موريل ديجوك Muriel Degauque، بلجيكية الجنسية (19 يوليو 1967 - 9 نوفمبر 2005) من بلدة شارلروا Charleroi الصناعية، ولدت لأسرة كاثوليكية واعتنقت الإسلام في الثلاثينيات من عمرها وقامت بعملية انتحارية في العراق وماتت عن عمر 38 عاماً بعد أن نفذت عملية انتحارية ضد موكب أمريكي في بعقوبة جنوبي بغداد في 9 نوفمبر 2005، أسفرت العملية عن مصرعها وإصابة جندي أمريكي.[1][2]
موريل ديغوك | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 19 يوليو 1967 شارلوروا |
الوفاة | 9 نوفمبر 2005 (38 سنة) بعقوبة |
سبب الوفاة | عملية انتحارية |
مواطنة | بلجيكا |
الديانة | الإسلام |
المهنة | مجرمة |
البداية
عاشت موريل طفولة عادية جداً، والدها كان وأمها ويقول أحد جيرانها أنها كانت طفلة عادية تتمتع بالتزلج مع الأطفال عند هطول الثلج، وأقامت والدتها حفلاً بمناسبة حضورها لأول قداس عندما كانت طفلة، ولقد كان لموت أخيها في حادث دراجة نارية أثره الكبير عليها. والدتها سكرتيره طبية ووالدها عامل.
اعتناقها الإسلام
تقول والدتها: بدأ اهتمام ابنتها بالإسلام عام 2000م، وزاد الأمر عندما تزوجت الزواج الأول وكان من شخص مغربي ؟. وعندما اعتنقت الإسلام ارتدت حجاباً بسيطاً، إلا أن زواجها لم يستمر وطلقت بعد حوالي عامين (وتقول بعض الروايات أنها تزوجت من رجل تركي يكبرها بكثير لتساعده على تقنين وضع إقامته في بلجيكا.
زواجها من عصام غوريس
وبعد طلاقها عملت في مخبز ومقهى، إلى أن قابلت شخص مغربي آخر اسمه عصام غوريس ابن رجل بلجيكي وامرأة مغربية وكان معروفاً للشرطة البلجيكية بلحيته الطويلة بصفته أصولي إسلامي متشدد، كان عصام غوريس يمارس كمال الأجسام وهي الشيء الوحيد الذي حافظ عليه من حياته السابقة بعد حياة اللهو في شبابه بالمغرب وقد شارك فيما سبق سفره في بطولة عربية، ومع زوجها الثاني ارتدت حجاباً كاملاً وازدادت التزاما إلا أنها حافظت على علاقة جيدة مع والدتها بحجة أن الإسلام يدعوا لطاعة الوالدين
سفرها إلى المغرب
عادت مع زوجها عصام إلى المغرب وسكنت لفترة قليله في منطقة نائية بعيدة عن حياة المدينة. وتقول الروايات أنها درست القرآن في تلك الفترة.
سفرها إلى العراق
سافرت مع زوجها عبر الحدود السورية إلى العراق، وكانت آخر مكالمة لها لوالديها من سوريا حيث أخبرتهم أنها ستغيب لمدة عام ولكن انقطع الاتصال بعد ذلك. وفي العملية التي ذهبت للقيام بها، فجرت عبواتها الناسفة التي كانت تملأ سترتها في دورية أمريكية راجلة في بعقوبة، إلا أن العملية أسفرت عن مصرعها وإصابة جندي أمريكي واحد وقد عثرت القوات الأمريكية على جواز سفرها في مكان الحادث، وقد اختفى زوجها عصام غوريس بالعراق، وتشير بعض التقارير إلى مصرعه هناك في عملية فاشلة حين فشل في تفجير الحزام الناسف فتم إطلاق الرصاص عليه من جانب القوات الأمريكية، إلا أنه لم يتسن تأكيدها.
مراجع
- "Belgian 'suicide bomber' is named". بي بي سي. December 2, 2005. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 201809 أبريل 2007.
- Raised as Catholic in Belgium, She Died as a Muslim Bomber", نيويورك تايمز, 6 décembre 2005