الرئيسيةعريقبحث

منينيزم


☰ جدول المحتويات


المنينيزم هو مصطلح يستخدم لوصف المجموعات المختلفة التي تحتوي على حركة حقوق الرجال، والرجال التي تدعم المساواة بين الجنسين " الفيمينيست". يستخدم المصطلح في بعض الأحيان لتحدي القضايا الاجتماعية التي تواجه الرجال، وفي أحيان أخرى يكون ساخرا أو شبه ساخر، مثل مسرحية الكلمات عن الحركة النسائية "الفيمينيسم". ويعرف أعضاء هذه المجموعة باسم "منينيست".

التاريخ

استخدم مصطلح المينينزم في أوائل عام 2000 لوصف الذكور الفيمنينيست الذين عارضو التمييز الجنسي، ودعموا حقوق المرأة في المساواة في المجتمع والسياسة والعمل.[1][2] وفي العقد القادم، استخدم المصطلح في مواقع التواصل الاجتماعي كمادة للسخرية والتي سخرت وانتقدت الحركة النسائية المتطرفة.[3][4] في عام 2013، ذكرت الهيئة الإذاعية البريطانية (بي بي سي) أن هاشتاج meninist twitter#  كان يستخدم على تويتر، في البداية لنشر السخرية والدعابة حول الحركة النسائية " الفيمينيست"، ولكن بعد ذلك استخدم لنشر الصعوبات الهامة التي تواجهه الرجال المعاصرين.[3] في عام 2015، ذكرت مجلة تايم"نولان فيني" أن الذين يستخدمون هاشتاج منينيست، ينقسمون بشكل عام إلى مجموعتين: الأولى وهم الاشخاص الذين يستخدمون المصطلح لأنهم يعتقدون أنهم وقعوا ضحية الحركة النسائية. والثانية وهم الأشخاص الذين يسخرون من المجموعة الأولى لعدم فهمهم للحركة النسائية في الأساس.[5]

المعنى

المعنى الحقيقي للمينينيزم: هو الدعوة لحقوق الرجال وحماية الجنس الذكري من الانقراض. في المقابل، يجب أن يكون مصطلح المينينيست علامة للرجال الذين يتحدثون من أجل رفاهية الجنس الأول. تطور هذا المصطلح جزئيًا إلى حركة تعزز الوعي بالقضايا التي تؤثر على الرجال، ومعارضة الظلم الظاهر الذي يواجهه الرجال في القرن الواحد والعشرين، ومعارضة الطريقة التي يدركها البعض بأن الرجال هم ضحية للأنثوية الحديثة، والعنف ضد الرجال.[3][4][5] كما تعرف المرأة أيضا بأنها "منينيست".[4][6]

طبقا لما ذكره مارتن دوابيني في صحيفة ديلي تلغراف، فقد يستخدم بعض المنينيست المصطلح لمناقشة القضايا الهامة التي تؤثر على الرجل، مثل: العنف الأسري ضد الرجال، وحركة حقوق الآباء، وقضايا الطلاق، وأحكام السجن للذكور الغير متناسبة، ومعدلات الانتحار، ومعدلات التشرد.[4] وطبقًا لما ذكرته رادكيا سانجاي من صحيفة تلجراف، فإن الهاشتاج يستخدم بشكل كبير على تويتر للسخرية من الحركة النسائية "فيمينيسم"، ولكن يستخدم أيضًا لجذب الانتباه إلى قضايا الرجال، على غرار منتدى "الجرس الاحمر" على ريديت. يقول سانجاي إن رد الفعل على الحركة النسائية يستند إلى التسمية أكثر من آراء الحركة النسائية.[7] وكتب إيبيجل جيمس لكاثوليك أونلاين، إنه في حين أن العقيدة تثير قضايا مشروعة -والتي يجب أن تؤخذ على محمل الجد- فإن مضمونها يقوم على التفسير الخاطئ لمعنى الحركة النسائية.[8] كما ترتبط أيضًا معاداة الحركة النسائية بحركة المنينيست.[9]

الاستخدام

بدأ موقع منتفايد وهو موقع إعلامي مقره في الهند بهاشتاج يقول: "لوموا الشخص وليس الجميع" "Blame one not all #" وكان للتقليل من التعميمات ضد الرجال. ووفقًا لفيكتوريا ريتشاردز اوف ذي اندبندت، كانت الحملة جزءًا من حركة المنينيست. وتلقت الحملة رد عنيف لتحويل التركيز بعيدًا عن ضحايا الاغتصاب، مما يتضمن أنه يجب مكافأة الآداب الأساسية.[10] وفي عمود الرأي في صحيفة "ذي ايكونوميك تايمز" انتقدت شيفالي بهات استخدام الحركة واليوم العالمي للرجال لبيع مزيل العرق، قائلًة: ".....لكي تصبح المبادرة ظاهرة اجتماعية، يتطلب أن يكون لها أساس في الحقيقة، والحقيقة هي أن الرجال يتمتعون بنوع من الامتياز بما فيه الكفاية، نسبيًا".[11]

استخدم جيمس ميلار العبارة في "نيوستيتسمان" التي تنص على أن بالنسبة للمنينيستس "القتال واستدعاء القط وحفلات الشواء هو أساس كل ما لديهم".[12]

كما استخدم الهاشتاج على القمصان أو ماشابهها، مع صور شخصية لأشخاص يرتدون ملابس منتشرة على مواقع التواصل الإاجتماعي. وذكرت العديد من النوافذ إن الملابس والصور كانت محلا للسخرية على نطاق واسع وغالبا ماكانت الصور تتعرض للسخرية.[5][6][13][14]

مراجع

  1. Michael A.; Greenberg, Max A.; Peretz, Tal (2015-03-17). Some Men. Oxford University Press. صفحات 1–25.  . مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020.
  2. Men who believe in feminism. Westport, Conn.: Praeger. 2002.  . OCLC 48177284. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  3. "Hill, Jane, (born 10 June 1969), presenter, BBC TV News, since 1997". Who's Who. Oxford University Press. 2013-12-01. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020.
  4. "Growth of the ICT sector, December 2007 – December 2014". dx.doi.org. 2015-07-15. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 201907 نوفمبر 2019.
  5. Finding Your Way: What Happens When You Tell about Abuse Finding your way: What happens when you tell about abuse. 2455 Teller Road,  Thousand Oaks  California  91320  United States: SAGE Publications, Inc. صفحات 44–52.  . مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  6. Andrews, June (2015-02). "II. Keeping older women safe from harm". Feminism & Psychology. 25 (1): 105–108. doi:10.1177/0959353514562810. ISSN 0959-3535. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  7. Dag; Fölster, Stefan (2015). The Public Wealth of Nations. London: Palgrave Macmillan UK. صفحات 185–195.  . مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 2018.
  8. Katherine (2016-04). DeCrow, Karen (18 December 1937–06 June 2014). Oxford University Press. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020.
  9. Digital environments : ethnographic perspectives across global online and offline spaces. Bielefeld [Germany].  . OCLC 985023896. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  10. "Local practice forum events: 12 May – 25 June 2015". The Pharmaceutical Journal. 2015. doi:10.1211/pj.2015.20068479. ISSN 2053-6186. مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2020.
  11. Staines, Heather (2014-08-14). "How Can Publishers Better Support ERMS?". Against the Grain. 22 (2). doi:10.7771/2380-176x.5498. ISSN 2380-176X. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  12. Papua New Guinea Economic Update, January 2019. World Bank. 2019-01-31. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  13. Wearing, Sadie (2016-11). "This is not a Feminist Recipe, But". Feminist Review. 114 (1): 14–14. doi:10.1057/a41305-016-0001-3. ISSN 0141-7789. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  14. Abhishek Hazra (2011-11-20). "Thanks to Lysenko, we got Haldane". dx.doi.org. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 202007 نوفمبر 2019.

موسوعات ذات صلة :