يملك موقع باندياغارا، بالإضافة إلى مناظره الطبيعية الخلابة المؤلّفة من الصخور والهضبات الرمليّة التي تتميّز بالهندسات الجميلة (كالبيوت ومخازن الغلال والمعابد والملاجئ)، تقاليدَ اجتماعيّةً مدهشةً لا تزال تُمارَس حتى اليوم (كالأقنعة والاحتفالات الدينيّة والشعبيّة والشعائر الدينيّة التي تُقام بصورةٍ دوريّةٍ للأجداد في مناسباتٍ عديدة).[2][3][4] وتُعتبر هضبة باندياغارا أحد أهم المواقع في غرب أفريقيا ويعود ذلك إلى صفاتها الجيولوجيّة والأثريّة وتنوّع الشعوب التي سكنتها ومناظرها الطبيعيّة.
صخور باندياغارا * | |
---|---|
موقع اليونيسكو للتراث العالمي | |
IUCN التصنيف III (تراث طبيعي)
|
|
الدولة | مالي |
النوع | مختلط |
المعايير | v ,vii |
رقم التعريف | 516 |
المنطقة | أفريقيا ** |
تاريخ الاعتماد | |
السنة | 1989 (الاجتماع الثالث عشر للجنة التراث العالمي) |
ملحق | http://whc.unesco.org/ar/list/516# |
* اسم الموقع كما هو مدون بقائمة مواقع التراث العالمي ** تقسييم اليونسكو لمناطق العالم |
«جرف باندياجارا» احدى عجائب الطبيعة فهو عبارة عن واجهة صخرية ترتفع إلى حوالي 300 متر من الصحراء وفيها اقامت قبيلة «تيليم» تجمعاتها السكانية التي ترجع إلى عام 300 قبل الميلاد. والسبيل الوحيد الذي يمكن بواسطته الوصول إلى بيوتهم الصخرية التي ساعد طقس الصحراء الجاف على المحافظة على محتوياتها تماما فهو استخدام حبال تتدلى من قمة ذلك الجرف.
مراجع
- معرف ميزة فريدة في وكالة الاستخبارات الجغرافية المكانية الوطنية: -1064816 — تاريخ النشر: 11 يونيو 2018 — الرخصة: ملكية عامة
- World Monuments Fund - Bandiagara Escarpment Cultural Landscape - تصفح: نسخة محفوظة 19 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- Smith, Alex Duval (17 March 2001). "Mali Plunders its Desert Heritage to Feed Demand for 'Primitive' Art". ذي إندبندنت. مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2020.
- Baxter, Joan (16 April 2001). "Mali: What Price Tourism?". بي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2016.