الرئيسيةعريقبحث

منظمة البحوث الفضائية الهندية

الهيئة الرئيسية للبحوث الفضائية في الهند

☰ جدول المحتويات


منظمة أبحاث الفضاء الهندية (بالهندية: भारतीय अन्तरिक्ष अनुसंधान संगठन، بالانجليزية: Indian Space Research Organization، اختصارًا: إزرو) هي وكالة الفضاء التابعة للحكومة الهندية، تتخذ من مدينة «بنغالورو» مقرًا رئيسيًا لها. تتمثل رؤيتها في «تسخير تكنولوجيا الفضاء للتنمية الوطنية مع متابعة أبحاث علوم الفضاء واستكشاف الكواكب».[1] تأسست اللجنة الوطنية الهندية لأبحاث الفضاء (إنكوسبر) خلال عهد رئيس الوزراء جواهر لال نهرو[2][3][4][5][6] تحت إشراف وزارة الطاقة الذرية (دي أيه إي) في عام 1962، بناء ًعلى دعوة العالم فيكرام سارابهاي الذي أدرك أهمية أبحاث الفضاء. نمت لجنة إنكوسبر لتصبح وكالة إزرو في عام 1969،[7] أيضًا تحت إشراف دي أيه إي.[8][9] في 1972، أنشأت الحكومة الهندية لجنة للفضاء وإدارة للفضاء (دي أوه سي)،[10] وأوكلت دي أوه سي مهمة الإشراف على إزرو. بالتالي، أضفت إزرو الطابع المؤسسي على أنشطة أبحاث الفضاء في الهند.[11] تُدار إزرو من قبل دوس، التي تطلع رئيس الوزراء على آخر المستجدات.[12]

منظمة البحوث الفضائية الهندية
منظمة البحوث الفضائية الهندية
اسم مختصر ISRO
المقر الرئيسي بنغالور، الهند
الشعار تكنولوجيا الفضاء لخدمة الإنسان
تأسست 15 أغسطس، 1969
الإدارة ك. راداكريشنان
الميزانية 950 مليون دولار أمريكي (عامي 2013-2014)
موقع الوب isro.org

قامت إزرو ببناء أول قمر صناعي هندي، «أريابهاتا»، الذي أطلقه الاتحاد السوفيتي في 19 أبريل 1975.[13] سُمي القمر الصناعي بهذا الاسم تكريمًا لعالم الرياضيات «أريابهاتا». في عام 1980، أصبح «روهيني» أول قمر صناعي يصل إلى مداره المطلوب على متن مركبة إطلاق هندية الصنع، «إس إل في 3». قامت إزرو بعد ذلك بتطوير صاروخين آخرين: مركبة إطلاق الأقمار الصناعية القطبية (بي إس إل في) لوضع الأقمار الصناعية في مدارات قطبية ومركبة إطلاق الأقمار الصناعية المتزامنة مع الأرض (جي إس إل في) لوضع الأقمار الصناعية في مدارات ثابتة جغرافيًا. أطلقت هذه الصواريخ العديد من الأقمار الصناعية الخاصة بالاتصالات ورصد الأرض. أُطلقت أنظمة ملاحة عبر الأقمار الصناعية مثل «جاجان» و«آي آر إن إس إس». في يناير 2014، استخدمت إزرو محرك تبريد عميق محلي في إطلاق قمر «جي سات 14» الصناعي على متن صاروخ «جي إس إل في دي 5».[14][15]

أطلقت إزرو مسبارًا قمريًا، «شاندرايان 1»، في 22 أكتوبر 2008، الذي اكتشف ماءً قمريًا في حالته الجليدية،[16] ومهمة المتتبع المريخي، في 5 نوفمبر 2013، التي دخلت مدارًا حول المريخ في 24 سبتمبر 2014، ما جعل الهند أول دولة تنجح في ذلك من أول محاولة لها، وكذلك أول وكالة فضائية في آسيا تصل إلى مدار المريخ.[17] في 18 يونيو 2016، أطلقت إزرو عشرين قمرًا صناعيًا على متن مركبة واحدة،[18] وفي 15 فبراير 2017، أطلقت إزرو 104 قمرًا صناعيًا على متن صاروخ واحد (بّي إس إل في سي 37)، وهو رقم قياسي عالمي.[19][20] في 5 يونيو 2017، أطلقت إزرو أثقل صواريخها، مركبة إطلاق الأقمار الصناعية المتزامنة مع الأرض مارك 3 (جي إس إل في إم كيه 3)، ووضعت قمر «جي سات 19» الصناعي المخصص للاتصالات في مداره المخصص. مع هذا الإطلاق، أصبحت إزرو قادرةً على إطلاق أقمار صناعية ثقيلة بكتلة 4 أطنان نحو مدار جغرافي ثابت انتقالي (جي تي أوه). في 22 يوليو 2019، أطلقت إزرو مهمتها القمرية الثانية، «شاندرايان 2»، لدراسة جيولوجيا القمر وتوزيع الماء القمري.

تشمل الخطط المستقبلية تطوير مركبة الإطلاق الموحدة، ومركبة إطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة، وتطوير مركبة إطلاق قابلة لإعادة الاستخدام، وإطلاق رحلات فضائية بشرية، ومحطة فضائية، ومسابير فضائية بين كوكبية، ومهمة مركبة فضاء شمسية.[21]

مرحلة التأسيس

فيكرام سرابهاي الأب للبرنامج الفضائي الهندي.

يعود البحث الفضائي الحديث في الهند إلى عشرينات القرن العشرين، عندما أجرى العالم «إس. كيه. ميترا» سلسلةً من التجارب نجح فيها بسبر طبقة الغلاف الأيوني باستعمال أساليب راديوية أرضية في مدينة كلكتا.[22] في وقت لاحق، ساهم العلماء الهنود مثل «سي في. رامان» و«ميغناد ساها» بتطوير المبادئ العلمية المُطبقة في علوم الفضاء. مع ذلك، كانت الفترة التي تلت عام 1945 هي التي شهدت تطورات مهمة في أبحاث الفضاء في الهند. قاد عالمان البحث الفضائي المنظم في الهند: «فيكرام سارابهاي» - مؤسس مختبر البحوث الفيزيائية في مدينة «أحمد آباد» - و«هومي بهابها»، الذي أسس معهد «تاتا» للبحوث الأساسية في عام 1945. اختِير المهندسون من مصانع الذخائر الهندية لتسخير معرفتهم بالوقود وعلوم المعادن المتقدمة، إذ كانت مصانع الذخائر الجهات الوحيدة المتخصصة في هذه التقنيات في ذلك الوقت.[22]

شملت التجارب الأولية في علوم الفضاء دراسة الإشعاع الكوني، والاختبارات المرتفعة والمحمولة جوًا، والتجارب العميقة تحت الأرض في مناجم «كولار» -أحد أعمق مواقع التعدين في العالم- ودراسات الغلاف الجوي العلوي. أُجريت الدراسات في مختبرات الأبحاث والجامعات ومواقع مستقلة.[23][24]

في عام 1950، تم تأسيس وزارة الطاقة الذرية ونُصب بهابها كأمين عام لها. مولت الوزارة أبحاث الفضاء في جميع أنحاء الهند. خلال هذه الفترة، استمرت الاختبارات في مجال الأرصاد الجوية والمجال المغناطيسي للأرض، وهو موضوع كان قيد الدراسة في الهند منذ إنشاء المرصد الموجود في مدينة «كولابا» في عام 1823. في عام 1954، تأسس مرصد ولاية أوتار براديش على تلال جبال الهيمالايا. وتأسس مرصد «رانجبور» في عام 1957 في الجامعة العثمانية، في مدينة «حيدر أباد». واستمرت حكومة الهند في تشجيع العامة على الانخراط في أبحاث الفضاء. في عام 1957، أطلق الاتحاد السوفيتي قمر «سبوتنك 1» الصناعي وفتح الأبواب أمام بقية العالم على إمكانية إجراء إطلاق فضائي.[25]

تأسست اللجنة الوطنية الهندية لأبحاث الفضاء (إنكوسبر) في عام 1962.[2]

أهداف المنظمة

الهدف الرئيسي لمنظمة إزرو هو استغلال تكنولوجيا الفضاء وتطبيقها في المهام الوطنية المختلفة.[26] كان برنامج الفضاء الهندي مدفوعًا برؤية فيكرام سارابهاي، الذي يُعتبر الأب الروحي لبرنامج الفضاء الهندي.[27][28] وكما قال عام 1969:

«هناك من يشكك في أهمية الأنشطة الفضائية في مثل هذه الدولة النامية. بالنسبة لنا، ليس هناك غموض في هدفنا. ليس لدينا طموحات خيالية بالتنافس مع الدول المتقدمة اقتصاديًا في استكشاف القمر أو الكواكب أو إطلاق رحلات فضائية مأهولة. لكننا مقتنعون بأنه إذا أردنا أن نلعب دورًا ذي مغزى على الصعيد الوطني، وفي مجتمع الأمم، يجب أن نكون الأفضل في تطبيق التقنيات المتقدمة على المشاكل الحقيقية للإنسان والمجتمع الموجودة في بلدنا. ويجب ألا نخلط بين تطبيق التقنيات المتطورة وأساليب التحليل على مشاكلنا مع الشروع في المخططات المهووسة بالعظمة، التي يتمثل تأثيرها الأساسي في الاستعراض بدلًا من التقدم المُقاس من الناحية الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.»- فيكرام سارابهاي[29]

قال الرئيس السابق للهند، أبو بكر زين العابدين عبد الكلام:

«شكك العديد من الأفراد ذوي الرؤية القصيرة في أهمية الأنشطة الفضائية في دولة مستقلة حديثًا، والتي كانت تجد صعوبة في إطعام سكانها. لكن لم يكن لدى رئيس الوزراء نهرو ولا البروفيسور سارابهاي أي غموض في هدفنا. كانت رؤيتهما واضحة للغاية: إذا قُدر للهنود أن يلعبوا دورًا ذي مغزى في مجتمع الأمم، فيجب أن يكونوا الأفضل في تطبيق التقنيات المتقدمة لحل مشاكل حياتهم الحقيقية. لم يكن لديهما نية لاستخدامها كمجرد وسيلة لاستعراض قدرتنا.»- أبو بكر زين العابدين عبد الكلام[30]

جعل التقدم الاقتصادي في الهند برنامجها الفضائي أكثر وضوحًا ونشاطًا إذ تهدف الدولة إلى تحقيق المزيد من الاستقلال في تكنولوجيا الفضاء.[31] في عام 2008، أطلقت الهند 11 قمرًا صناعيًا، بما في ذلك 9 أقمار أجنبية، وأصبحت أول دولة تطلق عشر أقمار صناعية على متن صاروخ واحد. قامت إزرو بإطلاق نظامين رئيسيين للأقمار الصناعية: الأقمار الصناعية الوطنية الهندية (إنسات) لخدمات الاتصالات، والأقمار الصناعية التابعة للبرنامج الهندي للاستشعار عن بعد (آي آر إس) لإدارة الموارد الطبيعية.

قال عبد الكلام في يوليو 2012 أن إزرو ومنظمة البحث والتطوير الدفاعية (دي آر دي أوه) تجريان أبحاث تهدف لتطوير تقنيات لخفض تكاليف الوصول إلى الفضاء.[32]

تقنيات الإطلاق

مقارنة بين صواريخ المهام؛ لاحظ من اليسار إلى اليمين.

الملاحظات الجيوسياسية والاقتصادية خلال 1960 إلى 1970 أجبرت الهند على خلق برنامج الإطلاق الخاص بها.[33] خلال الفترة الأولى (في الستينيات والسبعينيات) نجحت البلاد من تطوير نظام صاروخي الصوتي، وفي الثمانينات، الأبحاث أنتجت أداة نقل القمر الصناعي-3 وبشكل متطور أكثر أداة نقل القمر الصناعي المدعم، وفوق ذلك دعم لمهامتهما المدارية.[33] وأبعد من ذلك فقد حققت الوكالة نجاحات في مجال التقنيات المتقدمة والناقلات الفضائية بما في ذلك تقنيات ناقلة القمر القطبي وناقلة القمر الجيوانتقالي.[33]

التعاونات الدولية

تتعاون الوكالة مع العديد من الدول منها:-

المصادر

  1. "Vision and Mission Statements". www.isro.gov.in. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 201928 مارس 2019.
  2. Pushpa M. Bhargava; Chandana Chakrabarti (2003). The Saga of Indian Science Since Independence: In a Nutshell. Universities Press. صفحات 39–.  . مؤرشف من الأصل في 13 مايو 201615 نوفمبر 2015.
  3. Marco Aliberti (2018). India in Space: Between Utility and Geopolitics. Springer. صفحات 12–.  . مؤرشف من الأصل في 8 مايو 2020.
  4. Roger D. Launius (2018). The Smithsonian History of Space Exploration: From the Ancient World to the Extraterrestrial Future. Smithsonian Institution. صفحات 196–.  . مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2020.
  5. Nambi Narayanan; Arun Ram (2018). Ready To Fire: How India and I Survived the ISRO Spy Case. Bloomsbury Publishing. صفحات 59–.  . مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2020.
  6. Brian Harvey; Henk H. F. Smid; Theo Pirard (2011). Emerging Space Powers: The New Space Programs of Asia, the Middle East and South-America. Springer Science & Business Media. صفحات 144–.  . مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2017.
  7. "Isro's golden jubilee: 50 years of space explorations". مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 201921 سبتمبر 2019.
  8. "Overview". From Fishing Hamlet To Red Planet. Harper Collins. 2015. صفحة 13.  . مؤرشف من الأصل في 09 سبتمبر 201721 سبتمبر 2019. The three men responsible for launching our country's space programme were: Dr.Homi Bhabha, the architect of India's nuclear project, Dr.Vikram Sarabhai, now universally acknowledged as the father of the Indian space programme and جواهر لال نهرو, the first Prime Minister of تاريخ جمهورية الهند. All three came from rich and cultured families; each of them was determined to do his bit for the newly emerging India.
  9. "Government of India Atomic Energy Commission | Department of Atomic Energy". مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 201921 سبتمبر 2019.
  10. "Department of Space and ISRO HQ - ISRO". مؤرشف من الأصل في 28 مارس 201928 مارس 2019.
  11. Eligar Sadeh (2013). Space Strategy in the 21st Century: Theory and Policy. Routledge. صفحات 303–.  . مؤرشف من الأصل في 06 مارس 201615 نوفمبر 2015.
  12. "About ISRO - ISRO". مؤرشف من الأصل في 28 مارس 201928 مارس 2019.
  13. "Aryabhata – ISRO". www.isro.gov.in. مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 201815 أغسطس 2018.
  14. "GSLV-D5 – Indian cryogenic engine and stage" ( كتاب إلكتروني PDF ). Official ISRO website. Indian Space Research Organisation. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 02 سبتمبر 201329 سبتمبر 2014.
  15. "GSLV soars to space with Indian cryogenic engine". Spaceflight Now. 5 January 2014. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 201429 سبتمبر 2014.
  16. "Water on the Moon – ISRO". www.isro.gov.in. مؤرشف من الأصل في 01 أغسطس 201910 سبتمبر 2019.
  17. Thomas, Arun. "Mangalyan". CNN. مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 201424 سبتمبر 2014.
  18. Pallav Bagla (22 June 2016). "India Launches Record 20 Satellites in 26 Minutes, Google Is A Customer". مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 201622 يونيو 2016.
  19. "ISRO sends record 104 satellites in one go, becomes the first to do so". The Economic Times. مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 201715 فبراير 2017.
  20. Barry, Ellen (15 February 2017). "India Launches 104 Satellites From a Single Rocket, Ramping Up a Space Race". The New York Times. ISSN 0362-4331. مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 201715 فبراير 2017.
  21. "About ISRO – Future Programme". Indian Space Research Organisation. مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 201029 سبتمبر 2014.
  22. Daniel, 486.
  23. Daniel, 487
  24. Daniel, 488
  25. Daniel, 489
  26. "ISRO – Vision and Mission Statements". ISRO. مؤرشف من الأصل في 04 سبتمبر 201527 أغسطس 2015.
  27. Burleson, 136
  28. "Dr. Vikram Ambalal Sarabhai (1963-1971) - ISRO". مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 201921 سبتمبر 2019.
  29. "List of Important Speeches And Papers By Dr. Vikram A. Sarabhai" ( كتاب إلكتروني PDF ). PRL.res.in. صفحة 113. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 27 يونيو 201927 يونيو 2019.
  30. Kalam, Avul Pakir Jainulabdeen Abdul; Tiwari, Arun (1999). Wings of Fire: An Autobiography (باللغة الإنجليزية). Universities Press.  . مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2017.
  31. "Hennock etc. (2008), "The Real Space Race Is in Asia", Newsweek". 20 September 2008. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 200825 ديسمبر 2008.
  32. "ISRO, DRDO pursuing research to lessen cost of access to space". 10 July 2012. مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2020.
  33. Gupta, 1697

مصادر أساسية

  • Bhaskaranarayana etc. (2007), "Applications of space communication", Current Science, 93 (12): 1737-1746, بنغالور: الأكاديمية الهندية للعلوم.
  • Burleson, D. (2005), "India", Space Programs Outside the United States: All Exploration and Research Efforts, Country by Country, مكفارلاند وشركاه, 136-146, .
  • Daniel, R.R. (1992), "Space Science in India", Indian Journal of History of Science, 27 (4): 485-499, نيودلهي: أكاديمية العلوم الوطنية الهندية  .
  • Gupta, S.C. etc. (2007), "Evolution of Indian launch vehicle technologies", Current Science, 93 (12): 1697-1714, Bangalore: Indian Academy of Sciences.
  • "India in Space", Science & Technology edited by N.N. Ojha, 110-143, New Delhi: Chronicle Books.
  • Mistry, Dinshaw (2006), "Space Program", Encyclopedia of India (vol. 4) edited by Stanley Wolpert, 93-95, Thomson Gale: .
  • Narasimha, R. (2002), "Satish Dhawan", Current Science, 82 (2): 222-225, Bangalore: Indian Academy of Sciences.
  • Sen, Nirupa (2003), "Indian success stories in use of Space tools for social development", Current Science, 84 (4): 489-490, Bangalore: Indian Academy of Sciences.
  • "Space Research", Science and Technology in India edited by R.K. Suri and Kalapana Rajaram, 411-448, New Delhi: Spectrum, .

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :