القائمة المقبولة مثل المواد المسببة للسرطان كالهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs) وبعض مثبطات اللهب المبرومة، وكذلك بعض المركبات العضوية الفلزية مثل ثلاثي بوتيل القصدير (TBT).

وتصنف أيضا على مجموعة من المركبات التي تشكل الملوثات العضوية الثابتة مثل Persistent, Bioaccumulative and Toxic _PBTs(الثابتة والمتراكمة بيولوجياً والسامة) أو Toxic Organic Micro Pollutants _TOMPs (الملوثات العضوية السمّية الدقيقة).

الخصائص الكيميائية

من الخصائص الكيميائية للملوثات العضوية الثابتة هو انخفاض ذوبانها في الماء وارتفاع القابلية للذوبان في الدهون، وهي أيضاً شبه متبخرة،[2] وذات أعداد جزيئية عالية. فالملوثات العضوية الثابتة مع الأعداد الجزيئية التي هي أقل من 236 غ / مول تكون أقل سمية[2] وأقل ثباتاً في البيئة ولها آثار أكثر من تلك التي عكسها مع الأعداد الجزيئية العالية [2].وكثيرا ما تكون الملوثات العضوية الثابتة مهلجنة وتكون هكذا عادة مع الكلور، وكلما ارتبطت مع الكلور فهي بذلك أكثر قدرة على مقاومة الكسر على مر الزمان.[2] ومن خصائصها الكيميائية قابليتها للذوبان في الدهون والقدرة على الانتقال من خلال أغشية الفسفوليبيد البيولوجية وتراكمها في الأنسجة الدهنية للكائنات الحية.[2]

المراجع

  1. http://ouruba.alwehda.gov.sy/__archives.asp?FileName=30903952220110904153930
  2. Ritter L. "Persistent organic pollutants" ( كتاب إلكتروني PDF ). برنامج الأمم المتحدة للبيئة. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 3 مارس 201616 سبتمبر 2007.
  3. "The Dirty Dozen". منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 200717 ديسمبر 2007.

موسوعات ذات صلة :