كان موريس اودان (1932-1957) رياضياتي في مدينة الجزائر، مناضل ضد الاستعمار ومشايع الحزب الشيوعي الجزائري.
موريس أودان | |
---|---|
موريس أودان رفقة زوجته جوزيت
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | موريس أودان |
الميلاد | 14 فيفري 1932 باجة - تونس - تونس. |
الوفاة | تاريخ غير معروف 1957 الجزائر - ولاية الجزائر - الجزائر. |
الجنسية | (بالفرنسية: فرنسي). |
الزوجة | جوزيت أودين |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة الجزائر |
مشرف الدكتوراه | لوران شفارتز |
المهنة | رياضياتي |
الحزب | الحزب الشيوعي الجزائري (1951–1957) |
اللغات | الفرنسية[1] |
موظف في | جامعة الجزائر |
سبب الشهرة | مناهضة الاحتلال الفرنسي للجزائر. |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | ثورة التحرير الجزائرية |
مات تحت تعذيب المظليين الفرنسيين.
أصبح موريس اودان رمزا للتعذيب خلال الثورة الجزائرية حسب الرائ العام العالمي.
نشأته
وُلد موريس أودان بباجة التونسية في 1932/02/14 أب لثلاثة أطفال كان يدرس الرياضيات بجامعة الجزائر، ناضل في الحزب الشيوعي من أجل تحرير الجزائر وفي نفس ليلة تم توقيفه، حول إلى فيلا في أعالي الأبيار (بالعاصمة) للاستنطاق.
قضية موريس أودان
كشفت التحقيقات ان موريس اودان مدفون في مقبرة بن صالح واد العلايق بالبليدة، ان لغز اختفاء موريس أودان بقي مجهولا و طفى على الساحة الإعلامية الجزائرية و الفرنسية لمدة 57 سنة منذ 1957 [2]
في 11 جوان 1957 قامت الأجهزة الفرنسية باقتياد موريس اودان ليلا من منزله بتهمة إيواء عناصر ناشطة في الحزب الشيوعي الجزائري،
و في تقرير صادر عن الجيش الفرنسي بتاريخ 24 جوان 1957 يعلن عن " فرار " موريس اودان المقبوض عليه أثناء نقله لأستجوابه في صباح 22 جوان 1957 ومنذ ذلك التاريخ لم يظهر لموريس أودان أي اثر . يعتبر هذا التاريخ آخر خبر عنه تتلقاه عائلته. و في فرنسا، بعد 1962 ، شكلت قضية موريس أودان أحد البراهين التي تتهم الجيش الفرنسي بالقيام بأعمال تخترق الإتفاقيات الدولية حتى مع رعاياها.
تحول موريس أودان رمز المجاهدين و المناضلين في القضية الجزائرية الذين تم تعذيبهم للحصول على معلومات أو لدفعهم لنكران القضية الجزائرية و الانضمام عنوة للجانب الفرنسي.
كتب و مطبوعات
طبع كتاب تحت عنوان " السؤال " لهنري علاق و هو ( مناضل شيوعي ومدير سابق لجريدة " Alger répuplicain " وكتاب " قضية أودان " لفيدال ناكي ( مؤرخ ومناضل شيوعي من اجل استقلال الجزائر،
أما الجيش الفرنسي فقد استمسك مدة أكثر من خمسين سنة بفكرة الفرار في كتابه " الحقيقة فيما يخص موت موريس أودان " دار النشر إكواتور 2014 يعطى المؤلف جون شارل دينيو تفاصيل أخرى لحظات حياة الرجل مستندا على اعترافات الجنرال بول اسواريس قبل وفاته، يشرح الكاتب ان الجنرال ماسيو ( Massu ) هو الذي اعطى الأمر لرجاله بقتل موريس اودان ليجعل منه عبرة، جاء الأمر من ماسو إلى أوسواريس لأخذ اودان على العاصمة ليلا وقتله بالسلاح الأبيض ودفنه في مكان مجهول " حسب اعترافات اوسواريس جثة أودان موجودة في مكان بين زرالدة و القليعة .
مراجع
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb127377911 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- http://www.alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=26710 قضية موريس لجريدة الحوار